منع حمل ومضاد حيوي.. تحذيرات جديدة من أدوية مغشوشة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أصدرت هيئة الدواء المصرية، تحذيرات جديدة بشأن وجود أدوية مغشوشة ومُقلّدة في السوق المصري.
وفي منشورها الذي حمل رقم 17 لسنة 2023، حذرت هيئة الدواء من عبوات مقلدة من مستحضر "Tavanic 500 mg tablet"، للتشغيلة رقم "CEG014"، وجميع التشغيلات الأخرى التي تتفق مع المواصفات المذكورة بالعبوة المقلدة.
ويعتبر الدواء من المضادات الحيوية التي يصفها أطباء المسالك البولية لعلاج التهاب البروستاتا، كما يستخدم أيضاً في علاج العدوى التي تصيب الجهاز التناسلي، وجرثومة المعدة.
أما في منشورها رقم 18 لسنة 2023، حذرت هيئة الدواء المصرية من العبوات المقلدة من مستحضر "Oxyprogest Vial" من تصنيع شركة أكديما، للتشغيلة رقم "23301002"، ووجميع التشغيلات الأخرى التي تتفق مع المواصفات المذكورة بالعبوة المقلدة.
ويستخدم الدواء كأحد وسائل منع الحمل الهرمونية، إضافة لعلاج لبنزيف الرحمي غير الطبيعي، وسرطان بطانة الرحم.
وقالت الهيئة إنه يمكن التفرقة ظاهرياً بين العبوات الأصلية والعبوات المقلدة للمستحضرات، بناء على شكل العبوة والوجه الجانبي لها، والشرط الداخلي للدواء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة هيئة الدواء المصرية أدوية مغشوشة مضاد حيوي الدواء
إقرأ أيضاً:
السيطرة على السكري دون أدوية.. استراتيجية جديدة
الجديد برس|
توصلت دراسة جديدة إلى أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرض السكري من النوع الثاني والذين يتناولون عقار داباغليفلوزين المشهور بالاسم التجاري “فورسيغا” إلى جانب التقييد المعتدل للسعرات الحرارية يحققون معدلات أعلى بكثير من الهدأة (Remission) مقارنة بتقييد السعرات الحرارية وحدها.
والهدأة في مرض السكري هي الحفاظ على مستويات السكر بالدم في النطاق الطبيعي لمدة شهرين على الأقل بعد التوقف عن تناول الأدوية المضادة للسكري.
وأجرى الدراسة باحثون من قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي في مستشفى تشونغشان التابع لجامعة فودان بالصين، ونشرت في مجلة “بي إم جي” في 22 يناير/كانون الثاني الجاري، وكتب عنها موقع يوريك ألرت.
ويقول الباحثون إن هذه الدراسة تقدم إستراتيجية عملية لتحقيق الهدأة للمرضى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني عندما يكون المرض في بدايته.
وتراوحت أعمار المشاركين بين 20 و70 عاما مع مؤشر كتلة الجسم أكبر من 25، ولم يتناولوا أي دواء مضاد للسكري بخلاف الميتفورمين.
وبعد 12 شهرا كان 44% من المشاركين في مجموعة تقييد السعرات الحرارية بالإضافة إلى داباغليفلوزين في حالة هدأة مقارنة بـ28% في مجموعة الدواء الوهمي، وكان هناك انخفاض أكبر بكثير في وزن الجسم ومقاومة الإنسولين في مجموعة داباغليفلوزين.
وأظهرت النتائج أيضا فوائد داباغليفلوزين لكتلة الدهون في الجسم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
وينتمي دواء داباغليفلوزين إلى عائلة مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم- 2 التي تقلل سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني عن طريق تثبيط إعادة امتصاص الغلوكوز الكلوي وزيادة إفراز الغلوكوز في البول.