ضبط 4 شركات سياحية وهمية تنظم برامج دينية مزيفة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت معلومات وتحريات قطاعي "الأمن العام - شرطة السياحة والآثار" من كشف نشاط أربع شركات ومكتب سياحي غير مرخص، التي قامت بالنصب والإحتيال على المواطنين، حيث استولت على مبالغ مالية منهم مقابل تنظيم برامج سياحية ودينية وهمية، مدعيةً أنها شركات سياحية مرخصة رغم خلاف ذلك.
وقام القائمون على هذه الشركات بالترويج لأنشطتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد تقنين الإجراءات، تم ضبط المتورطين في إدارة هذه الشركات، حيث تم العثور داخل مقارهم على العديد من الأدلة التي تدينهم، من بينها أختام خاصة بالشركات، صور جوازات سفر، برامج رحلات دينية، كروت تعريفية للأشخاص، إعلانات عن برامج سياحية داخلية، دفاتر استلام نقدية، كروت دعاية، بالإضافة إلى دفاتر تحتوي على أسماء وبيانات العملاء.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية شركات سياحية
إقرأ أيضاً:
أمل رمزي: تهديد الاحتلال ضد الأقصى بلغ ذروة الفجور ويشعل نار فتنة دينية
هاجمت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، الاحتلال الإسرائيلي بشدة، على خلفية دعوات متطرفة من منظمات استيطانية لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة، واصفة هذه الدعوات بـ "ذروة الفجور السياسي والديني لكيان لا يعرف للسلام طريقًا ولا للإنسانية معنى"، موضحة أن تلك التصريحات التحريضية تهدد السلم الإقليمي والدولي، وتشعل نار الفتنة الدينية في العالم.
وأضافت رمزي: "ما يجري ليس استفزازًا عابرًا، بل خطة ممنهجة لهدم المقدسات، وسحق كل ما هو مقدس للمسلمين والمسيحيين، في محاولة لفرض واقع بالقوة والإرهاب.. الاحتلال تجاوز كل الخطوط الحمراء، ولم يعد يعرف سوى منطق النار والجريمة المنظمة".
وأشادت ببيان وزارة الخارجية المصرية، مؤكدة: "في زمن الصمت والصفقات، مصر قالت لا.. بصوت عالٍ. رفضت، وواجهت، وذكّرت العالم أن القدس خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه تحت أي ظرف".
ودعت رمزي إلى تحرك فوري على كافة المستويات الدولية لعزل هذا الكيان، ومطالبته بدفع ثمن جرائمه المستمرة بحق المقدسات والشعوب على حد سواء، مؤكدة أن القضية الفلسطينية لا تزال في قلب مصر، ولن يُغلق هذا الملف ما دامت هناك أرض محتلة وإنسان يُذل.
وذكرت أن تكرار هذه الاستفزازات تحت سمع وبصر المجتمع الدولي يجعل من الصمت الدولي شراكة ضمنية في الجريمة، ويقوّض أي جهود تُبذل لتحقيق السلام العادل في المنطقة.
وشددت على أن مصر، قيادةً وشعبًا، لن تقبل بالمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيرة إلى أن الحرم القدسي ليس فقط رمزًا دينيًا، بل قضية وجود وأرض وهوية لشعب تحت الاحتلال.