رئيس الدولة يستقبل رئيس وزراء المجر
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، معالي فيكتور أوربان، رئيس وزراء جمهورية المجر، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الدولة.
وبحث سموه ورئيس الوزراء المجري، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ بأبوظبي، مسارات تطور العلاقات الثنائية وسبل تنمية التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، بجانب التكنولوجيا والبنية التحتية والطاقة المتجددة وغيرها من الجوانب، بما يدعم التنمية المستدامة في البلدين ويحقق تطلعات شعبيهما نحو مواصلة التقدم والازدهار.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، حرص دولة الإمارات على دفع علاقات البلدين إلى الأمام خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات التي تخدم التنمية في البلدين، مشيراً سموه إلى أن "اللجنة الاقتصادية المشتركة" و"لجنة المشاورات السياسية" تقومان بدور مهم في تعزيز هذه العلاقات، ونحن حريصون على مواصلة العمل معاً لتوسيع آفاقها في المجالات المختلفة.
من جانبه أعرب رئيس الوزراء المجري، عن شكره لصاحب السمو رئيس الدولة لحفاوة الاستقبال، مؤكداً الاهتمام المشترك بمواصلة تطوير علاقات بلاده مع دولة الإمارات بما يدعم التنمية المشتركة للبلدين ويعزز ازدهار اقتصادهما.
كما شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي فيكتور أوربان، إعلان مذكرات تفاهم واتفاقيات في عدد من المجالات تشمل التعليم والاستثمار والتطوير في مجال الطاقة المتجددة وغيرها، بهدف توسيع جوانب التعاون المشترك.
تبادل المذكرات والاتفاقيات، سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومن جانب المجري معالي بيتر سيارتو، وزير الخارجية والتجارة.
حضر اللقاء كل من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي علي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، ومعالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، ومعالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، ومحمد العبار، رئيس مجلس إدارة شركة "إيجل هيلز"، وسعود حمد الشامسي، سفير الدولة لدى المجر، كما حضره الوفد المرافق لرئيس الوزراء المجري الذي ضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الدولة المجر الإمارات عبدالله بن زايد بن زاید آل نهیان رئیس الدولة محمد بن
إقرأ أيضاً:
"جامع الشيخ زايد" يحتفي بالفائزين في جائزة "فضاءات من نور"
أعلن مركز جامع الشيخ زايد الكبير أسماء الفائزين في الدورة الثامنة لجائزة "فضاءات من نور للتصوير الضوئي"، التي نُظمت تحت شعار "السلام"، وذلك خلال حفل أُقيم في جامع الشيخ زايد الكبير، بحضور عدد من المسؤولين ومختلف فئات المجتمع.
وقدم عبدالرحمن بن محمد العويس، رئيس مجلس أمناء مركز جامع الشيخ زايد الكبير راعي الحفل، الجوائز والدروع التذكارية للفائزين الذين يمثلون تسع دول، هي: دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، ودولة فلسطين، وجمهورية السودان، وجمهورية سلوفينيا، وجمهورية مولدوفا، وجمهورية كينيا، وجمهورية الفلبين، وجمهورية الهند، وذلك في فئات الجائزة الأربع، والتي بلغت قيمة جوائزها 850 ألف درهم.
وجسدت الجائزة على مدار مواسمها الثمانية الماضية رؤية المركز في مد جسور التواصل والتقارب وبث المفاهيم الإنسانية العليا، انطلاقاً من إيمانه بالصورة كونها لغةً مشتركةً، تصل بعمق تأثيرها إلى العالم بمختلف ثقافاته وفئاته.
وجاء اختيار "السـلام" شعارًا للجائزة في موسمها الثامن، ليعبر عن جوهر السلام بقوالب بصرية ذات تأثير أكثر عمقًا في بث رسالة الجامع الحضارية، التي يواكب من خلالها الدور الرائد لدولة الإمارات، في ترسيخ "السلام" أسلوباً يتعايش في ظل مفاهيمه الجميع.
وحول الجائزة، قال الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير: جسدت "جائزة فضاءات من نور للتصوير الضوئي" منذ موسمها الأول رسالة المركز في نشر قيم السلام والتسامح والتعايش من خلال توظيف الصورة؛ لعمق تأثيرها وسهولة وصول مضمونها للجميع مهما تعددت لغاتهم وثقافاتهم؛ لذا عمل المركز على تشجيع المبدعين والفنانين من مختلف دول العالم، لتقديم رؤاهم الفنية حول السلام والتسامح والتعايش والاحترام المتبادل، الأمر الذي أكسب الجائزة مكانة عالمية مرموقة، وأتاح لها تحقيق نتاج ثري يتسم بعمق مضمونه الحضاري، حيث شهدت الدورات المتعاقبة للجائزة مشاركة أكثر من 12,300 مشارك ينتمون إلى أكثر من 70 دولة حول العالم، شاركوا بما يقارب من 30 ألف عمل فني، وبلغ عدد المشاركين في الموسم الثامن للجائزة أكثر من 2,000 مشارك، من أكثر من 60 دولة، قدموا أكثر من 3,070 عملاً فنياً.
وفي إطار تشجيع المبدعين على رفد الحركة الثقافية للدولة والمركز بأعمالهم المتميزة وإبداعاتهم الفنية، رصد المركز جوائز مالية مجزية يبلغ إجمالي قيمتها 850 ألف درهم، إضافة إلى الدروع الذهبية والفضية والبرونزية التي قدمها للفائزين، وذلك خلال حفل نظمه في الجامع.
وفاز بالجائزة الكبرى عن الفئة الرئيسية التي جاءت بعنوان "جوامع ومساجد" المصور أنفار عبدالجبار من جمهورية الهند، أما المركز الثاني في هذه الفئة فكان من نصيب وائل آنسي من جمهورية مصر.
وفي الفئة "الفنية والعامة" حصل سعيد نصوري من دولة الإمارات على المركز الأول، بينما ذهب المركز الثاني لأحمد بدوان من دولة فلسطين، وجاء سالم الصوافي من دولة الإمارات في المركز الثالث.
وفي فئة "الفن الرقمي" فاز دونيل جوميران من الفلبين بالمركز الأول، وحصل عبدالشكور من جمهورية الهند على المركز الثاني؛ وفي فئة "القصص" حقق يوسف موسى العبادي من جمهورية السودان المركز الأول، في حين حقق المركز الثاني آرون ثاراكان من جمهورية الهند، وكان المركز الثالث من نصيب مارك أنتوني من الفلبين؛ أما في فئة "الفاصل الزمني" فكان المركز الأول من نصيب ماجد الجنيبي من دولة الإمارات، أما المركز الثاني فحققه بينو سارادزيك من سلوفينيا، ونال المركز الثالث إيمانويل ماشاريا من كينيا؛ وفي فئة "الفيديو" فقد كان المركز الأول من نصيب مكسيم بيتيسور من مولدوفا، في حين حصل راسل كابانتينج من الفلبين على المركز الثاني، وجاء في المركز الثالث صلاح الدين أيوب من جمهورية الهند.