حزب المؤتمر: المشروعات تساهم في تقليل الاستيراد وسد احتياجات السوق المحلية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم الخبير الاقتصادي، والنائب الأول لرئيس حزب المؤتمر إن المشروعات الصغيرة تعد قاطرة التنمية الحقيقية، حيث تساهم بقوة في سد احتياجات السوق المحلية، وتقليل فاتورة الاستيراد نظرًا إلى دورها في تحسين الإنتاجية وزيادة المعروض من بعض المنتجات في السوق المصرية.
القيادة السياسية تُولي المشروعات الصغيرة اهتمام خاصوأشار إلى أن القيادة السياسية تُولى المشروعات الصغيرة اهتماما خاصا، إذ تعمل على توفير المزيد فرص العمل ومن ثم تشغيل ملايين الشباب ما يقلل نسبة البطالة، وللمشروعات الصغيرة دور كبير في زيادة الاحتياطي النقدي من خلال تصدير بعض السلع، خاصة المنتجات الحرفية والغذائية التي تتميز بها الدولة المصرية بصورة كبيرة.
وأضاف أن المشروعات الصغيرة الصناعية تمثل نحو 13% من قيمة الإنتاج الصناعى، فيما تبلغ نسبة مساهمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى إجمالي الصادرات المصرية نحو 4% فقط، بينما تساهم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بنحو 80% من الناتج المحلى الإجمالى المصرى، وتغطي 90% من التكوين الرأسمالي، وهذا يؤكد أنها تمثل معادلة ورقم صحيح من مصادر الدخل القومى ويجب منحها مزيد من الاهتمام.
وتابع: «المشروعات الصغيرة تتميز أيضا بالاستعانة بالعمالة نصف الماهرة وغير الماهرة، وهذا بدوره يساهم بقوة في زيادة فرص العمل للشباب، علاوة على أنها تعطى فرصة للتدريب أثناء العمل لرفع القدرات والمهارات، وتنخفض نسبة المخاطرة فيها بالمقارنة بالشركات الكبرى وتساهم بقوة في تحسين الإنتاجية وتوليد وزيادة الدخل، ما تستهدفه الدولة خلال الفترة المقبلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر المؤتمر المشروعات الصغيرة العملة الصعبة المشروعات الصغیرة
إقرأ أيضاً:
مصرع المصرية آية عادل في الأردن.. انتحار أم جريمة قتل؟
لقيت سيدة مصرية تدعى آية عادل، مقيمة في الأردن، مصرعها، جراء سقوطها بطريقة مأساوية، من شرفة شقتها في الطابق السابع، حيث تقيم مع زوجها المصري.
وبدأت الواقعة عندما أعلن زوج آية، المقيم في الأردن، عن وفاتها عبر حسابه على “فيس بوك”، مشيراً إلى أن وفاتها ناتجة عن حادث انتحار.
ووفقاً لرواية الزوج، الذي كان الشاهد الوحيد على الحادثة، فإن آية كانت تمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، مما دفعه للاعتقاد بأنها أقدمت على الانتحار.
قصة الضحية بدأت يوم الجمعة 14 فبراير (شباط) الجاري، حيث تعرضت الزوجة لظروف مأساوية، أعقبها سقوطها من الطابق السابع، وذلك بعد يومين من شجارها مع زوجها، الذي اتهمته بالضرب المبرح والتعذيب.
وخرجت عائلة الراحلة، وأعربت في بيان رسمي عبر منصات التواصل، أنها لا تستبعد أن تكون ابنتهم قد تعرضت لجريمة قتل مدبرة من قبل زوجها، الذي أقدم على تعنيفها عدة مرات.
والسبب الذي جعل العائلة تخرج عن صمتها، وفقاً لوسائل إعلام مصرية، أن تقرير الطب الشرعي أشار إلى تعرض الراحلة لعدة إصابات أخرى، سبقت حادثة السقوط من النافذة.
وذكر التقرير أن هناك جرحاً قطعياً في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد، وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آلة حادة.
وتتعرض والدة آية لتهديدات من الزوج بإيذاء أحفادها، حال استمرار سعيها للمطالبة بتحقيق العدالة لابنتها.
وفي سياق متصل، أفاد جيران آية عادل بشهادات عن تعرضها للتعذيب على يد زوجها في مرات سابقة، فيما أوضحت أسرتها أنها كانت تخطط للانفصال عنه، واستأجرت منزلًا جديداً قبل أيام على وقوع الحادث.