طوارئ في “ميتا” بعد عدم إقرار روبوتها للدردشة برئاسة ترامب
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
كشف مصدر مطلع أنّ شركة ميتا تعالج عدم قدرة روبوت الدردشة التابع لها والذي يعمل بالذكاء الاصطناعي على تحديد هوية الرئيس الحالي للولايات المتحدة دونالد ترامب وتهدف لإصلاح ذلك في أسرع وقت ممكن.
وأقيم حفل تنصيب الجمهوري دونالد ترامب رئيساً للبلاد الاثنين الماضي خلفاً للديمقراطي جو بايدن. لكن روبوت “ميتا” للدردشة الذي يعمل بـالذكاء الاصطناعي كان يقول حتى يوم الخميس إنّ بايدن هو الرئيس، وهو ما أشار إليه المصدر وما خلص إليه اختبار وكالة رويترز للخدمة.
فعندما سألته “رويترز”، الخميس، عن اسم الرئيس، أجاب بالقول: “الرئيس الحالي للولايات المتحدة هو جو بايدن. ومع ذلك، وفقاً لأحدث المعلومات المتاحة، أدى دونالد ترامب اليمين رئيساً في 20 يناير/كانوا الثاني 2025”. وقال المصدر المطلع على سير العمل إن المشكلة دفعت “ميتا” إلى بدء عملية طارئة تستخدمها لحل المشكلات العاجلة في خدماتها، والمعروفة داخل الشركة باسم “إس إي في”.
وقال المتحدث باسم “ميتا” دانيال روبرتس رداً على طلب للتعليق من “رويترز”: “يعلم الجميع أن رئيس الولايات المتحدة هو دونالد ترامب. كل أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية تستدعي أحيانا نتائج قديمة، وسنستمر في تحسين الخصائص لدينا”. لكنه لم يعلق على الإجراءات الطارئة التي تنفذها الشركة.
أشهر يوتيوبر في العالم الأميركي جيمي دونالدسون “مستر بيست” في حفل جوائز نيكلوديون، 4 مارس 2023 (ميكايل تران/ فرانس برس)
وقال المصدر للوكالة إن هذا هو الإجراء الطارئ الثالث على الأقل الذي تشهده “ميتا” هذا الأسبوع في ما يتعلق بانتقال الرئاسة في الولايات المتحدة. اجتذبت حوادث من هذا القبيل شكاوى واسعة النطاق من مراقبي وسائل التواصل الاجتماعي الذين يفحصون منصات “ميتا” بحثاً عن مؤشرات على أي تحولات مسيسة بعد ظهور الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ في حفل تنصيب ترامب، وتبنيه سلسلة من التغييرات في الأسابيع القليلة الماضية بهدف إصلاح العلاقات مع الإدارة الجديدة.
(رويترز)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: بعد روبوت ترامب ميتا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعترف بمغادرته للولايات المتحدة “خائب الأمل”
واشنطن – الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال بث لقناة “BFMTV” التلفزيونية، إنه غادر الولايات المتحدة دون أمل في إحراز تقدم في المحادثات بشأن الرسوم الأمريكية على السلع الأوروبية.
وأوضح ماكرون، أنه فتح موضوع الرسوم الإضافية أثناء زيارته الرسمية لواشنطن ولقاءه مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، مضيفا أن المحادثات كانت صعبة للغاية وأنه “غادر بلا أمل في التقارب”.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى وجود “سوء تفاهم في المقاربات التجارية”، مؤكدا أن الدول الأوروبية تخطط لإجراءات انتقامية في شكل زيادة الرسوم على الألمنيوم والصلب الأمريكي، إذا ما تم فرض رسوم مرتفعة من قبل الولايات المتحدة.
وكان قد التقى ماكرون بالرئيس الأمريكي في البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي، وفي أعقاب المحادثات، دعا الرئيس الفرنسي إلى “اتفاق سريع” بشأن أوكرانيا مع ضمانات أمنية لكييف، كما زعم أنه تمكن من الحصول على دعم ترامب للضمانات الأمنية التي تعتزم أوروبا تقديمها لأوكرانيا، بالإضافة إلى أنه عقد مؤتمرا مشتركا عبر الفيديو مع قادة الاتحاد الأوروبي ليطلعهم على نتائج زيارته إلى الولايات المتحدة.
يذكر أن ترامب قال في وقت سابق إنه سيقرر فرض رسوم بنسبة 25% على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك السيارات. وأشار المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أولوف جيل، لوكالة “نوفوستي” الروسية، إلى أن الاتحاد الأوروبي يحث واشنطن على فتح حوار في المجال التجاري وليس العمل “بعضنا ضد بعض”، في حين أكد الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، أنه سيرد بشكل صارم وفوري على العقبات غير المبررة أمام التجارة الحرة والعادلة.
ولا يقتصر نشاط ترامب فيما يتعلق برسوم التجارة الخارجية على أوروبا فقط. فقد وقع الرئيس الأمريكي في مطلع فبراير أمرا تنفيذيا بفرض رسوم على السلع الواردة من كندا والمكسيك والصين. وأيضا فرضت رسوم استيراد أمريكية بنسبة 25% على جميع السلع الواردة من كندا، باستثناء موارد الطاقة التي بلغت نسبتها 10%. كما كانت الرسوم المفروضة على البضائع من المكسيك تساوي 25% أيضا، ولكن ترامب أعلن بعد ذلك تعليقها مؤقتا لمدة شهر لإجراء مفاوضات مع سلطات البلاد.
المصدر: RT