رجال الأمن في الفيوم يحررون طالبًا من مصعدٍ عالق في لحظة حاسمة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
في إطار الجهود المستمرة لوزارة الداخلية الرامية إلى تحسين أداء الأجهزة الأمنية وتكثيف استجابتها الفورية في مواجهة الحالات الطارئة التي تمس أمن المواطنين تلقت قوات الأمن في محافظة الفيوم بلاغًا عاجلاً عن احتجاز طالب داخل مصعد بأحد المباني في نطاق قسم شرطة أول الفيوم.
على الفور، تحركت فرق الحماية المدنية بقيادة مختصين في التعامل مع الحالات الطارئة، حيث تمكنوا من انتشال الطالب وإنقاذه في زمن قياسي، مما لاقى استحسانًا كبيرًا من المواطنين الذين عبروا عن تقديرهم للأداء المهني والسرعة في التعامل مع البلاغ.
وأثنى الأهالي على الجهود المتواصلة من قبل الأجهزة الأمنية في حفظ أمن وسلامة المواطنين، مشيدين بالتنسيق العالي والسرعة التي تم بها إنقاذ الطالب في لحظات حرجة، مؤكّدين أن هذا التصرف يعكس حرص الأمن على توفير الحماية في كل لحظة وكل مكان.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مصعد الفيوم طفل الداخلية
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تجبر المواطنين على تسليم أجهزة "ستارلينك" وسط مخاوف من فقدان سيطرتهم على موارد الاتصالات ووسائل التجسس
دعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التابعة لمليشيا الحوثي، غير المعترف بها دوليًا، جميع المواطنين والجهات الاعتبارية في مناطق سيطرتها، إلى سرعة تسليم أجهزة ومعدات خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، محددة الأول من مايو/أيار المقبل كآخر موعد لذلك.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن تسليم الأجهزة يتم عبر فروع المؤسسة العامة للاتصالات، مع إلزام المواطنين بالحصول على إيصال رسمي، محذرة من التعرض للمساءلة القانونية بعد انتهاء المهلة. وأكدت أن الأجهزة تعد "محظورة التداول والاستخدام"، ملوحة بحملات ميدانية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لمصادرة أي أجهزة مخالفة وفرض عقوبات صارمة.
وتعكس هذه الخطوة تصاعد مخاوف مليشيا الحوثي من فقدان سيطرتها المطلقة على قطاع الاتصالات، الذي يمثل أحد أبرز مصادر تمويلها، وأداة رئيسية لمراقبة المواطنين والتجسس عليهم. وتسعى المليشيا إلى إجبار المستخدمين على الاعتماد الحصري على خدمات الإنترنت المحلية الخاضعة لإدارتها، لضمان استمرار العائدات المالية وضبط حركة المعلومات ومنع أي تواصل غير مراقب قد يهدد أمنها الداخلي.
ويأتي هذا التحرك بعدما أعلنت شركة "ستارلينك"، التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في سبتمبر/أيلول 2024، عن بدء تقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية رسميًا في اليمن بالتعاون مع الحكومة المعترف بها دوليًا. ورغم أن أجهزة "ستارلينك" توفرت رسميًا في المحافظات الخاضعة للحكومة، إلا أن بعض الأجهزة تسربت إلى مناطق سيطرة الحوثيين، حيث بيعت بأسعار مرتفعة عبر السوق السوداء.
وتُعد خدمة "ستارلينك" نقلة نوعية للإنترنت في اليمن، خاصة في ظل التدهور المزمن للبنية التحتية للاتصالات نتيجة الحرب، إذ تتيح اتصالًا سريعًا ومستقرًا بالشبكة العالمية دون الاعتماد على الشبكات المحلية التي تخضع لرقابة مشددة.
ويرى مراقبون أن حملة الحوثيين ضد "ستارلينك" تكشف خشيتهم من فقدان إحدى أدواتهم الفاعلة في السيطرة الاقتصادية والأمنية على السكان، في ظل تزايد اعتماد المجتمعات المحلية على بدائل تفتح آفاقًا أكبر للحرية في الاتصال والوصول إلى المعلومات بعيدًا عن رقابة المليشيا.