مع انطلاقه اليوم.. ماذا تعرف عن مهرجان طيران الإمارات للآداب؟
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات الدورة السابعة عشرة من مهرجان طيران الإمارات للآداب في دبي، والتي تستمر حتى 3 فبراير(شباط) 2025، في فندق دبي. ويُعد المهرجان منصة رائدة تجمع بين الأدباء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، حيث يقدم أكثر من 150 فعالية متنوعة تشمل جلسات حوارية، وورش عمل، وفعاليات عائلية.
يستضيف المهرجان هذا العام مجموعة من الجلسات والمحاور التي تسلط الضوء على القضايا الأدبية والثقافية والفكرية، بمشاركة نخبة من المفكرين والأدباء والمبدعين.
ويناقش المهرجان قضايا الهوية الثقافية والتفاهم العالمي، حيث يشارك جريم ويلسون، مؤلف السيرة الذاتية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في جلسة تسلط الضوء على إنجازات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتأثيرها في المشهد الثقافي العالمي.
ويقدم المهرجان جلسات مع كتاب عالميين بارزين، من بينهم أبراهام فيرجيز، مؤلف رواية "عهد الماء"، الذي سيشارك رؤاه حول الأدب والتأثير المجتمعي، كما سيحضر تشيجوزي أوبيوما، المرشح مرتين لجائزة البوكر العالمية، ليعرض أحدث أعماله "الطريق إلى البلاد". الفنون والصحة النفسية
كما يحتفي المهرجان بالفنون والتصميم من خلال جلسات تفاعلية، حيث تأخذ ميجان هيس الجمهور في رحلة عبر تاريخ الموضة، متحدثة عن تأثير الألوان في حياتنا وكيفية انعكاسها على الإبداع البصري.
ويسلط المهرجان الضوء على قضايا الصحة النفسية والتنمية الذاتية من خلال جلسات ملهمة، حيث تقدم كلير ماكنتوش وجيسامي هيرد نصائح عملية حول التعامل مع تحديات الحياة، مع استعراض تجارب شخصية ملهمة.
يتضمن المهرجان فعاليات استثنائية مثل "أبيات من أعماق الصحراء"، وهي ليلة شعرية تحت السماء المفتوحة تجمع بين الكلمة والموسيقى في أجواء روحانية مميزة. كما تشهد الفعالية المبتكرة "بعد النهار في ليل" تنظيم عروض أدبية وتجريبية فريدة تجذب مختلف شرائح الجمهور.
إنجازات المهرجانمنذ انطلاقه عام 2009، حقق مهرجان طيران الإمارات للآداب العديد من الإنجازات البارزة التي عززت مكانته كأحد أبرز الفعاليات الأدبية في العالم العربي. فقد استضاف آلاف الأدباء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، وجمع بين نخبة من الحائزين على جوائز نوبل والبوكر، كما أطلق مبادرات وبرامج لدعم الكتّاب الناشئين، مثل برنامج "الفصل الأول" للكتّاب الطموحين.
وسع المهرجان نطاق تأثيره من خلال الشراكات مع مؤسسات ثقافية وتعليمية، مما ساهم في تعزيز القراءة والكتابة بين الطلاب والناشئة. كما قدم عروضًا ثقافية مميزة في فعاليات دولية مثل إكسبو 2020 دبي، ما أتاح له الوصول إلى جمهور عالمي أوسع.
بالإضافة إلى ذلك، أطلق المهرجان جوائز أدبية لتكريم الإبداعات المتميزة، كما قدم فعاليات تفاعلية وتجريبية جديدة مثل "بعد النهار في ليل" و"ملتقى الأفكار"، التي أضافت بُعداً جديداً للحوار الثقافي.
من خلال هذه المحطات البارزة، أثبت مهرجان طيران الإمارات للآداب قدرته على التطور والتجديد، معززاً دوره كحدث ثقافي يجمع بين الأدب والفكر والإبداع. ولا يزال المهرجان منصة رئيسية تجمع بين الكتّاب والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، ليقدموا رؤاهم وإبداعاتهم لجمهور متنوع يزداد اهتمامه بالثقافة عاماً بعد عام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات طيران الإمارات مهرجان طیران الإمارات للآداب من خلال
إقرأ أيضاً:
«طيران الإمارات الخيرية» تضاعف أثر التبرعات لدعم الأطفال المحتاجين
دبي: «الخليج»
تواصل «طيران الإمارات» تكثيف جهودها لدعم الأطفال المحتاجين، وتعزيز المكاسب التي حققتها في العقدين الماضيين، بتوسيع نطاق دعمها ل13 منظمة مجتمعية ومؤسسة غير ربحية تعمل على حماية صحة الأطفال ورفاههم.
وبموجب هذا الالتزام، أعلنت «المؤسسة الخيرية» مضاهاتها لكل تبرع يُقدَّم لها، من أي عملة كانت، بمبلغ مماثل ولما يصل إلى 10 آلاف دولار، ما يضاعف أثر كل مساهمة يقدمها العملاء.
وقال السير تيم كلارك، رئيس «طيران الإمارات»، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الخيرية: «مع تفاقم التحديات العالمية التي تواجه الفئات الأكثر ضعفاً في العالم، أصبح من الأهمية بمكان حماية الاحتياجات الأساسية للأطفال وضمان حصولهم على الغذاء والرعاية الصحية والسكن والتعليم. ومن هذا المنطلق، نكثّف دعمنا بمضاهاة قيمة كل تبرع يُقدَّم للمؤسسة، في إطار التزامنا بإعطاء الأولوية لاحتياجات الأطفال والمساهمة في كسر دوامة الفقر، حيث تقربنا كل مساهمة اليوم خطوة نحو طفل يتمتع بالتغذية والتعليم والتمكين».
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية لتعزيز العمل الخيري، وبما يتماشى مع مبادرة «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
يمكنكم دعم جهود المؤسسة عبر إحدى على متن الطائرة إذ يتوفر مظاريف تبرعات على جميع رحلاتها، ويمكن للمسافر وضع أي مبلغ يرغب فيه بأي عملة، كما يمكن التبرع باستخدام بطاقات الائتمان أو الخصم.
وعبر الإنترنت يمكن لأي شخص التبرع في أي وقت عبر بوابة الدفع الآمنة والمريحة للمؤسسة الخيرية، وبالتحويل المصرفي أو عبر الشيكات. ويتمثل أثر التبرعات بمشاريع توفر السكن الآمن، والتغذية والرعاية الصحية الأساسية، وتؤمّن فرص التعليم والتدريب المهني، وبعثات طبية وهندسية وتعليمية في مختلف أنحاء العالم.
وغيّرت مؤسسة طيران الإمارات حياة آلاف الأطفال خلال العقدين الماضيين.
وتدعم المؤسسة اليوم 13 منظمة غير ربحية في: الهند وسريلانكا، وزيمبابوي، وجنوب إفريقيا، وكينيا، والفلبين والبرازيل.
وفي مقرها الرئيسي في دبي، تدعم المؤسسة مركز سيف للتوحد، وتُعد المؤسسة الذراع الخيرية والرسمية للمجموعة، وقد انطلقت بمبادرة من أفراد طاقم طيران الإمارات، وتعمل منذ أكثر من عشرين عاماً لإحداث تأثير إيجابي ومستدام وطويل الأمد في المجتمعات.