‎أثير – جميلة العبرية

‎زيادة عدد جالونات المياه الموفرة، أو بئرًا ينتفع منها الجميع هو مطلب سكان قرية “السخنة” في ولاية بدبد، بعد معاناة مع عدم توفر المياه الصالحة للشرب وانقطاعها في وقت الأزمات.

‎وفي هذا الشأن قال محمد بن حميد بن عامر الرحبي من سكان قرية “السخنة” في تواصل منه مع “أثير” بأن الجهات المعنية وفرت خدمة المياه للمواطنين عبر تزويد كل بيت في القرية بـ 600 جالون أسبوعيًا، وذلك بعد التأكد من عدم صلاحية المياه الشرب المستخدمة من البئر “فلج السخنة” الذي تعتمد عليه القرية في استهلاكها، والذي أكدت وزارة الصحة أيضا على عدم صلاحيته للاستهلاك الآدمي.

‎وأضاف الرحبي: إلا أن ذلك لم يشمل الجميع، إذ أن هناك 3 بيوت ومسجد القرية أيضًا لم يشملها ذلك، كما أن 600 جالون من المياه أسبوعيًا غير كافية لأصحاب الماشية، وكثيرًا ما تعيق الأزمات كالأمطار وصول صهاريج المياه إلى القرية، وتعذر أصحاب تلك الصهاريج بسبب وعورة الطريق كونه طريق جبلي.

‎وأردف: آخر تجاوب مع المناشدات والمطالبات كان منذ أكثر من 6 سنوات ولكن لا يوجد أي تجاوب معنا، فنحن نقترح إما زيادة عدد جالونات المياه الموفرة أو العمل على توفير بئر جديدة خاصة ينتفع منها الأهالي.

‎واختتم الرحبي: القرية لها عدة مطالبات أخرى منها رصف الطريق المؤدي لها كونه طريق وعر يأخذ سالكه أكثر من ساعة ونصف إلى ساعتين للوصول إلى القرية ، والتأكيد على خدمة المياه كونها الأهم.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

اليافعي يزور محمية برع والمعالم السياحية في السخنة بالحديدة

الثورة نت|

زار وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي اليوم، محمية برع الطبيعية في محافظة الحديدة.

واطلع على التنوع الحيوي والبيئي الذي تزخر به المحمية وما تمتلكه من غابات تنمو فيها أكثر من 315 نوعاً من النباتات منها 63 نوعا نادراً على المستويين الوطني والإقليمي إلى جانب تسعة أنواع من الثدييات البرية و13 نوعا من الزواحف و93 نوعاً من الطيور.

وأكد وزير الثقافة والسياحة، أهمية الحفاظ على المحمية الطبيعية وتأهيلها كواحدة من أهم الوجهات السياحية بمحافظة الحديدة واليمن ككل، ووجه المعنيين بإعداد الدراسات اللازمة للحفاظ على نظامها البيئي والطبيعي.

إلى ذلك تفقد الوزير اليافعي، المعالم السياحية في مديرية السخنة وما تتمتع به من مقومات سياحية وتاريخية، أبرزها السياحة العلاجية الطبيعية في منابع المياه الكبريتية.

كما زار قصر الإمام أحمد في السخنة الذي بني سنة ١٣٧٥هـ، ويعد أحد أهم المعالم التاريخية في المحافظة، ووجه المعنيين بتقديم التصورات والدراسات الخاصة بترميم وتأهيل القصر.

وأكد وزير الثقافة والسياحة، عزم الوزارة العمل على تجديده وترميمه كأحد المعالم التي تشكل عناصر جذب للسياحة في اليمن.

وأشار إلى أهمية الاستفادة من المقومات التي توفرها السياحة الطبيعية والعلاجية بالمحافظة، التي اكتسبت شهرة في شفاء الكثير من الأمراض الروماتيزمية والجلدية.

كما أكد أهمية العمل على تطوير الخدمات المتعلقة بالسياحة العلاجية وصيانة المباني الأثرية والطرق، لما لذلك من أهمية في جذب السياح وطالبي العلاج الطبيعي.. لافتا إلى أن السياحة تعد من ركائز الاقتصاد الوطني.

رافقه وكيلا الوزارة علي المؤيدي وفهد نزار والوكيل المساعد عبد الوهاب اليوسفي ومدير مكتب الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية بمدينة زبيد مختار الكحلاني، ونائب مسؤول القطاع السياحي بالمحافظة جلال المحويتي.

مقالات مشابهة

  • النفط يرتفع ويتجه لتسجيل رابع مكسب أسبوعي وسط مخاوف شح المعروض
  • النفط يتجه نحو تحقيق رابع مكسب أسبوعي وسط مخاوف شح الإمدادات
  • وزير الشباب يفتتح القرية التراثية بمضمار شرم الشيخ لسباقات الهجن
  • تواصل إنشاء خزان مياه بسعة مليوني جالون في مرباط
  • 520 مليون جنيه أسبوعيًا.. صلاح يحقق أعلى أجر في التاريخ وثروته لا تصدق
  • ماذا بعد استهداف الحاملة “ترومان”!؟
  • اليافعي يزور محمية برع والمعالم السياحية في السخنة بالحديدة
  • منها 3170 موقعًا بمنطقة عسير.. “التراث” تضيف 3202 موقع جديد إلى السجل الوطني للتراث العمراني
  • “المياه الوطنية” تستكمل تشغيل 4 محطات لتنقية مياه الشرب بأحياء شعلة الدمام
  • تربط أكثر من 80 مدينة مصرية| ماذا نعرف عن شبكة القطارات السريعة؟.. تفاصيل