تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن"جيسكار كوسيما" مسئول الاتصالات الرئاسية في الكونغو الديمقراطية أن الرئيس الكونغولي "فيليكس تشيسيكيدي" يتابع عن كثب تطور الوضع في شرق البلاد. 
وأضاف "كوسيما" - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الأربعاء- أن الرئيس الكونغولي لا يخطط لحضور الاجتماع الذي دعا إليه نظيره الكيني "وليام روتو" بشأن التوترات في المنطقة.

 
ومن المقرر أن يلقي رئيس الكونغو خطابا للأمة في ساعة مبكرة من مساء اليوم عبر رسالة إذاعية وتلفزيونية تبث مباشرة من مكاتبه العاصمة كينشاسا، حسب ما ذكرت أجهزته. 
وكان رئيس كينيا "وليام روتو" قد دعا إلى عقد قمة لمجموعة شرق إفريقيا في العاصمة نيروبي في ظل تدهور الوضع الأمني ​​في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الكونغولي الكونغو الديموقراطية تشيسيكيدي

إقرأ أيضاً:

التوتر يتصاعد بالكونغو الديمقراطية وانقسام أوروبي بشأن معاقبة رواندا

تصاعدت التوترات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وسط اتهامات متزايدة لرواندا بدعم جماعة إم 23 المسلحة، وهذا دفع بعض القوى الغربية إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد كيغالي، في حين فضل البعض الآخر التريث.

وأعلنت الحكومة البريطانية تعليق مساعداتها الثنائية لرواندا على خلفية اتهامات بدعمها لحركة إم 23 المسلحة التي تزعزع الاستقرار في شرق الكونغو. ووفقا لوزارة الخارجية البريطانية، يأتي هذا القرار ضمن جهود دبلوماسية تهدف إلى الضغط على رواندا لإنهاء تدخلها في المنطقة.

وبينما تدفع فرنسا وبلجيكا باتجاه فرض عقوبات أوروبية جديدة على رواندا، تعارض دول مثل لوكسمبورغ اتخاذ قرارات صارمة ضد كيغالي. ويعكس هذا الانقسام تباين المصالح الأوروبية، حيث تسعى بعض الدول للحفاظ على قنوات دبلوماسية مع رواندا، بينما تطالب أخرى بإجراءات أكثر حزما.

واشنطن تزيد الضغوط 

وانضمت الولايات المتحدة إلى الضغوط الدولية بفرض عقوبات على مسؤولين روانديين متهمين بدعم إم 23. وتشمل هذه العقوبات تجميد الأصول وفرض قيود مالية على الأفراد والكيانات المرتبطة بالحركة المسلحة، في خطوة تهدف إلى تقويض الدعم الرواندي للمتمردين.

وتشمل العقوبات المحتملة قيودا على التعاون العسكري وحظر توريد الأسلحة إلى رواندا، إضافة إلى فرض إجراءات دبلوماسية وسياسية أكثر صرامة.

ضغوط دبلوماسية دولية

إلى جانب العقوبات المالية والتجارية، تمارس الدول الغربية ضغوطا دبلوماسية على رواندا لحملها على وقف تدخلها في الكونغو.

وتشمل هذه الضغوط إدانة رسمية من قبل بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى دعوات لعقد اجتماعات دبلوماسية في الأمم المتحدة لمناقشة التدخل الرواندي.

إجراءات اقتصادية مستقبلية محتملة

وبالنظر إلى تصاعد الضغوط، قد تواجه رواندا في المستقبل عقوبات اقتصادية أوسع، مثل قيود على التبادل التجاري والاستثمار الأجنبي، إذا لم تستجب للتحذيرات الدولية.

وقد تؤثر هذه الإجراءات بشكل مباشر على الاقتصاد الرواندي، الذي يعتمد على المساعدات الخارجية والتجارة مع الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • العراق في موقع سيء بمؤشر الديمقراطية لعام 2024
  • وكالات الإغاثة تطلب 2.54 مليار دولار لدعم وحماية 11 مليون شخص في الكونغو الديمقراطية
  • الكونغو الديمقراطية: مصرع أكثر من 8500 شخص في جوما منذ نهاية يناير
  • هآرتس: الديمقراطية والصحافة الحرة في الغرب تتراجعان
  • انفجارات تهز اجتماعاً لقادة متمردي حركة "23 مارس" في الكونغو الديمقراطية
  • حزب صوت الشعب يصدر بيانا حول آثار التقارب الروسي الأمريكي على الوضع الاقتصادي في البلاد
  • دراسة حديثة: القهوة قد تؤخر ظهور مرض باركنسون
  • أطعمة تقلل من تطور التهابات المفاصل
  • التوتر يتصاعد بالكونغو الديمقراطية وانقسام أوروبي بشأن معاقبة رواندا
  • الديمقراطية الألمانية تُجهِض الديمقراطية