المقاطعة تؤتي ثمارها! الأمور ليست على ما يرام في ستاربكس
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أدى دعم ستاربكس للاحتلال الإسرائيلي في غزة إلى مقاطعتها، مما أثر سلبًا على أعمالها. مبيعات سلسلة القهوة العملاقة تتراجع بشكل مستمر، حيث انخفضت مبيعات ستاربكس بنسبة 4% في الربع الأخير من عام 2024.
أعلنت ستاربكس عن نتائجها المالية للربع الذي انتهى في 29 ديسمبر 2024٬ وفقًا للتقرير، انخفضت مبيعات المتاجر المماثلة عالميًا بنسبة 4% خلال هذه الفترة.
تراجعت مبيعات المتاجر المماثلة في أمريكا الشمالية والولايات المتحدة والأسواق الدولية بنسبة 4%. كما انخفضت مبيعات ستاربكس في الصين بنسبة 6%.
بلغت إيرادات ستاربكس في الربع الذي انتهى في 29 ديسمبر 2024 9.4 مليار دولار، وهو نفس المبلغ الذي حققته الشركة في نفس الفترة من العام الماضي. كما انخفض ربح الشركة للسهم بنسبة 23% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، ليصل إلى 69 سنتًا.
على الرغم من انخفاض الإيرادات والأرباح، تجاوزت نتائج الشركة التوقعات السوقية.
“لقد تلقينا ردود فعل إيجابية في جهودنا لـ ‘العودة إلى ستاربكس'”
صرح الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس، بريان نيكول، في تقييمه للنتائج المالية، بأن جهود “العودة إلى ستاربكس” حققت استجابة إيجابية، على الرغم من أنهم ما زالوا في الربع الأول من هذه الجهود. وأكد أنهم تحركوا بسرعة في هذا السياق.
وأضاف نيكول: “نعتقد أن هذا هو التغيير الاستراتيجي الأساسي الذي نحتاجه لحل مشكلاتنا الجوهرية، وإعادة بناء الثقة في علامتنا التجارية، وإعادة تحويل أعمالنا نحو النمو المستدام والطويل الأمد.”
اقرأ أيضاشركة بيغاسوس تطلق حملة تخفيضات كبيرة
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: ستاربكس
إقرأ أيضاً:
منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية (النقد الدولي)
«أ.ف.ب»: من المتوقع أن يشهد النشاط الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسارعًا هذا العام، رغم استمرار أجواء عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، بحسب ما أفاد تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي اليوم.
وأوضح تقرير «آفاق الاقتصاد الإقليمي: الشرق الأوسط وآسيا الوسطى» أن النمو سيتزايد في عامي 2025 و2026، ولكن بوتيرة أبطأ مما كان متوقعًا في السابق. ووفقًا للتقديرات، سيحقق اقتصاد المنطقة نموًا بنسبة 2.6% في عام 2025، و3.4% في 2026، مقابل 1.8% في عام 2024.
وأشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب لن تؤثر كثيرًا على المنطقة نظرًا لضعف الترابط الاقتصادي بينها وبين واشنطن، واستثناء قطاع الطاقة من هذه الرسوم.
غير أن أزعور أشار إلى أن حالة عدم اليقين العالمية تلقي بظلالها على الاستثمارات، والأسواق المالية، وأسعار النفط، مما يعمّق الاتجاه التراجعي في الأداء الاقتصادي. وفي هذا السياق، خفّض صندوق النقد توقعاته لبلدان المنطقة المصدّرة للنفط في عام 2025 بمقدار 1.7 نقطة مئوية.
وتخفي هذه التقديرات فروقات كبيرة بين الدول النفطية، حيث من المتوقع أن تحقق دول الخليج نموًا بنسبة 3%، مقابل انكماش بنسبة 1.5% في إيران والعراق. أما في الدول المتأثرة بالنزاعات كسوريا، اليمن، السودان، والأراضي الفلسطينية، فتبدو التوقعات أكثر تشاؤمًا وسط تراجع المساعدات الدولية.
وأوضح أزعور أن المساعدات الدولية انخفضت بنسبة 25% منذ 2021، ومن المرجح أن يستمر هذا التراجع، ما يشكّل خطرًا على الدول الأكثر هشاشة. ولم يشمل التقرير توقعات تخص لبنان وسوريا، حيث تعاني الأولى من تداعيات صراع مع إسرائيل وانكماش بنسبة 7.5% في 2024، في حين خرجت الثانية من حرب أهلية طويلة.
ورغم الآمال بأن تساهم مشاريع الإعمار في تحفيز الانتعاش الاقتصادي، تبقى الاحتياجات التمويلية مرتفعة. وأشار أزعور إلى اهتمام خليجي بمساعدة الدول المتضررة، لكنه شدد على أهمية إطلاق إصلاحات اقتصادية واجتماعية لاستعادة الثقة وتحقيق الاستقرار.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا