(CNN)--  اضطرت ميريل ستريب إلى أخذ الأمور على عاتقها عندما أخلت منزلها من حرائق الغابات في لوس أنجلوس في وقت سابق من شهر كانون الثاني/ يناير الجاري، وفقًا لابن أخيها.

وكتب آبي ستريب، أحد المساهمين في مجلة نيويورك، في مقال نُشر، الثلاثاء أن النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار 3 مرات تلقت أمرًا بالإخلاء في 8 يناير، وهو اليوم التالي لاندلاع حرائق باليساديس وإيتون.

وبحسب آبي، عندما حاولت ميريل المغادرة: "اكتشفت أن شجرة كبيرة سقطت في ممر سيارتها، مما أدى إلى إغلاق مخرجها الوحيد".

وأضاف: "عزمت على الخروج، فاستعارت قاطع أسلاك من أحد الجيران، وقطعت حفرة بحجم سيارة في السياج الذي كانت تتقاسمه مع الجيران على الجانب الآخر، وقادت سيارتها عبر فناء منزلهم للهروب".

وتواصلت شبكة CNN مع ممثلي ميريل ستريب لمزيد من التعليقات.

وتعتبر حرائق باليساديس وإيتون أكثر الحرائق تدميراً في تاريخ لوس أنجلوس. ويواصل السكان في المناطق تقييم الأضرار والصدمات التي خلفتها الحرائق.

ورغم أن تقييمات الأضرار الرسمية لا تزال جارية، فإن إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا تقدر أن أكثر من 16200 مبنى تضررت أو دمرت في الحرائق.

وكان جوزيف كيندرد، المقيم في ألتادينا - والمعروف أيضًا باسم المخرج جو لينز - من بين المتضررين أيضًا. وقال لمجلة نيويورك إنه وعائلته ظلوا في منزلهم ليلة 7 يناير. حوالي الساعة 3 صباحًا يوم 8 يناير، استيقظ من قيلولة لمدة 20 دقيقة ليدرك أنه يتعين عليهم الخروج على الفور.

وفي الخارج، وبينما كان الجمر المشتعل يتساقط، قال لعائلته: "تأكدوا من إمساك يدي. ليس لدينا وقت لحزم أي شيء". بالإضافة إلى منزله.

وروى نجم مسلسل "Only Murders in the Building" مارتن شورت الصعوبة التي واجهها في الإخلاء من حريق باليساديس، قائلاً إنه علق في سيارته لأكثر من ساعة لتغطية مسافة تستغرق عادة 5 دقائق. وبينما نجا منزله في النهاية، فقد أحد ولديه منزله.

ويقول الطبيب الشرعي لمقاطعة لوس أنجلوس إن 29 شخصًا لقوا حتفهم في حرائق الغابات في جنوب كاليفورنيا. حتى أواخر يوم الاثنين، كان هناك 17 حالة وفاة مرتبطة بحريق إيتون و12 حالة وفاة مرتبطة بحريق باليساديس.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: لوس أنجلوس لوس أنجلوس مشاهير لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

بعد الحرائق المدمرة.. كارثة جديدة تهز كاليفورنيا الأمريكية

الولايات المتحدة – توالى هطول المزيد من الأمطار امس الاثنين على أجزاء من جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بعد أن تسببت الأمطار في حدوث تدفقات طينية مطلع الأسبوع.

وذكرت وكالة “أب” أن الأمطار ساعدت رجال الإطفاء على أداء مهمتهم ولكنها زادت من خطر انتشار الرماد السام في المناطق التي تضررت من حرائق الغابات في منطقة لوس أنجلوس.

وقال جو سيرارد وهو عالم أرصاد جوية بهيئة الأرصاد الجوية الوطنية في مدينة أوكسنارد بولاية كاليفورنيا، إن عملية مراقبة الفيضانات استمرت في مناطق الحرائق الأخيرة التي اندلعت حول حي باسيفيك باليساديس في لوس أنجلوس وضاحية ألتادينا وبحيرة كاستايك.

وأضاف جو سيرارد أن “كل هذه الحرائق الجديدة معرضة جدا للانتشار السريع”، محذرا من هطول كميات صغيرة من الأمطار في غضون بضع دقائق.

وصرح بأن هذا يعني أن أمامهم خطر بالغ من حدوث تدفقات للطين والحطام بمجرد أن تجاوز هذه العتبات.

وأفادت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بأن مطار لوس أنجلوس الدولي أبلغ عن هطول أمطار أقل بقليل من بوصة واحدة (2.5 سنتيمتر) في غضون 24 ساعة انتهت في تمام الساعة الثالثة من صباح يوم الاثنين، وأبلغت المناطق المحيطة بهطول كميات أقل.

وتم إغلاق جزء من طريق باسيفيك كوست هاي واي السريع في مقاطعة لوس أنجلوس اعتبارا من بعد ظهر الأحد بسبب تدفقات الطين في توبانغا كانيون، وذلك حسبما أفادت وزارة النقل في كاليفورنيا.

وشهدت مناطق جبلية في مقاطعتي سان برناردينو وريفرسايد، تساقط كميات كبيرة من الثلوج.

المصدر: “أسوشيتد برس”

مقالات مشابهة

  • «مراقبون».. .حرائق لوس أنجلوس ربما ستتكرر مجددا
  • دراسة تكشف سبب تفاقم حرائق لوس أنجلوس: تغير المناخ في قفص الاتهام!
  • عناصر الإطفاء يكافحون حرائق الغابات في أستراليا
  • ارتفاع عدد وفيات حرائق الغابات في كاليفورنيا إلى 29 شخصاً
  • ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات في كاليفورنيا إلى 29 شخصًا
  • بعد الحرائق المدمرة.. كارثة جديدة تهز كاليفورنيا الأمريكية / شاهد
  • عناصر الإطفاء يكافحون حرائق كبرى في أستراليا
  • بعد الحرائق المدمرة.. كارثة جديدة تهز كاليفورنيا الأمريكية
  • أمطار جنوب كاليفورنيا ترفع خطر الفيضانات وتساعد في مكافحة حرائق الغابات