وزير الخارجية والهجرة يستقبل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٥، وفدًا فلسطينيًا برئاسة حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضوية الدكتور مجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدبلوماسية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية والهجرة، بأن وزير الخارجية حرص على استعراض جهود مصر الرامية لتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الزمنية الثلاث، مؤكدًا على استمرار اتصالات مصر بهدف تثبيت الاتفاق وضمان الالتزام ببنوده.
وأكد الدكتور عبد العاطي، على وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددًا أيضًا على دعم مصر للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، وأهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسيًا واقتصاديًا.
كما حرص وزير الخارجية والهجرة، على الاستماع لتقديرات الوفد لتداعيات التطورات الراهنة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددًا على دعم مصر لحقوق الشعب الفلسطيني الرافض للتهجير أو النقل خارج أراضيه، ومؤكدًا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جانبه، حرص حسين الشيخ، على نقل تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس لأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربا عن الشكر لمواقف وجهود مصر في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.
وزير الخارجية والهجرة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية القدس وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي مصر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: اقتحام بن غفير للأقصى استفزاز لملايين المسلمين
الثورة نت/..
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام وزير العدو الصهيوني المتطرف ايتمار بن غفير، للمسجد الاقصى المبارك اليوم الاربعاء، استفزازا لملايين المسلمين وإشعال متعمد لساحة الصراع والمنطقة.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن الوزراة قولها ان ذلك يأتي مع مواصلة المستوطنين اقتحاماتهم المتكررة وأداء طقوس تلمودية ودعوات تحريضية لاستباحة المسجد بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانياً إن لم يكن هدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
ورأت الوزارة أن تعايش المجتمع الدولي مع هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي ولالتزامات العدو الصهيوني كقوة احتلال، بات يشكل غطاء يشجع العدو على مواصلة استهداف القدس ومقدساتها المسيحية والاسلامية، وتعميق تحديها لقرارات الشرعية الدولية وإرادة السلام الدولية.
وأكدت الوزارة أن القدس جزاء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة وعاصمتها الأبدية، ومقدساتها تخضع للوصاية الاردنية، وان اجراءات العدو أحادية الجانب غير القانونية لن تنشئ حقاً للاحتلال في الأقصى أو تجحف بهويته ومكانته لدى ملايين المسلمين.