الأفارقة يخططون لطرد مرتزقة غالي…دعمٌ وحشد كبيرين للمغرب في قمة الإتحاد الأفريقي بإثيوبيا
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
يترقب الرأي العام الأفريقي بإهتمام كبير قمة رؤساء الدول والحكومات للإتحاد الأفريقي المقررة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا منتصف فبراير المقبل.
القمة التي ينتظر أن تشهد حشداً كبيراً للمملكة المغربية من قبل البلدان الأفريقية الأعضاء، عقب إنضمام عدد من الدول لصف المغرب وقطع علاقاتها مع الكيان الوهمي المدعوم من الجزائر وجنوب أفريقيا.
طرد الكيان الوهمي، سيكون موضوع القمة بين كبار القارة، رغم كونه ضمن النقاط الغير المدرجة في الأجندة الرسمية، بعدما أضحت الجزائر معزولة سياسياً ودبلوماسياً في القارة بعد إعلان غانا دعم الوحدة الترابية للمملكة وطرد ممثل الكيان الوهمي الذي كانت الجزائر تصرف راتبه ومسكنه في العاصمة أكرا.
الكواليس التي تسبق القمة الأفريقية تشير إلى إتفاق بين كبار القارة من رؤساء الدول والحكومات حول توجيه خطابات ترفض الكيانات الوهمية وتدعو لتجريم الجماعات الإنفصالية التي تهدد الدول الأفريقية المعترف بها داخل الأمم المتحدة.
وسيكون للموقف الأمريكي الداعم للوحدة الترابية للمغرب ورفض الجماعات الإنفصالية المسلحة، وزن كبير في إجتماع قمة الرؤساء للإتحاد الأفريقي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دعوة زيلينسكي لحضور قمة خاصة للاتحاد الأوروبي
أعلن رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا، اليوم الخميس، دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحضور قمة خاصة للاتحاد الأوروبي، حول الدفاع تعقد في 6 مارس (أذار) المقبل، لمناقشة "ضمانات أمنية" لأوكرانيا.
وسيلتقي قادة الدول الـ27 في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لمناقشة تعزيز الدفاع الأوروبي وفي محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن حزمة عسكرية جديدة لكييف.
وقال كوستا في رسالة الدعوة الموجهة إلى رؤساء الدول والحكومات: "فيما يتعلق بأوكرانيا، هناك ديناميكية جديدة يجب أن تؤدي إلى سلام عادل ودائم. لذلك، من المهم بالنسبة إلينا أن نتبادل وجهات النظر بشأن سبل دعم أوكرانيا، والمبادئ التي يجب احترامها في المستقبل".
My invitation letter for the Special European Council of 6 March.#EUCO
— António Costa (@eucopresident) February 27, 2025وأضاف أنّ "الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء على استعداد لتحمّل مسؤولية أكبر عن الأمن الأوروبي".
وتابع "يتعيّن علينا بالتالي أن نكون مستعدّين لمساهمة أوروبية محتملة في الضمانات الأمنية التي ستكون ضرورية لضمان السلام الدائم"، مؤكداً أنّه دعا زيلينسكي لـ"مناقشة آخر التطوّرات".
واقترحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن تلتزم الدول الـ27 توفير أسلحة جديدة في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك صواريخ وأنظمة دفاع جوي وقذائف مدفعية. وقالت إنّ "التفاصيل، خصوصا المبالغ، سيتمّ تحديدها ومناقشتها في القمة الأوروبية الاستثنائية في 6 مارس (أذار) المقبل".
ولطالما واجهت المناقشات بهذا الشأن صعوبات بسبب معارضة المجر لأي مساعدات عسكرية جديدة لكييف، في وقت حافظت بودابست على علاقة جيدة مع موسكو، كما تأتي المناقشات حالياً في ظل بدء محادثات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن أوكرانيا.
وقدم الأوروبيون لأوكرانيا مساعدات بقيمة حوالي 134 مليار يورو، من بينها حوالي 50 مليار يورو من الدعم العسكري.
وخلال القمة الخاصة، ستناقش الدول الأعضاء تعزيز الدفاع الأوروبي، "بهدف اتخاذ قرارات أولى على المدى القصير، حتى تصبح أوروبا أكثر سيادة وأكثر قدرة وأفضل تجهيزاً"، وفق لرئيس المجلس الأوروبي.