مجموعة الأندلس توقع شراكة مع “راستو فالنت” بطل العالم 13 مرة في لعبة كمال الأجسام
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلنت مجموعة الأندلس، الرائدة في مجال التطوير في إمارة دبي، عن إبرامها شراكة مع راستو فالنت، بطل العالم في لعبة كمال الأجسام 13 مرة لتصميم المرافق الصحية في مشروع “بوتيغا ريسيدنسز”.
وتتخذ مجموعة “الأندلس” خطوة جريئة لمعالجة مشكلة شائعة في أنماط الحياة في المجمعات السكنية وهي الاستغلال الناقص للمرافق بسبب تصميمها غير الأمثل وافتقارها إلى التركيز من قبل المطورين.
وصممت مجموعة الأندلس على أن يعمل مشروع “بوتيغا ريزيدنسز” الذي تم إطلاقه حديثًا، على تحويل هذا المسار من خلال تعزيز مجتمع افتراضي نابض بالحياة غني بالمرافق الراقية.
وفي هذا الشأن، قال صالح طباخ، مؤسس مجموعة الأندلس والرئيس التنفيذي: “نحن ندرك الفجوة في السوق حيث تفتقر العديد من المرافق السكنية إلى التصميم الذي يعزز تحقيق الفائدة، وغالبًا ما يتم استخدامها بشكل غير كافٍ من قبل السكان. وتتمثل مهمتنا في مجمع (بوتيغا ريزيدنسز) في تغيير هذا النموذج من خلال دمج وسائل الراحة من الدرجة الأولى بحيث تعزز تجارب المعيشة وتغني الشعور الديناميكي في تفاعلات المجتمع”.
وذكر طباخ أن مجمع “بوتيغا ريزيدنسز” يلتزم بالشراكة مع “راستو فالنت”، بطل العالم في كمال الأجسام 13 مرة، بتوفير بيئة لياقة بدنية حديثة حيث تلعب الخبرة الواسعة التي يتمتع بها فالنت دورًا مهمًا في تصميم صالة ألعاب رياضية احترافية بمثابة مركز مجتمعي للصحة والعافية.
ومن جانبه، قال راستو فالنت: “تتعلق هذه الشراكة بإعادة تعريف الحياة المجتمعية من خلال تنشيط مرافق اللياقة البدنية المصممة بعناية وتفعيل صالات التدريب الجذابة، حيث نعمل على إنشاء مساحات توفر للمقيمين التواصل والازدهار بما يتماشى مع رؤية مجموعة الأندلس للحياة الهادفة لتنشيط المجتمع”.
وتقدم “بوتيغا ريزيدنسز” أكثر من مجرد حلول لياقة بدنية استثنائية، حيث يمكن للمقيمين الاستمتاع بمرافق حيوية أخرى تشمل دار سينما خارجية ومسار للجري ومطبخ صحي، وكلها مصممة لتعزيز التفاعل المجتمعي والشعور بالراحة والرضا عن نمط الحياة المتاح.
كما يهدف المشروع إلى وضع معايير جديدة لأنماط الحياة في المجمعات السكنية من خلال تعزيز التواصل والراحة والتجارب المشتركة. ولا يقتصر طموح الأندلس على توفير مسكن فحسب، بل يهدف أيضًا إلى إثراء الحياة من خلال المشاركة المجتمعية الهادفة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
بروفيسور تركي يصدم العالم: توقع زلزال إسطنبول قبل 20 يوماً وحدث حرفياً
شهدت مدينة إسطنبول ظهر اليوم زلزالاً بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، ما تسبب بحالة من الذعر والفزع بين السكان، وخلّف تساؤلات واسعة حول احتمالية وقوع زلازل أكبر في الفترة المقبلة. اللافت أن هذا الزلزال جاء مطابقاً تماماً لتحذير أطلقه خبير الزلازل الشهير البروفيسور شنر أوشومزسوي قبل 20 يوماً، ما أثار ضجة إعلامية كبيرة وأعاد تصريحاته إلى الواجهة.
“الزلزال وقع تماماً حيث حذّرت”
وكان أوشومزسوي قد صرّح في برنامج تلفزيوني على شاشة CGTN Türk قبل نحو ثلاثة أسابيع، بأن الخطر الزلزالي الحقيقي في إسطنبول يتركز فقط في الصدع الواقع بين سيلفري وكومبورغاز، مشيراً إلى إمكانية حدوث زلزال بقوة تتراوح بين 6.0 و6.5 درجات في تلك المنطقة تحديداً.
وأكد خلال البرنامج، وهو يحمل خريطة توضيحية، أن “لا توجد أي فوالق نشطة أخرى في إسطنبول، وإذا ما حدث زلزال، فسيكون مصدره هذا الصدع فقط”. وقد وقع الزلزال بالفعل قبالة سواحل سيلفري وكومبورغاز، تماماً كما توقعه.
اقرأ أيضاما حدث يُعد إنذار للفوضى التي قد تحدث عند وقوع الزلزال…
الأربعاء 23 أبريل 2025وفي مداخلة هاتفية مع قناة TGRT Haber عقب الزلزال، علّق أوشومزسوي قائلاً:
“الآن سيخرج البعض ويقولون: الزلزال الكبير قادم! لكن ماذا قلت أنا؟ أعطيت العنوان بالنقطة، وحدث الزلزال تماماً هناك. إذًا، قولوا لي: نهنئك يا دكتور، لقد حدث كما قلت تماماً!”.