لو فيجارو: أول جولة لوزير فرنسي إلى واشنطن في عهد ترامب وسط توترات أوروبية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقوم وزير شئون أوروبا الفرنسي "بنجامين حداد" اليوم /الأربعاء/ بزيارة تستمر خمسة أيام إلى واشنطن وبوسطن بالولايات المتحدة وذلك بعد مرور 9 أيام من تنصيب "دونالد ترامب" رئيسا للولايات المتحدة الامريكية.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في مقال للكاتب"تريستان كوينولت-ماوبويل" اليوم /الأربعاء/ أن الوزير حداد يعد أول مسئول حكومي فرنسي يزور الولايات المتحدة.
كما أنه كان باحثا سابقا في العلاقات الدولية في معهد "هدسون" للأبحاث ولا سيما خلال السنوات الأولى من ولاية الرئيس ترامب وسيعود إلى هذه الدائرة المحافظة، بالإضافة إلى "مؤسسة التراث" (وهي مؤسسة فكرية أمريكية محافظة بارزة وهي مكرسة لصياغة وتعزيز السياسات العامة المحافظة على أساس مبادئ المشاريع الحرة والحكومة المحدودة والحرية الفردية والقيم الأمريكية التقليدية ودفاع وطني قوي) القريبة من انصار ترامب.
وأضاف المقال أن زيارة الوزير الفرنسي تأتي في الوقت الذي يبحث فيه الاتحاد الأوروبي عن رد مناسب على الرئيس ترامب حيث تثير تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن جرينلاند (وهي تقسيم إداري ذاتي الحكم داخل مملكة الدنمارك وهي أكبر جزيرة في العالم) ـ التي يريد رؤيتها تابعة للولايات المتحدة ـ أو بشأن مستقبل أوكرانيا أو بشأن التجارة بين القارتين، قلق الأوروبيين، الذين رغم ذلك يكافحون من أجل زيادة استثماراتهم في أوروبا. ولكن لا ينبغي أن تتاح له الفرصة لتوجيه تحذيراته بشكل مباشر إلى المعنيين.
ومن غير المقرر عقد اجتماع بين "حداد" ومسئولي إدارة ترامب خلال هذه الرحلة ومن المقرر إجراء مباحثات فقط مع أعضاء مجلس الشيوخ.
وسوف يصل "حداد" إلى الولايات المتحدة دون أن يحمل رسالة من وزير خارجية فرنسا "جان نويل باروت". ويرغب وزير أوروبا والشئون الخارجية أن يمنح نفسه بعض الوقت قبل أن يلتقي بالمسئولين الأميركيين بنفسه.
وصرح مكتب وزير خارجية فرنسا بأن "الوزير حداد يتوجه إلى الولايات المتحدة لحضور مؤتمر في هارفارد تمت دعوته إليه منذ فترة طويلة". وبأن "الغرض من هذه الرحلة ليس إجراء مناقشات مع الإدارة الأمريكية".
وأضاف المكتب أنه تم توضيح ذلك بكل دبلوماسية بأن "الوزير لديه ثقة كاملة في حداد الذي ينفذ مهامه بالالتزام الذي نعرفه جميعا في خدمة أوروبا ذات السيادة".
وعلى الرغم من عدم تمكنه من الوفاء بجميع التزاماته في واشنطن بكل حرية، سيواصل "حداد" زيارته إلى بوسطن وبالإضافة إلى حضور المؤتمر في جامعة هارفارد المرموقة، سيتبادل الأفكار مع باحثين فرنسيين في معهد "ماساتشوستس" للتقنية (إم آي تي). وسيستكشف سبب رحيلهم إلى الولايات المتحدة، وسيتحدث عن افتقار أوروبا للجاذبية.
وكان الوزير حداد قد اكد في مطلع شهر يناير الجاري لصحيفة "لوفيجارو"الفرنسية أن "هذا ليس الوقت المناسب للانقسام أو الضعف وإلا فإننا سنتعرض للاستغلال من قبل الآخرين ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
انفصال كاليفورنيا عن الولايات المتحدة.. ضوء أخضر يهدد ترامب
مُنح مؤيدو انفصال كاليفورنيا عن الولايات المتحدة الموافقة للمُضي قدمًا بخطواتهم نحو ما يعرف بـ «خروج كاليفورنيا» (Calexit).
انفصال كاليفورنيا عن الولايات المتحدةأعلنت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أن منظمي مبادرة الانفصال عن الولايات المتحدة في ولاية كاليفورنيا حصلوا على التصريح الرسمي لبدء جمع التوقيعات، مما يمهد الطريق لإجراء استفتاء على الانفصال في وقت مبكر من عام 2028.
أعلنت وزيرة خارجية الولاية شيرلي ويبر يوم الخميس الماضي أن ماركوس رويز إيفانز، الداعم الرئيسي لمبادرة انفصال كاليفورنيا عن الولايات المتحدة، جمع ما لا يقل عن 546651 توقيعًا أي ما يعادل 5% من أصوات حاكم الولاية في انتخابات نوفمبر 2022 ليتم تضمينها في انتخابات نوفمبر 2028.
وأعلن إيفانز أن لديه مُهلة حتى 22 يوليو 2025 لتقديم التوقيعات اللازمة إلى مسؤولي الانتخابات في المقاطعة، ويؤكد أن هدف مبادرة خروج كاليفورنيا هو ضمان تحديد قوانين الولاية من قبل شعب كاليفورنيا، وليس من قبل بيروقراطيين غير منتخبين في واشنطن.
إيفانز المعارض الشرس لدونالد ترامبوأضاف إيفانز أن هذا يعني حكومة تقتصر سلطتها على حدود كاليفورنيا، ووقف استنزاف أموال دافعي الضرائب، مما يسمح للولاية بتقرير مصيرها بنفسها للمرة الأولى.
يُعرف ماركوس رويز إيفانز، المعارض الشرس لدونالد ترامب، بمساعيه للانفصال عن الولايات المتحدة منذ عام 2012.
وتُعدّ كاليفورنيا، أكثر الولايات الأمريكية اكتظاظًا بالسكان، وخامس أكبر اقتصاد في العالم، وفقًا لصندوق النقد الدولي.