خبير اقتصادي: السيسي وجه رسائل الطمأنة فيما يتعلق بالأسعار وتوافر السلع
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن قطاعي الزراعة والصناعة مدخل رئيسى لكافة القطاعات الأخرى، خاصة فكرة توطين الصناعة داخل الدولة وما يفرضه العالم فى ظل الأزمة المالية الحالية.
وأضاف عنبر، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن التوجيهات جاءت بدعم هذا القطاع لأنه يساعد على تقليل فاتورة الواردات من السلع الغذائية والزراعية من الخارج، مما له دور كبير فى استقرار سعر صرف العملة وزيادة الاحتياطى النقدى الموجود فى البنك المركزى ويكفى الاستهلاك المحلى ويساعد على توفير هذه السلع التى تعد للاستهلاك النهائى أو مدخلات الإنتاج لإقامة صناعات داخل الدولة.
وتابع: “وبذلك زيادة الصادرات والقدرة التنافسية للسلع المصرية بالشكل الذى يدعم الميزان التجارى المصرى ويوطن الصناعات داخل الدولة”.
وأشار إلى أن الرئيس السيسى وجه الكثير من رسائل الطمأنة خاصة فيما يتعلق بالأسعار وتوافر المواد الغذائية، وزيادة المساحة المزروعة من السلع الغذائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توافر السلع الرئيس عبد الفتاح السيسي القطاع الصناعي
إقرأ أيضاً:
غزة: بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الإثنين، 10 مارس 2025، .بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق والمحال التجارية.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
تصريح صحفي:
9 أيام من إطباق الاحتلال للحصار ومنع إدخال المساعدات
بعد تسعة أيام من جريمة الاحتلال الصهيونازي، منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، بدأت تداعيات هذه الجريمة تظهر بشكل واضح، ويمكن رصدها؛ عبر:
١.شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية.
٢.بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق والمحال التجارية.
٣.توقف غالبية التكيات الخيرية عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، ما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها.
٤.عودة آلاف الأسر لاستخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي.
٥.إزدياد تراكم أكوام النفايات مع عدم قدرة البلديات على رفعها لتوقف إمدادات الوقود.
٦.توقف إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت، وعدم القدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توفر الاحتياجات.
٧.مضاعفة معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواة جراحهم.
هذه ملامح مما يواجهه أكثر من ٢،٤مليون إنسان داخل قطاع غزة، قرر الاحتلال الصهيونازي أن يقتلهم ببطىء فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل أسباب الحياة، ولو استطاع منع الهواء لفعل.
نحذر بأن الأيام القادمة ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة وإنعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام.
يتحمل قادة الاحتلال مسئولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها وفي مقدمتهم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو المدان بجرائم ضد الإنسانية والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، والذي يتباهى بهذه الجرائم، متجردا من الحد الادنى للقيم والأخلاق الإنسانية.
نهيب بدولنا العربية والإسلامية، إنفاذ قراراتهم المتعلقة بكسر الحصار عن غزة، والضغط ل فتح معبر رفح ، وضمان إدخال احتياجات المواطنين.
نطالب المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال ورفض هذه الجريمة، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الاحتلال على هذه الجرائم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
المكتب الإعلامي الحكومي
غزة_فلسطين
الإثنين ١٠ مارس ٢٠٢٥م
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025