دورة تدريبية متقدمة لناشري كتب الأطفال عن حقوق الملكية الفكرية في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
نظم الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال دورة تدريبية متقدمة للناشرين، ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، وذلك على مدار يومين، لطرح العديد من المحاور المتصلة بتعزيز المهارات ومواكبة التطورات ومواجهة تحديات قطاع النشر الذي يعتبر ضمن أكثر القطاعات الحيوية في إطار الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
وشهدت الندوة والتي عقدت في معرض الكتاب مشاركة واسعة من ناشرين مؤثرين من عدد من الدول العربية، أشادوا فيها بالدورة وبطرحها العديد من القضايا الحيوية والواقعية التي لامست اهتمامات ناشري كتب الأطفال مثل استراتيجيات التسويق والتوزيع والابتكار في تصميم المحتوى بجانب أهمية التكنولوجيا الرقمية في صناعة النشر وتحديات حماية حقوق الملكية الفكرية.
الملتقى العربي لناشري كتب الأطفالوقال محمد شعبان عضو مجلس إدارة الملتقى ورئيس لجنة المعارض، بأن هذه الدورة التدريبية تأتي ضمن حزمة من الفعاليات والأطر التطويرية التي ينظمها الملتقى، بهدف دعم الأعضاء وتزويدهم بالخبرات اللازمة، مشيرا إلى أن هذه الدورة تعتبر استثنائية، وهي تأتي في إطار المساهمة في تحقيق أهداف الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال والمتمثلة في دعم الناشرين ومساعدتهم على مواكبة المستجدات والتطورات المتسارعة من خلال آلية وأساليب التدريب الذكي الذي يعتبر الطريق الأمثل لتحقيق القفزات النوعية في صناعة الكتاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة الدورة التدريبية الدول العربية الملتقى العربي الملكية الفكرية المملكة الأردنية الهاشمية المملكة العربية السعودية اليوم الأول آلية أحمر معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش "مستقبل الملكية الفكرية"
استضافت قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، ثاني مؤتمرات الدورة الـ56 للمعرض، تحت عنوان "مستقبل الملكية الفكرية.. التشريعات.. التحديات.. الفرص"، وأدارت الجلسة الافتتاحية الإعلامية هدى عبد العزيز.
في بداية الجلسة، تحدث الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، مشيراً إلى أن معرض الكتاب يحتفي بالملكية الفكرية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين وبالشراكة مع الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية.
وأوضح بهي الدين أن هذا المؤتمر يهدف إلى التعرف على مستقبل الملكية الفكرية في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، ودراسة كيفية تأثير هذا المستقبل على صناعة النشر، مؤكدًا أن التحديات التي يشهدها القطاع تتطلب جهداً مشتركاً من جميع المعنيين بمجال النشر لتقديم حلول فعّالة.
وأضاف رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن المعرض يسعى لأن يكون منبرًا لقراءة المستقبل، مؤكداً على أهمية التعاون مع كافة المؤسسات المعنية بالنشر ودعوة جميع الناشرين للمشاركة في صنع المستقبل.
كما عبّر عن أمله أن تثمر مداولات المؤتمر عن نتائج تسهم في تعزيز صناعة النشر على مستوى العالم.
من جانبه، أعرب خوسيه بورغينيو، أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين، عن شكره للدكتور أحمد بهي الدين على دعوته لحضور هذا المؤتمر الهام الذي يعد جزءاً من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأوضح بورغينيو أن الاتحاد الدولي للناشرين تأسس في عام 1996 في جنيف، ويضم اتحادات الناشرين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك اتحاد الناشرين المصريين والعرب، بالإضافة إلى 11 اتحاداً آخر من دول عربية.
وتابع بورغينيو: "أحد الأهداف الرئيسية للاتحاد هو حماية حقوق الملكية الفكرية وحرية النشر. ويعمل الاتحاد على تمثيل جميع اتحادات الناشرين في المحافل الدولية، خاصة فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية."
كما أشار إلى التعاون القوي مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، والتي تضم 193 دولة معنية بحقوق الملكية الفكرية، مؤكداً أن هناك العديد من الاتفاقيات الموقعة مع مؤسسات النشر و"الويبو" لحماية حقوق الملكية الفكرية.
وفي حديثه عن التحديات في المنطقة، أشار بورغينيو إلى أن دول أفريقيا وآسيا تواجه مشاكل في تطبيق قوانين الملكية الفكرية بشكل كافٍ بسبب قضايا تعليمية واستثناءات قانونية في هذه المناطق.
وأكد أن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل مع الحكومات والسياسيين لحماية حقوق الناشرين وضمان احترام قوانين الملكية الفكرية، مشدداً على أن هناك صراعًا مستمرًا في هذا المجال.
كما أضاف أن هناك اهتمامًا خاصًا بالقوانين الخاصة بالملكية الفكرية في الدول النامية، موضحاً أهمية حماية المكتبات والمراكز البحثية.
وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الناشرين حالياً هو مشكلة القرصنة سواء الورقية أو الإلكترونية، وأن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل على التعاون مع اتحاد الناشرين العرب لمناقشة التحديات المتعلقة بهذه القوانين.
وتابع بورغينيو: "في مصر، هناك اهتمام كبير بقوانين الملكية الفكرية، ونحن نعمل على التشاور مع المسؤولين في هذا المجال لضمان حماية هذه الحقوق."