قال مسؤولان لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه من المقرر أن تستضيف قطر وتركيا، الفلسطينيين، الذين تم إطلاق سراحهم وترحيلهم بعد ذلك إلى مصر، كجزء من اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وأضاف المسؤولان أن "إسرائيل طالبت بعدم إطلاق سراح الفلسطينيين  الذين تم الافراج عنهم من المحكومين بأحكام عالية، إلى غزة أو الضفة الغربية، ووافقت مصر على أن تكون بمثابة نقطة وصول مؤقتة، والذين تم إطلاق سراح 70 منهم، الأسبوع الماضي وهم يقيمون الآن في القاهرة"، حسب الصحيفة الإسرائيلية.

Qatar, Turkey to host Palestinian murder convicts released in hostage deal — officials https://t.co/klychpq217

— ToI ALERTS (@TOIAlerts) January 29, 2025

وتابع مسؤول إقليمي ودبلوماسي عربي، مطلع على الأمر أن "تركيا وافقت على استقبال حوالي 15 من الفلسطينيين المبعدين، ومن المتوقع أن تستقبل قطر الباقين، على الرغم من أن المحادثات جارية وربما يتم مطالبة دولة إضافية استضافة بعض من الذين سيتم ترحيلهم في وقت لاحق، حسب الاتفاق".

وأضاف المسؤولان أن "القرار حول المكان الذين سيتم إرسال المبعدين الفلسطينيين إليه، يتم بالتنسق مع إسرائيل"، وفق التقرير الإسرائيلي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل تركيا قطر الاتفاق اتفاق غزة قطر تركيا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

المنصات تشتاط غضبا بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة

فبعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، أوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حتى إشعار آخر، وأغلق جميع المعابر مع القطاع الفلسطيني المدمر.

وزعم نتنياهو أن قراراه جاء بسبب رفض حركة حماس قبول مقترح ستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي لمواصلة المفاوضات.

وتقول اسرائيل إن ويتكوف اقترح تمديد وقف إطلاق النار لوقت إضافي خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مقابل إطلاق نصف عدد الأسرى الأحياء والأموات في اليوم الأول. وإذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم للحرب يتم الإفراج عما تبقى من الأسرى الأحياء والأموات.

وفي ردها على إسرائيل، قالت حركة حماس إن "اعتماد نتنياهو مقترحات أميركية لتمديد المرحلة الأولى خلافا للاتفاق يُعد محاولة مفضوحة للتنصل منه".

وبينما يعمل نتنياهو على وقف إدخال المساعدات إلى غزة، يتظاهر آلاف الإسرائيليين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب للمطالبة باستكمال صفقة التبادل لإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، لم يستغرب مغردون من القرار الإسرائيلي بوقف دخول المساعدات وإغلاق المعابر مع غزة، باعتبار أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق منذ البداية. وقد رصدت حلقة (2025/3/2) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.

إعلان

وغرّد يوسف قائلا "للأسف وبعد الإعلان عن منع إسرائيل دخول قوافل المساعدات حتى إشعار آخر، زادت أسعار كل شيء في السوق.. أوقات صعبة على الناس".

ومن جهته، علق أبو العز يقول "إسرائيل خرقت الاتفاق بشكل كامل من الأسبوع الثاني عندما رفضت بدء مفاوضات المرحلة الثانية ورفضت تطبيق البروتوكول الإنساني وخاصة البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة لإزالة الركام".

وتساءل رأفت "كيف تتم المرحلة الثانية قبل إنهاء التزامات المرحلة الأولى. أين الخيم وأين المنازل المتنقلة وأين المواد الغذائية والطبية التي تم الاتفاق عليها؟".

وجاء في حساب لانديا "يريدون تجريد حماس من الأسرى وبعدها يعودون للحرب، وكل تحركاتهم تشي بذلك، على حماس أن تستعد جيدا".

2/3/2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف تفاصيل مقترح تمديد الهدنة وتخطط للتصعيد
  • ثلاثة سيناريوهات رئيسة أمام إسرائيل بشأن غزة
  • المنصات تشتاط غضبا بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة
  • محللون: المقاومة لن ترضخ لمحاولات نتنياهو ابتزاز الفلسطينيين
  • بعد رفض حماس..إسرائيل توقف دخول المساعدات والإمدادات إلى غزة
  • إسرائيل توافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى
  • نائل البرغوثي.. عميد الأسرى الفلسطينيين حراً بعد 45 عاماً
  • تظاهرات حاشدة في إسرائيل.. مطالب باستكمال صفقة الأسرى
  • لماذا أجلت إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين؟
  • مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين يكشف تفاصيل مروعة عن تعذيب الإعلاميين المعتقلين في إسرائيل