مصر خضراء مستدامة .. ندوة بمكتبة مصر العامة بسيوة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
نظمت مكتبة مصر العامة بسيوة بالتعاون مع محمية سيوة الطبيعية و جمعية ابناء سيوة للخدمات السياحية والحفاظ علي البيئة فعاليات احتفالية يوم البيئة الوطني تحت شعار مصر خضراء مستدامة"
بحضور محمد بكر يوسف نائب رئيس مدينة سيوة وأحمد علي باغي سكرتير المركز وابراهيم باغي مدير محمية سيوة الطبيعية والمهندس يحي قناوي رئيس مجلس إدارة جمعية ابناء سيوة للخدمات السياحية والحفاظ على البيئة وموسي ابراهيم امين مركز سيوة لحزب مستقبل وطن وعدد من فريق نادي الكشافة الرياضي بالمنصورة، وعدد من أبناء سيوة
وأشار محمد عمران جيرى مدير مكتبة مصر العامة بسيوة الى أهمية المشاركة بين جميع الجهات لتحقيق الهدف المطلوب من رفع الوعي تجاه البيئة خاصة في ظل توجه الدولة و والقيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي لبذل كافة الجهود للحد من التغيرات المناخية وكذا تسليط الضوء علي أهم المستحدثات في كافة المجالات و تنفيذ عدد من الأنشطة في المجال البيئي من ابرزها انشاء مكتبة مصر العامة بسيوة اول مكتبه خضراء.
وأكد إبراهيم باغي مدير المحمية على اهمية الاحتفال بيوم البيئة الوطني ودور المحمية في دعم أنشطة حماية البيئة و القضاء علي الظواهر البيئية السلبية المنتشرة .
وألقى المهندس يحي قناوي مدير جمعية ابناء سيوة الضوء علي الدور المهم و الأساسي للجمعية في الحفاظ علي البيئة و أهمية السياحة البيئية كنوع اساسي تتجه اليه جميع الدول مؤخرا للاتجاه الي الطبيعة موضحاً عدد من المقومات التي تؤهل واحة سيوة لذلك .
و تلا ذلك كلمة الشيخ أحمد ماهر من ائمة اوقاف سيوة حول اهم الآيات و الأحاديث النبوية التي تحثنا علي الحفاظ علي البيئة وان جميع الأديان توصي بذلك.
كما تم عرض فيلما تسجيليا عن يوم البيئة الوطنى والتعرف على شعار هذا العام وفيلما عن التنوع البيولوجي بمصر يأتى تنظيم الندوة بالتعاون بين رئاسة مركز ومدينة سيوة ، وجمعية عين البيئة ، ومكتبة مصر العامة بسيوة ، ومحمية سيوة الطبيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح اخبار المحافظات محافظة مطروح واحة سيوة اخبار محافظة مطروح المزيد مصر العامة بسیوة
إقرأ أيضاً:
«العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها» ندوة بمكتبة الإسكندرية
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي، اليوم الاثنين ندوة عبر الإنترنت بعنوان «العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها» للدكتور أسامة عبد الباري، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الزقازيق، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية.
تأتي هذه الندوة استكمالاً لسلسلة ندوات «العلوم الاجتماعية في عالم متغير»، التي أطلقتها مكتبة الإسكندرية في أغسطس 2023، بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة القاهرة.
في البداية رحّب الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية بالدكتور أسامة عبد الباري، مشيرًا إلى إسهاماته المتميزة في مجال علم الاجتماع والتخطيط للمدن العربية.
وقال: إنه في ظل الظروف المتغيرة التي يمر بها العالم العربي تحتل العلوم الاجتماعية مكانة متميزة وفي مقدمتها علم الاجتماع.
تناول الدكتور أسامة عبد الباري في هذه الندوة العوامل المحددة للمدينة العربية وتأثيرها على حاضرها ومستقبلها والتحديات المختلفة التي تواجهها المدن العربية وتؤثر على هويتها والتركيز على التهديدات للطابع التاريخي للمدينة العربية وكيفية الحفاظ عليها مشيراً أن المدينة العربية هي كيان ديناميكي يعكس مجموعة من العوامل الثقافية والاقتصادية والثقافية، مشيرًا إلى أن وجود رؤية متكاملة لدراسة المدينة يجب أن يرتبط بفروع مختلفة من العلوم ومن بينها علم الاجتماع.
وقال إن هناك مجموعة من السمات الأساسية لتعريف المدينة منها الكثافة السكانية العالية، لافتًا إلى أن هناك اختلاف تبعًا لكل مدينة عربية وفقًا للتعداد السكاني.
وأضاف أن هناك تنوع كبير بين المدن العربية لعل أبرزها التخصص الثقافي والعلاقات الاجتماعية بين الأفراد وكذلك الجزء الهندسي، موضحًا أن المدن الخليجية على سبيل المثال أصبحت من أسرع مدن العالم في مقياس التحضر لأنها تسير بسرعات خلاقة وهذا يرجع إلى محاولة التحديث والتنمية وتوافر الإمكانيات الاقتصادية.
وأشار إلى أنه لا يمكن إغفال ما مر به العالم العربي من موجات الاحتلال وكيف أثر في تلك المدن سواء بوضع مجموعة من البنى التحتية لتحقيق أكبر استفادة ممكنة لاستغلال الموارد المتاحة وتحدث عن الأشكال الجديدة من المدن العربية خصوصًا المدن المُغلقة على بعض السكان والتي تحدد بشكل كبير التباين الطبقي بين فئات المجتمع في هذه المدن مضيفاً إلى أهمية التركيز على عدة قضايا منها التحديات البيئية بالإضافة إلى فكرة التكنولوجيا الرقمية وعصر الذكاء الاصطناعي وظهور ما يمكن أن يطلق عليه المدن الذكية التي تسعى الدول إلى تحقيقها بشكل رئيسي.
وأوضح أن المدن العربية شهدت تحديثات وتطورات عمرانية كبيرة على مستوى البنية التحتية والأساسية، ولعل أبرز مثال هو دول الخليج وكذلك في معظم الدول العربية، لافتًا إلى أن هناك سلبيات تتعلق بأن هذا التطور لم يصاحبه نمو تخطيطي ما أدى إلى ظهور مشكلات منها الازدحام المروري وظهور التفاوت الطبقي الكبير.
وتطرق إلى الحديث عن الحفاظ على هوية المدن وتراثها الثقافي، مضيفًا أنه رغم المحاولات للحفاظ على الهوية الثقافية والعمرانية والتراث الثقافي في بعض المدن إلا أن ذلك لم يحدث في كل المدن.
وقال: "هناك بعض المدن التي تحاول الحفاظ على هويتها مثل مدينة فاس في المغرب في المقابل ضاعت الهوية في مدينة صبراتة في ليبيا"، لافتًا إلى أن المدن العربية تعاني من فقر الإمكانيات في مواجهة الظواهر الجوية. وربط بين التغيرات التي تطرأ على المدن بسبب التغيرات المناخية وبين تغير أنماط الجريمة وأشكالها.
وأوضح أن هناك قاسم مشترك تسعى الدول العربية إلى تنفيذه في المستقبل في مدنها وهو المدينة الذكية، لافتًا إلى أن هذه المدن لا زالت غائبة عن المجتمعات العربية باستثناء مدينة دبي ومدينة أبو ظبي أما باقي المدن فهي تطبق أنماط لمناطق ذكية وليست مدن ذكية لافتاً إن المدينة الذكية ليست فقط استخدام التكنولوجيا ولكنها تعتمد على مفاهيم جديدة تتعلق بأنها مترابطة وكيف يتحكم الإنسان في كل مناحي حياته عبر التكنولوجيا الحديثة.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة