زيلينسكي: رئيس وزراء سلوفاكيا أخطأ باختيار روسيا بدلا من أمريكا بشأن تسليم الغاز
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم /الأربعاء/ إن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو يرتكب خطأ باختياره روسيا بدلا من الولايات المتحدة والشركاء الآخرين الذين يمكنهم ضمان تسليم الغاز إلى بلاده بشروط تجارية فقط.
وأضاف زيلينسكي - في منشور عبر منصة /إكس/ للتواصل الاجتماعي - "لعلم رئيس وزراء سلوفاكيا الحالي: قبل أيام قليلة، اتخذ الرئيس ترامب قرارا قويا يمكن أن يزيد بشكل كبير من صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، لاسيما إلى أوروبا.
وتابع زيلينسكي - حسبما نقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية - أن الغاز الطبيعي المسال الأمريكي يُدفع مقابله بالمال، لكن الغاز الروسي لا يأتي على حساب المال فحسب، بل وأيضا الاستقلال والسيادة.. مشددا على أن "العديد من الدول في أوروبا مرت بالفعل بهذا واختارت الحفاظ على استقلالها وسيادتها".
وأضاف "روبرت فيكو اختار موسكو على أمريكا والشركاء الآخرين الذين يمكنهم إمداد بلاده بالغاز بشروط تجارية، وهذا خطأه، يجب على الجميع في أوروبا أن يفكروا على المدى الطويل وأن يعززوا العلاقات التي تقوي أممنا".
وكان فيكو قد سجل خطابا عبر الفيديو وجهه إلى زيلينسكي يدعوه فيه إلى المفاوضات لمناقشة قضية عبور الغاز الروسي التي توقفت أوكرانيا عنها في وقت سابق، ورد زيلينسكي بدعوته إلى محادثات في كييف، لكن رئيس الوزراء السلوفاكي لم يقبل ذلك أبدا، وفقا للوكالة الأوكرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيلينسكي رئيس وزراء سلوفاكيا الرئيس الأوكراني
إقرأ أيضاً:
باستثناء الغاز.. الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
أفادت صحيفة بوليتيكو، بأن حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة ضد روسيا، لن تتضمن فرض حظر كامل على استيراد الغاز المسال الروسي.
فيما اقترح الاتحاد الأوروبي حظراً تدريجياً على واردات الألمنيوم الروسي كجزء من حزمة عقوبات شاملة، قبيل الذكرى السنوية الثالثة لحرب الكرملين على أوكرانيا، وفقاً لأشخاص مطلعين على الموضوع.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الحزمة الجديدة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، لن تشمل حظرا كاملا على الغاز المسال، رغم مطالبة عدة دول أوروبية بذلك.
ونقلت الصحيفة عن ممثلين لم تذكر أسماءهم من بعض الدول الأوروبية، أنه من المقرر أن تقدم المفوضية الأوروبية رسميا، اليوم الأربعاء، مشروع الحزمة السادسة عشرة من العقوبات ضد روسيا إلى سلطات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
ووفقا للصحيفة، ستمس العقوبات الأوروبية الجديدة، فقط محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال غير المرتبطة بنظام توزيع الغاز المشترك للاتحاد الأوروبي. وفي المحصلة لن تمس العقوبات الجديدة ولن تؤثر على غالبية واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي.
في وقت سابق، قالت صحيفة “غارديان” أن مشتريات الدول الأوروبية من الغاز الطبيعي المسال الروسي بلغت مستويات قياسية في 2024 حيث وصلت إلى 17.8 مليون طن.
ووفقا للصحيفة البريطانية، كان ذلك أعلى من المستوى المسجل في 2023، حيث وصلت هذه الإمدادات في العام الماضي إلى 15.1 مليون طن، وأعلى من المستوى المسجل في 2022 البالغ 16.4 مليون طن.
ونقلت الصحيفة عن محلل أسواق الغاز في شركة “ريستاد إنرغي” يان إريك فينريتش: “تدفقات الغاز الطبيعي المسال لا تنمو فحسب، بل إنها عند مستويات قياسية”.
وتشمل الحزمة أيضاً عقوبات تستهدف حوالي 15 بنكاً عبر منعهم من نظام “سويفت” المصرفي، بالإضافة إلى إجراءات تستهدف أكثر من 70 سفينة مرتبطة بشحن النفط الروسي.
وسيتم السماح للمشترين الأوروبيين باستيراد المعدن الروسي وفقاً لنظام الحصص لمدة عام واحد، قبل أن يدخل الحظر الكامل حيز التنفيذ، بحسب الأشخاص الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم. تتطلب هذه الخطط موافقة جميع الدول الأعضاء، وقد تتغير قبل تقديمها رسمياً للأعضاء.
كانت هناك دعوات من أجل حظر الألمنيوم الروسي منذ بداية الحرب على أوكرانيا، وقد تراجعت شحنات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تدريجياً، حيث سعى المصنعون إلى العثور على مورّدين بديلين. لكن بعض المشترين قاوموا هذه الإجراءات حتى الآن، بسبب صعوبة استبدال بعض المنتجات الرئيسية بالكامل.
ووافق الاتحاد الأوروبي، الاثنين، على تمديد عقوباته ضد روسيا، مؤكدا التزامه بحرمان موسكو من العائدات التي تمول حربها في أوكرانيا.
وجاء ذلك بعد أسابيع من التعطيل من طرف رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، الذي دعا في البداية إلى إجراء مشاورات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل اتخاذ قرار التجديد، لكن ترامب قال إنه مستعد لزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا ليدفعها لإبرام اتفاق سلام.