مشاركة المرأة السعودية ترتفع بنسبة 360% في التفتيش البيئي خلال عام
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
المناطق_الرياض
أكد المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي ارتفاع ملفت لنسبة النساء المشاركات في عمليات التفتيش البيئية بنسبة تجاوزت 360% مقارنة بالعام الماضي.
جاء ذلك تزامناً مع إعلان المركز عن ارتفاع عدد الجولات الرقابية لضبط معايير الجودة خلال العام الجاري إلى 22 ألف جولةٍ، فيما زادت فيه نسبة المفتشين الذكور بنسبة 10% في البرنامج مقارنة بالفترة ذاتها في العام الماضي، ليصل الإجمالي إلى 263 مفتشًا، فيما تضاعف عدد المفتشات أربع مرات ليصل العدد إلى 111 مفتشة للفترة نفسها.
ونوه المركز بالكفاءة العالية التي أظهرتها المفتشات في تطبيق معايير وشروط نظام البيئة أثناء الجولات الرقابية على المنشآت، بعد أن اجتازت المفتشات التدريب اللازم الذي يخضع له المفتش البيئي، مشيرًا إلى أن ارتفاع عدد المفتشات البيئية يأتي تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030 لتمكين المرأة، وأن اختيارهن تم وفق معايير وشروط التوظيف في هذا القطاع الحيوي بعد اجتيازهن الشروط العلمية التي يخضع لها المفتش البيئي الحاصل على درجتي البكالوريوس أو الماجستير في التخصصات البيئية، فيما تتلقى هذه الكوادر التدريب اللازم للقيام بمهام التفتيش البيئي، كما يوفر برنامج التفتيش البيئي فرص التوظيف والتدريب للكوادر العاملة في هذا المجال الحيوي، وذلك لرفع معايير الجودة البيئية في كل جولة رقابية.
وفي السياق ذاته وقع المركز الشهر الماضي اتفاقية برامج لدراسات عليا للماجستير والدكتوراه في علوم البيئة مع جامعة الملك خالد بهدف تشجيع الطلاب والطالبات على الالتحاق بالمسارات التعليمية البيئية بالإضافة إلى الاستفادة من البحوث والدراسات العلمية وغيرها مما ورد في الاتفاقية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المرأة السعودية
إقرأ أيضاً:
«سدايا» تعزز مشاركة السعوديات في مستقبل الذكاء الاصطناعي
البلاد ــ الرياض
تبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إستراتيجية شاملة؛ تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تدعم تمكينها في قطاعات هذه التقنيات المتقدمة بمختلف تخصصاتها؛ لتسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع والمبادرات الريادية، التي تنفذها “سدايا”؛ بوصفها المرجع الوطني لكل مايتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.
وأتاحت “سدايا” فرصة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، وتمكينها بدايةً من المناصب القيادية وصولًا إلى الوظائف التقنية وسط منظومة عمل متكاملة؛ تسعى لتحقيق إستراتيجية “سدايا” الطموحة، ما مكن المرأة من إثبات كفاءتها في قطاعات عمل عدة، تتعلق بإدارة البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيين عالمات بيانات، ومهندسات ذكاء اصطناعي في مناصب إستراتيجية بالهيئة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية لسدايا.
وفي الجانب التطويري، قدمت “سدايا” عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة، التي تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دورات متقدمة في هذا المجال؛ بهدف إكسابهن المهارات المتطورة وفق أحدث التقنيات والأدوات في المجال، فضلًا عن تعزيز قدراتهن الابتكارية التي كان لها الأثر الفعّال في تحقيق مستهدفات الهيئة في العديد من المجالات؛ مثل : حوكمة البيانات وإدارتها، وقيادة إستراتيجية الهيئة، وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي، وتمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومسؤول. وتركز “سدايا” على دعم المرأة الباحثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لتطوير حلول مبتكرة في قطاعات حيوية؛ كالصحة والطاقة والتعليم، ودعمهن في المشاركة بالمبادرات الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز دورها في المجال التقني والابتكاري القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، ما يجعلها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل يعتمد على الابتكار.
وهيأت “سدايا” كل سبل النجاح للمرأة من خلال تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية، ووفرت بنية تحتية رقمية متطورة تدعم إمكانية العمل عن بُعد، وهو ما يعزز من قدرتها على الإسهام الفعّال دون التخلي عن واجباتها الأسرية، إضافة إلى وضع سياسات تضمن بيئة عمل محفزة، تراعي احتياجات المرأة مهنيًا واجتماعيًا وصحيًا، مما يخلق مناخًا يساعد على الإبداع والإنتاجية والابتكار.
ويعكس تمكين المرأة في “سدايا” التزام المملكة بتعزيز دورها في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال إشراك المرأة في عملية التنمية بما يسهم “سدايا” في تحقيق رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المرأة- ليس فقط كموظفة- بل كقائدة ومبتكرة.