«أم كلثوم.. الست تتحدث عن نفسها»: عدد تذكاري لمجلة الإذاعة والتلفزيون
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تحتفي مجلة الإذاعة والتلفزيون بكوكب الشرق أم كلثوم في الذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق، عبر إصدار عدد تذكاري يتضمن أرشيف نادر من الصور لسيدة الغناء العربي عبر مراحل عمرها، مصحوبة بأسرار جديدة وكواليس أشهر أعمالها، ومملكتها الخاصة بداية من مسقط رأسها في طماي الزهايرية وصولا لجولاتها الفنية داخل وخارج مصر.
العدد يبدأ بمقال افتتاحي لرئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون الكاتب الصحفي خالد حنفي، يستعرض خلاله أسباب خلود كوب الشرق وقدرتها على الحضور رغم غيابها عن عالمنا، مؤكّدًا أنّها أصبحت أيقونة جامعة للشعوب العربية وتجربة خالدة كما النيل والأهرامات المصرية.
ويتضمن العدد أيضًا محتوى متنوع لمجموعة من الكتاب يعرض مختلف الجوانب الفنية والشخصية لكوب الشرق، إضافة لشهادات 50 أسيرًا فلسطينيًا عن تفاصيل 60 دقيقة لأم كلثوم في سجون الاحتلال، ومعارك بلديات فلسطين لإطلاق اسم أم كلثوم على شوارع الأراضي المحتلة باعتبارها صاحبة مكانة وتجربة مميزة في مسيرة فلسطين ودعم نضال شعبها، وهو الشعب الذي كان سببًا في حصولها على لقب كوكب الشرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم كلثوم مجلة الإذاعة والتلفزيون كوكب الشرق
إقرأ أيضاً:
كائنات حية في كوكب قريب
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
توالت الأنباء حول اكتشاف كائنات حية تعيش فوق سطح الكوكب K2-18b. . وردت هذه الأنباء على لسان البروفيسور نيكو مادوسودان Nikku Madhusudhan الذي يعد من خبراء معهد علم الفلك بجامعة كامبريدج Cambridge University. .
يبلغ حجم كوكب K2-18b ضعف كوكب الارض بمقدار مرتين ونصف، ويبعد عنا 700 تريليون ميل، أو 124 سنة ضوئية، وهي مسافة تفوق بكثير ما يمكن لأي إنسان أن يقطعه في حياته. يحتوي غلافه الجوي على بصمة كيميائية لجزيء واحد على الأقل من جزيئين مرتبطين بالحياة، وهما: (DMS)، و (DMDS)، وهي غازات تنتجها العوالق النباتية البحرية والبكتيريا. واكتشفوا إن الكمية التي تنتجها تلك الغازات أعلى بآلاف المرات مما تنتجه في كوكب الأرض. وهذه بحد ذاتها مؤشرات إيجابية على وجود حياة زاخرة فوق سطح الكوكب k2-18b. وان الحياة شائعة جدا في اماكن متفرقة من المجرة. بمعنى وجود اكثر من فرصة لتواجد الكائنات الحية في هذا الكون الفسيح. .
وفي هذا السياق ذكر الدكتور سوبير ساركار Dr Subir Sarkar، المحاضر في الفيزياء الفلكية بجامعة كارديف: (إن البحوث تشير إلى أن كوكب K2-18b قد يحتوي على محيط قد يكون مليئاً بالحياة). .
لدينا الآن عشرات الفرضيات في هذا الشأن، لكننا بحاجة إلى من يؤكدها بنسبة 99.99999%، وبحاجة إلى من يجزم انها ليست مجرد تكهنات وهمية أو عشوائية. ولابد ان تكون التأكيدات كافية لإقناع المجتمع العلمي. جاء ذلك على لسان البروفيسورة كاثرين هيمانز Catherine Heymans من جامعة إدنبرة، بقولها: (لا يمكننا الجزم بأن ذلك الغاز ينبعث من مصادر بيولوجية، لأن الكثير من الأشياء الغريبة تحدث في هذا الكون الفسيح، ولا نعرف ما هي الأنشطة الأخرى التي قد تحدث على ذلك الكوكب، والتي قد تُنتج هذه الجزيئات). .
يتفق فريق كامبريدج مع هذا الرأي، الأمر الذي اضطرهم للعمل مع مجموعات أخرى لمعرفة ما إذا كان من الممكن إنتاج ثنائي ميثيل السليلوز داخل المختبرات من مواد غير حية. .
وبالتالي: نريد من العلماء أن يكونوا دقيقين للغاية، وهذا يعني انتظار نتائج المزيد من أبحاثهم ودراساتهم بغية الوصول بالأدلة إلى المستوى المنشود. .
ختاماً: سوف يستمر النقاش العلمي حول بنية كوكب K2-18b. ولدى الدكتور نيكولاس ووغان Nicolas Wogan من مركز أبحاث أميس Nasa’s Ames Research Center، لديه تفسير آخر للبيانات. فقد نشر بحثا يشير إلى أن كوكب K2-18b هو عملاق غازي صغير بلا سطح. كما طعنت مجموعات أخرى في هذين التفسيرين البديلين على أساس أنهما لا يتوافقان مع بيانات تلسكوب جيمس ويب الفضائي، مما زاد من حدة النقاش العلمي حول خصائص كوكب K2-18b. .
وللحديث بقية