قصص مروعة.. هكذا أخلت ميريل ستريب منزلها وسط حرائق لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
(CNN)-- اضطرت ميريل ستريب إلى أخذ الأمور على عاتقها عندما أخلت منزلها من حرائق الغابات في لوس أنجلوس في وقت سابق من شهر كانون الثاني/ يناير الجاري، وفقًا لابن أخيها.
وكتب آبي ستريب، أحد المساهمين في مجلة نيويورك، في مقال نُشر، الثلاثاء أن النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار 3 مرات تلقت أمرًا بالإخلاء في 8 يناير، وهو اليوم التالي لاندلاع حرائق باليساديس وإيتون.
وبحسب آبي، عندما حاولت ميريل المغادرة: "اكتشفت أن شجرة كبيرة سقطت في ممر سيارتها، مما أدى إلى إغلاق مخرجها الوحيد".
وأضاف: "عزمت على الخروج، فاستعارت قاطع أسلاك من أحد الجيران، وقطعت حفرة بحجم سيارة في السياج الذي كانت تتقاسمه مع الجيران على الجانب الآخر، وقادت سيارتها عبر فناء منزلهم للهروب".
وتواصلت شبكة CNN مع ممثلي ميريل ستريب لمزيد من التعليقات.
وتعتبر حرائق باليساديس وإيتون أكثر الحرائق تدميراً في تاريخ لوس أنجلوس. ويواصل السكان في المناطق تقييم الأضرار والصدمات التي خلفتها الحرائق.
ورغم أن تقييمات الأضرار الرسمية لا تزال جارية، فإن إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا تقدر أن أكثر من 16200 مبنى تضررت أو دمرت في الحرائق.
وكان جوزيف كيندرد، المقيم في ألتادينا - والمعروف أيضًا باسم المخرج جو لينز - من بين المتضررين أيضًا. وقال لمجلة نيويورك إنه وعائلته ظلوا في منزلهم ليلة 7 يناير. حوالي الساعة 3 صباحًا يوم 8 يناير، استيقظ من قيلولة لمدة 20 دقيقة ليدرك أنه يتعين عليهم الخروج على الفور.
وفي الخارج، وبينما كان الجمر المشتعل يتساقط، قال لعائلته: "تأكدوا من إمساك يدي. ليس لدينا وقت لحزم أي شيء". بالإضافة إلى منزله.
وروى نجم مسلسل "Only Murders in the Building" مارتن شورت الصعوبة التي واجهها في الإخلاء من حريق باليساديس، قائلاً إنه علق في سيارته لأكثر من ساعة لتغطية مسافة تستغرق عادة 5 دقائق. وبينما نجا منزله في النهاية، فقد أحد ولديه منزله.
ويقول الطبيب الشرعي لمقاطعة لوس أنجلوس إن 29 شخصًا لقوا حتفهم في حرائق الغابات في جنوب كاليفورنيا. حتى أواخر يوم الاثنين، كان هناك 17 حالة وفاة مرتبطة بحريق إيتون و12 حالة وفاة مرتبطة بحريق باليساديس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: لوس أنجلوس لوس أنجلوس مشاهير لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
لوس أنجلوس بلا دورات مياه عامة أو مرافق ترفيه بعد إضراب عمالي كبير
شرع عشرات الآلاف من العمال في لوس أنجلوس الأمريكية، في إضراب لمدية يومين، أغلقت بموجبه المكتبات وكافة الأعمال الإدارية.
وأشارت نقابة العاملين في الخدمات العامة، إلى أن الإضراب، الذي شارك فيه أكثر من 50 ألف عامل، جاء عقب فشل المفاوضات، مع إدارة المقاطعة، من أجل إبرام عقود عمل جديدة، بعد انتهاء العقود السابقة.
وتمثل النقابة أكثر من 55 ألف عامل بما في ذلك العاملين في مجال الصحة العامة والأخصائيين الاجتماعيين وموظفي الحدائق والترفيه وعمال النظافة وموظفي الإدارة وغيرهم ممن يخدمون مقاطعة يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة.
وأوضحت النقابة أن هذه هي المرة الأولى التي يضرب فيها جميع أعضائها عن العمل.
وقال ديفيد غرين أحد قادة النقابة في بيان: "هؤلاء هم العمال الذين قادوا مقاطعة لوس أنجلوس عبر أزمات متتالية من حرائق يناير إلى الطوارئ الصحية والعقلية والاجتماعية وغيرها، ولهذا السبب، لم نعد نقبل بانتهاكات قوانين العمل ونطالب بالاحترام لعمالنا".
وسينتهي الإضراب مساء الأربعاء ، وخلال هذه الفترة من المتوقع إغلاق المكتبات وبعض العيادات الصحية ودورات المياه على الشواطئ ونوافذ الخدمات العامة في قاعة الإدارة.
كما قد تتأثر بعض الخدمات الأخرى في مكتب الطب الشرعي وإدارة الأشغال العامة، بحسب ما أفادت به المقاطعة.