كتب- محمد نصار:

أحالت وزارة النقل عددا من العاملين بالسكة الحديد للتحقيق على خلفية تداول صور تظهرهم يتناولون وجبة الإفطار على ماكينات الدخول بمحطة مصر في رمسيس.

وأكدت وزارة النقل، في بيان اليوم الاثنين، أن هذا السلوك فردي وسيتم التحقيق فيه معهم للوقوف على أسبابه.

وفي هذا الإطار ننشر تفاصيل خطة وزارة النقل لتطوير ورفع كفاءة العنصر البشري في مختلف القطاعات، على النحو التالي:

1- وضع خطة شاملة لتطوير قطاعات النقل ومنها قطاع السكك الحديدية والتي اعتمدت خطة تطويره على 5 محاور رئيسية هي (تطوير الوحدات المتحركة والبنية الأساسية ونظم الإشارات والورش الإنتاجية وتنمية العنصر البشري).

2- اعتمدت خطة تطوير العنصر البشري على وضع معايير ومنهجية جديدة لانتقاء العناصر المقرر انضمامها للعاملين بقطاع السكك الحديدية من خلال التأهيل والتدريب والاختبار بالكلية الحربية والكلية التكنولوجية العسكرية (فني - طبي - نفسي- رياضي) وفقا لأعلى المعايير.

3- يتم ذلك بالتوازي مع تنفيذ خطة تدريب شاملة لإعادة تأهيل وتدريب وتثقيف العناصر الحالية بالسكة بشكل مستمر على مدار العام وبشكل مستدام وعلى ان تشمل تلك الدورات جميع العاملين بهيئة السكك الحديدية من مختلف التخصصات والوظائف.

4- تم إنشاء المعهد العالي لتكنولوجيا السكك الحديدية والذي يمنح درجة البكالوريوس للخريجين.

5- جار دراسة إنشاء أكاديمية للنقل بها كلية هندسة النقل وكلية تكنولوجيا صناعة وسائل النقل وكلية مهن النقل المختلفة

6- عقد دورات تدريبية وتثقيفية وتعليمية للعاملين بخصوص غرس روح الولاء والانتماء للمكان بما يساهم في المحافظة على أملاك الدولة وبما يساهم في تقديم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب.

7- خلق بيئة عمل مناسبة للعاملين وتوفير التأمين الطبي المناسب لهم والتطوير المستمر والارتقاء بالمنظومة الطبية والاهتمام بالخدمات الاجتماعية والترفيهية للعاملين.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة هيئة السكك الحديدية وزارة النقل السکک الحدیدیة

إقرأ أيضاً:

مساع لإضافة عناصر جديدة إلى الجدول الدوري

نجح مجموعة من العلماء من مختبر بيركلي الوطني بولاية كاليفورنيا في تطوير طريقة جديدة لإيجاد وتخليق عناصر فائقة الثقل من خلال إطلاق حزم من الأيونات المشحونة على ذرات عناصر ثقيلة، مما قد يستدعي إضافة صف جديد إلى الجدول الدوري إذا وُجِدت هذه العناصر.

ويضم الجدول الدوري الحالي 118 عنصرا بدءا بعنصر الهيدروجين وينتهي عند عنصر الأوغانيسون المكتشف مؤخرا في عام 2016، ونظريا، يرى العلماء إمكانية إضافة عنصرين آخرين: العنصر 119 ويُدعى "يونينيوم"، والعنصر 120 ويُدعى "يونبينيليوم"، وهذان اللذان يُعتقد أنهما قد يقعا ضمن ما يُعرف بـ"جزيرة الثبات".

"جزيرة الثبات".. حيث تستقر الذرات

يُستخدم في الفيزياء النووية مصطلح "جزيرة الثبات" لوصف إمكانية أن يكون للعنصر "رقم سحري" ثابت للبروتونات والنيوترونات، مما يجعل النواة الذرية شديدة الاستقرار، وبالتالي لا تتحلل بسهولة.

العالمة جاكلين جيتس أمام الجهاز المستخدم لفصل ذرات العنصر 116 (الليفرموريوم) (مارلين سارجنت)

ويرتبط كلا العنصرين المراد إضافتهما للجدول الدوري بهذه الحالة، إذ يُعتقد أن العناصر الفائقة الثقل تتمتع باستقرار نسبي مقارنة بالعناصر الأخرى. ويعتقد العلماء أن العناصر التي تقع ضمن جزيرة الثبات تتمتع بخصائص غير عادية، وقد لا تتحلل لعدة أشهر أو حتى سنوات مقارنة بالعناصر الأخرى التي تتحلل في لحظات أو أجزاء من الثانية.

كما يعتقد العلماء أن بلوغ هذه الجزيرة قد يسهم في إنتاج مواد جديدة يمكن الاستفادة منها في تطبيقات عديدة، مثل إنتاج الطاقة والاستخدامات الطبية. وحتى هذه اللحظة، لا يوجد عنصر مكتشف يقع ضمن نطاق جزيرة الثبات، مع وجود تكهنات مستمرة حول بعض العناصر بأنها قد تقترب من هذه الحالة.

ويرى الباحثون أن وجود العناصر الفائقة الثقل في هذا المستوى من الاستقرار لا يضمن أن تعمل القوانين الفيزيائية كما هو الحال في الحالة الطبيعية، وعليه، قد تكون ثمة مفاهيم جديدة حول سلوك المادة وتفاعلها.

الموضع المتوقع للعنصرين الجديدين أسفل العمودين الأول والثاني من اليسار (مختبر بيركلي) تقنية جديدة لتصنيع العناصر الثقيلة

وبحسب دراسة جديدة نشرت في دورية "فيزيكال ريفيو ليترز" الشهر الماضي، فقد نجح العلماء باستخدام الطريقة الجديدة في تصنيع عنصر الليفرموريوم (العنصر 116) عبر قذف أيونات التيتانيوم المشحونة على عنصر البلوتونيوم-244.

وتُجرى هذه العملية في جهاز مسرع الجسيمات "سايكلوترون" في مختبر لورانس بيركلي الوطني، وتستمر على مدى 22 يوما، حيث يتم كل تصادم بفرصة ضئيلة للغاية لدمج الذرات لتشكيل عنصر ثقيل جديد. وعلى الرغم من أن التجربة أثمرت عن ذرتين فقط من الليفرموريوم، فإنها تعكس إمكانية توسيع الآفاق لتخليق عناصر فائقة الثقل.

وباستخدام أيونات التيتانيوم لضرب عنصر الكاليفورنيوم، وهو نظير أثقل من البلوتونيوم، يعتقد العلماء أنه بإمكانهم تطبيق التقنية نفسها لصنع عنصر "اليونبينيليوم"، أو العنصر 120.

وتقول الباحثة الرئيسية في الدراسة جاكلين غيتس في بيان صحفي "لم يُختبر هذا التفاعل من قبل، وكان من الضروري إثبات إمكانية تنفيذه قبل السعي لصنع العنصر 120".

وإذا ما قرر الباحثون الشروع في تجربتهم الجديدة والمثيرة، فإن إيجاد العنصر 120 قد يستغرق وقتا أطول بعشرة أضعاف مقارنة بما جرى في التجربة السابقة.

مقالات مشابهة

  • بسكين.. رجل يحتجز موظفي مطعم رهائن في باريس
  • أحدث 14 صورة من مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون
  • الحبس وغرامة 20 ألف جنيه عقوبة إلقاء القمامة أو مخلفات المبانى على السكك الحديدية
  • عدو الجوع.. 5 فوائد تحملها وجبة إفطار تتضمن جنين القمح
  • عبر السكك الحديدية فتعرض للدهس والموت.. ضحية الحادث في سيتو مصريًا
  • النقل تناشد المواطنين المشاركة في التوعية بضروة الالتزام بعدم اقتحام مزلقان السكة الحديد
  • مساع لإضافة عناصر جديدة إلى الجدول الدوري
  • النقل تناشد المواطنين المشاركة في التوعية بعدم اقتحام مزلقانات السكة الحديد
  • شاهد.. صورة تكشف معلومات لم يتوقعها أحد عن محتوى شارة يرتديها جنود القوات الأمريكية على الزي الرسمي تتعلق بالحرب على الحوثيين
  • ما سر هجماتهم ضد كاظم فنجان ؟