وزير الطاقة السعودي يبحث مع نظراء في أوبك+ استقرار الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
السعودية – التقى وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، نظراء له في منظمة أوبك وتحالف أوبك+ وبحث مع بعضهم استقرار الأسواق العالمية.
يأتي ذلك قبل أيام من اجتماع مقرر للمنظمة الأسبوع المقبل بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض أسعار النفط.
ومن المقرر أن يعقد تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، اجتماعا للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في 3 فبراير/ شباط المقبل.
وأفادت وزارة الطاقة السعودية في بيان، الثلاثاء، أن وزير الطاقة السعودي، ونظراء له في الدول المصدّرة للبترول، حضروا في العاصمة السعودية الرياض مناسبة إطلاق “هوية مؤسسية جديدة للصندوق العربي للطاقة بما يعزز أمن الطاقة واستدامتها عبر قيادة استثمارات رائدة ومؤثرة في مشهد الطاقة”.
وحضر المناسبة “وزير الطاقة في الإمارات سهیل المزروعي، ونظيره القطري سعد الكعبي، ووزراء النفط في الكويت طارق الرومي، وليبيا خليفة عبد الصادق، والبحرين محمد بن مبارك بن دينه، والعراق حيان عبدالغني، إضافة إلى السلك الدبلوماسي وقادة الصناعة والشركاء من جميع أنحاء المنطقة”، وفق البيان ذاته.
و”يجسد الاسم والشعار الجديدان معاني الوحدة والتلاحم والآفاق غير المحدودة لمشهد قطاع الطاقة، وتعكس الهوية رسالة الصندوق العربي للطاقة ورؤيته الطموحة لمواصلة الاستثمارات المؤثرة والهادفة لبناء مستقبل مشرق وأكثر استقرارًا واستدامة لقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، بحسب البيان.
كما أجرى وزير الطاقة السعودي محادثات مع نظيريه العراقي والليبي في الرياض، أمس الاثنين، بحسب بيانين منفصلين لوزارة الطاقة السعودية.
وناقش الوزير السعودي مع نظيره الليبي “تعزيز الجهود المشتركة لدعم استقرار أسواق الطاقة العالمية بما يخدم المصالح المتبادلة بين البلدين”.
ومن المقرر أن يعقد تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، اجتماعا للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في 3 فبراير/ شباط المقبل.
وفي 24 يناير/ كانون الثاني الجاري، قال ترامب في تصريحات للصحفيين “طلبت من السعودية ودول أوبك خفض أسعار النفط، وهم لم يفعلوا ذلك حتى الآن، وهذا ما فاجئني بالحقيقة، لم يقوموا بخفض الأسعار، إذا خفضوا الأسعار ستنتهي حرب أوكرانيا سريعا”، من وجهة نظره.
وقبلها بيوم دعا ترامب في كلمة أمام منتدى دافوس الاقتصادي، إلى خفض أسعار النفط، وأضاف: “إذا انخفضت الأسعار، فستنتهي حرب روسيا وأوكرانيا على الفور. الأسعار مرتفعة بما يكفي الآن لتستمر الحرب، عليكم خفض سعر النفط”.
وسيكون هذا أول اجتماع لأوبك+ بعد تولي ترامب منصبه رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير الجاري.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزیر الطاقة السعودی
إقرأ أيضاً:
حماية المستهلك بظفار تكثّف جهودها لضبط الأسواق واستقرار الأسعار
أعلنت هيئة حماية المستهلك بمحافظة ظفار عن تكثيف استعداداتها لضمان استقرار السوق وحماية حقوق المستهلكين خلال شهر رمضان، وتأتي هذه الجهود في إطار الحرص على توفير السلع الأساسية بجودة عالية وأسعار مناسبة، مع تعزيز الرقابة على الأسواق لضمان التزام جميع الأطراف بالقوانين والأنظمة المعمول بها.
وقال طائع بن سالم الجنيبي مدير عام حماية المستهلك بظفار: إن المديرية بدوائرها المختصة تعمل جاهدة للتأكد من توفر السلع الأساسية واستقرار أسعارها وتعدد البدائل والخيارات بما يتناسب مع احتياجات المستهلكين، كما تولي المديرية الجانب الرقابي غاية الأهمية من حيث التأكد من التزام المزودين بالقوانين والقرارات الصادرة عن الهيئة لكي لا يتم استغلال شهر رمضان الفضيل في رفع الأسعار أو الانتقاص من حقوق المستهلكين، والوقوف على التحديات التي تواجه المزود والمستهلك وإيجاد الحلول المناسبة لها، والتركيز على السلل الرمضانية التوفيرية، فضلا عن التوعوية والمعرفة وما لها من أهمية بالنسبة للمزود والمستهلك معا.
وأكد الجنيبي، أن الهيئة قامت بتشكيل فرق عمل ميدانية متخصصة لزيارة الأسواق والمحال التجارية بشكل يومي، وذلك لمتابعة حركة البيع والشراء ورصد أي ممارسات قد تضر بالمستهلكين، كرفع الأسعار غير المبرر أو التلاعب بجودة المنتجات كما تم التأكيد على ضرورة التزام التجار بوضع قوائم أسعار واضحة للسلع، وتقديم فواتير دقيقة للمستهلكين.
وأشار الجنيبي إلى أن الحملات الرقابية ستشمل جميع القطاعات ذات الصلة، بما في ذلك محلات بيع المواد الغذائية، والمطاعم، والمخابز، وأسواق اللحوم والخضروات، مؤكدًا أن الهيئة لن تتهاون مع أي محاولات لاستغلال زيادة الطلب خلال الشهر الكريم.
وفي إطار توعية المستهلكين أكد الجنيبي على وجوب خلق ثقافة التسوق الواعية و إلى توجيه المواطنين والمقيمين نحو اتخاذ قرارات شرائية مدروسة، وتجنب الإسراف في شراء السلع، مع التركيز على أهمية قراءة بيانات المنتجات والتأكد من صلاحيتها قبل الشراء، كما ندعو جميع المستهلكين إلى التواصل معها في حال رصد أي مخالفات أو ممارسات غير قانونية، مؤكدة أن قنوات التواصل متاحة على مدار الساعة، سواء من خلال الخط الساخن أو عبر تطبيقها الإلكتروني.