أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بياناً توجّه فيه للقادة اللبنانيين بالقول: "البلد بقلب أزمة عميقة، وبلا ورشة سياسية وحكومة ميثاقية،  البلد ينزف بالهيكل والوظيفة الوطنية، واللحظة ليست للمتاريس الطائفية والتحريض السياسي، كما أنّ محاولات تدويل قضية لبنان وإعادة صرفه بلعبة الخارج يضع البلد بقلب الخراب"، مؤكدا ان "اللحظة سيادية، وما يجري بالجنوب يفترض موقفاً وطنياً قويا جداً، وأهل الجنوب درع السيادة الوطنية وحراس قضية لبنان وعماد الصمود اللبناني، ودمهم بحجم وطن".



ولفت الى ان "الخطورة تكمن بلعبة التحريض والحقد التي تتجاوز الحدود الأخلاقية والوطنية بهذا البلد، وتركهم بوجه الإسرائيلي دون ضغط سياسي وتكاتف وطني خيانة بحق السيادة والشراكة الوطنية، وقيادة اليونيفيل تتصرف وكأنها مندوب سامٍ ولن نقبل بأي مندوب سامٍ لهذا البلد المطوّق بقرابين السيادة الوطنية".

 واذ اشار الى  ان "هناك من يريد صهينة لبنان وأمركة مؤسساته"، اكد ان هذه اللعبة لن تمرّ أبداً، ولن نقبل إلا بحكومة ثقل مسيحي لتأكيد روح الميثاقية الوطنية، والأشرفية والشياح  كما  الطريق الجديدة والضاحية والشويفات رمز العائلة التي تصرّ على العيش المشترك وإلى الأبد إن شاء الله".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ناصر الدين: نضع كامل طاقتنا لنكون صوتاً لحاجات المواطنين

اختتم وزير الصحة العامة راكان ناصر الدين جولته على عدد من المستشفيات الجنوبية بزيارة مستشفى تبنين الحكومي، بعدما كان قد تفقد أوضاع مستشفيي ميس الجبل وبنت جبيل الحكوميين ومستشفى الشهيد صلاح غندور.     
وكان باستقبال ناصر الدين في مستشفى تبنين النواب قبلان قبلان، أشرف بيضون، أيوب حميد وحسين جشي ومدير المستشفى محمد حمادة وفاعليات صحية وحزبية ومحلية وشعبية.      وحيا الوزير ناصر الدين الصمود الاسطوري لطاقم المستشفى، وقال: "إن وجودكم تحت القصف والنار شكل أفضل التزام أمام شعبكم ومرضاكم وجرحاكم، وهذا امر مميز ويظهر طاقة المستشفيات الحكومية التي نجحت في تقديم الخدمة تحت وطأة العدوان رغم إمكاناتها الضئيلة". 
أضاف: "إستكمالاً لما أعلنه الرئيس نواف سلام في زيارته الجنوب يوم امس، فنحن ملتزمون إعادة الإعمار لكل القطاعات. ففي ظل التدمير الوحشي الممنهج الذي حصل لا يمكن دعم صمود الأهالي من دون إعطائهم الخدمة الاستشفائية. كذلك، فإن الخدمة الصحية في الأطراف من الجنوب الى البقاع والشمال، هي خدمة للفقراء الذين يحتاجون للمستشفيات الحكومية". 
وتعهد وزير الصحة بأن يكون على قدر الآمال، وألا يألو جهدا ويضع كل طاقاته وامكاناته الشخصية كي يكون صوتا في هذه الحكومة لحاجات المواطنين والمنطقة وكل المحتاجين ويستكمل ما بدأه الدكتور فراس الأبيض في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للصحة.     وأمل أن "يكون الجو تعاونياً وعدم الدخول في متاهات بل الإستفادة من الكفاءات العلمية الموجودة في الحكومة الجديدة لتحقيق الإنتاجية وتحويل الاقوال الى أفعال".

مقالات مشابهة

  • ناصر الدين: نضع كامل طاقتنا لنكون صوتاً لحاجات المواطنين
  • رئيس دفاع النواب: فلسطين قضية مصر الأولى التي خاضت من أجلها حروب كثيرة
  • المفتي قبلان في رسالة رمضان: بلدنا اليوم أمام فرصة اجتماع وطني وتضامن سياسي
  • نازك الحريري هنأت بحلول رمضان: لنتجاوز بتضامننا ووحدتنا الوطنية مرحلة التحديات
  • الوطنية الاليفة ووهم الخلافة !؟
  • البنك الدولي يعلن استمرار دعم لبنان للنهوض وإعادة الإعمار
  • الدبيبة: حكومتي ملتزمة بترسيخ مؤسسة عسكرية قادرة على حماية السيادة الوطنية
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة يصدر قراراً بإعادة تشكيل اللجنة الوطنية المشتركة للطوارئ الإنسانية
  • الأسطورة الوطنية والحقيقة اللبنانية
  • رئيس وزراء لبنان عقب منح حكومته الثقة: أولوياتنا الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الإعمار