«قومي المرأة» بالمنيا ينظم ندوة للتوعية بحقوق ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
يواصل المجلس القومي للمرأة بمحافظة المنيا، تنفيذ فعاليات مبادرة «إحنا معاكم» لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، تحت رعاية دكتورة نجاح التلاوي مقرر فرع المجلس القومي للمرأة، محمد مندي عكاشة وكسل مديرية الشباب والرياضة بالمنيا.
أهمية دمج ذوي الإعاقة في المجتمعوجرى تنظيم ندوة بمركز شباب الأشمونين بملوي، وحاضرت فيها سمية بهاء عضو المجلس القومي للمرأة بالمنيا، ورئيس لجنة الإعاقة المركزية بكيان سند شباب الصعيد، بحضور كل من شافعي عاشور مدير مركز الشباب، فاطمة رشدي مشرف نشاط، علاء محمد جميل، مشرف إدارة الشباب.
والندوة بهدف توعية عدد كبير من طلائع المركز من سن 16 سنة داخل مركز شباب الأشمونين بملوي، بكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة من منظور حقوقي وعدم التنمر، وتناولت أهم القضايا المتعلقة بذوي الهمم، مثل الاحترام وقبول الآخر، وعدم التننمر وتأكيد القيم المجتمعية.
تعزيز حقوق وواجبات ذوي الإعاقةوجرى تسليط الضوء على مكتسبات ذوي الإعاقة، من القوانين والاتفاقيات الدولية، وكذلك بنود القانون رقم 10 لسنة 2018، وكيفية تسوية حقوق ذوي الإعاقة.
وتهدف هذه المبادرات إلى تغيير النظرة المجتمعية تجاه ذوي الإعاقة وتعزيز حقوقهم، مما يسهم في تحقيق الدمج المجتمعي الحقيقي، والتمكين الشامل لهذه الفئة المهمة في المجتمع
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا المجلس القومي للمرأة تنفيذ فعاليات مبادرة احنا معاكم دعم ذوي الإعاقة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
رئيسة المجلس القومي للمرأة تشهد احتفالية عيد القيامة بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، في احتفالية عيد القيامة المجيد الذي أقامته الطائفة الإنجيلية مساء اليوم السبت بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر وبحضور الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيس المجلس، الدكتور القس جورج شاكر نائب رئيس الطائفة الإنجيلية وعدد من قيادات الطائفة الإنجيلية فى مصر، وعدد من عضوات فرع المجلس بالقاهرة، وعدد من الشخصيات العامة وممثلي الهيئات والجهات فى مصر.
روح المحبة والأخوة
قدمت المستشارة أمل عمار خالص تهانيها للدكتور القس اندريه زكى وللطائفة الإنجيلية بهذه المناسبة المجيدة، مؤكدة أن هذه الاحتفالات تعكس روح المحبة والأخوة التي تعرفها مصر على مدار تاريخها.
الجدير بالذكر قال الدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: "المسيح قام! حقًّا قام!" بهذه التحية المملوءة بالإيمان والرجاء، افتتح كلمتي في عيد القيامة المجيد لعام 2025، موجّهًا رسالة صادقة تعكس عمق التحديات التي تعيشها منطقتنا، وفي القلب منها آلام شعوب الشرق الأوسط، لكنها في الوقت ذاته تُعلن الرجاء الذي لا ينكسر في وجه الألم.
وأضاف “زكي ” خلال الكلمة التي القاها خلال احتفال الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة، أنه وفي وقت تتزايد فيه الأزمات والمعاناة في مناطق عدّة من العالم العربي، من غزة التي تحوّلت أحياؤها إلى أنقاض، إلى سوريا ولبنان والعراق، حيث يعاني الملايين من آثار الحروب والانهيارات الاقتصادية والتشريد، ونتساءل كيف نحتفل بالقيامة وسط هذا الواقع؟
وتابع: "يرى أن هذه المآسي ليست مجرد أرقام أو أخبار، بل قصص بشر حقيقيين، بينهم أصدقاء وجيران وأقارب، ويضيف: "ورغم كل ذلك، نرفع الشكر لله من أجل مصرنا، بلد السلام والتماسك، وسط منطقة تموج بالاضطرابات".
مستشهدًا رئيس الطائفة الإنجيلية، بكلمات بولس الرسول: "إن كان أحد في المسيح، فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديدًا" (2 كورنثوس 5: 17)
يؤكد القس أندريه زكي أن القيامة ليست فقط ذكرى تاريخية، بل دعوة دائمة لحياة جديدة تتجاوز اليأس، وتدفع نحو التغيير الحقيقي في النفس والعلاقات والمجتمع.
يستعرض السياق الذي كُتبت فيه رسالة بولس إلى كنيسة كورنثوس، حيث واجهت المدينة والكنيسة تحديات الانقسام والفساد والشكوك، ومع ذلك، جاء إعلان الإنجيل واضحًا: "أنتم لستم كما كنتم... أنتم خليقة جديدة".
واستطرد رئيس الطائفة الإنجيلية: "كتب بولس هذه الكلمات من عمق الألم، لا من برج عاجي. كان مرفوضًا ومضطهدًا، لكنه آمن أن قيامة المسيح غيّرت كل شيء. وهذه الرسالة ما زالت تتحدث إلينا اليوم في واقعنا الشرق أوسطي، الذي يتوق إلى الشفاء والتجديد".
وطرح الدكتور القس أندريه زكي أربع دعوات عملية للعيش بروح القيامة:
ترك الحياة القديمة: التخلي عن أنماط اليأس والخوف والمرارة، كما ترك المسيح الأكفان في القبر.اعتناق هوية روحية جديدة: هوية تعطي كرامة وثباتًا ودافعًا لخدمة الآخرين.الانتماء إلى جماعة تحمل رسالة: أن نكون سفراء للمصالحة والمحبة والتجديد.التمسك برجاء القيامة: رجاء لا يُنكر الألم، بل يعلن أن الله يعمل من خلاله، وأن الموت ليس النهاية.واختتم الدكتور القس أندريه زكي رسالته بتأكيد قوي: "في المسيح، نحن خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت. والخوف والانكسار واليأس لا يملكون السيادة،هوذا الكل قد صار جديدًا" كل عام وأنتم بخير، والمسيح القائم يمنح عالمنا المتألم سلامًا لا يُعبّر عنه.