مراهقة مصرية تلقى رضيعتها من سطح منزل.. والطفلة تنجو بأعجوبة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
شهد أحد العقارات في مدينة شبرا المصرية واقعة مأساوية، بعد العثور على طفلة حديثة الولادة ملقاة في منور العقار وملفوفة بغطاء.
وعند مراجعة كاميرات المراقبة، ظهرت فتاة تبلغ من العمر 15 سنة وهي تلقي الطفلة من أعلى العقار.
وبعد القبض عليها، اعترفت الفتاة بأنها حملت بطريقة "غير شرعية" من ابن خالها، الذي يبلغ من العمر 17 عاماً.
وبحسب صحيفة "المصري اليوم"، أوضحت التحقيقات أن الفتاة والشاب حاولا التخلص من الرضيعة خوفاً من الفضيحة.
لمثل هذه الحوادث ونتائجها شرع الله ان الزنا من الكبائر وصاحبها في النار????‼️
الواقعة حدثت امس في مصر..????
تفاصيل القصة على لسان أحد الأشخاص الذين شاهدوها…
نحن في حقبة زمنية تعد من أسوأ ما مر به التاريخ. في حادثة مؤلمة ومروعة، تم العثور على طفلة رضيعة في منطقة شبرا الخيمة، ملقاة… pic.twitter.com/dKEzYD6R20
وعلى الرغم من سقوطها من مكان مرتفع نجت الطفلة بفضل البطاطين التي كانت ملفوفة بها، وتم نقلها إلى المستشفى، لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأطلق عليها الطبيب المعالج اسم "نجاة" في إشارة إلى نجاتها بأعجوبة.
وذكر المصدر أن الشرطة ألقت القبض على الفتاة وابن خالها، وجرى تحويلهما إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسهما على ذمة التحقيق بتهمة الشروع في القتل.
وأوضح الدكتور كامل سالم، الطبيب المشرف على حالة الرضيعة عبر حسابه على "فيس بوك" أن الرضيعة أُلقيت من أعلى سطح أحد المنازل، وكانت ملفوفة بإحكام في بطاطين لمنع سماع صوتها، ولكن شاءت قدرة الله أن تتعلق الرضيعة على ارتفاع متر تقريباً داخل المنور قبل أن تصطدم بالأرض، مما ساعد في تقليل حدة السقوط.
وسمع السكان صوتها بعد السقوط، حيث هرع شاب لإنقاذها، ونقلها إلى طبيب قدم لها الإسعافات الأولية ووجهها إلى دار الأمومة لمتابعة حالتها الصحية.
وتصدرت الحادثة ترند منصات التواصل الاجتماعي، بين دهشتهم من نجاة الطفلة، وسخطهم من الحادثة الأليمة التي اقترفها الشاب والفتاة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر حوادث
إقرأ أيضاً:
صدمة جديدة في القاهرة.. سائق أوبر يعتدي على فتاة
شهدت القاهرة الجديدة حادثة اعتداء جديدة هزّت الرأي العام وأعادت فتح ملف الاعتداءات التي تتعرض لها الفتيات والسائحات على يد بعض سائقي خدمات النقل الخاصة، مثل "أوبر" و"كريم".
هذه الظاهرة المتكررة باتت تشكل تحديًا أمنيًا ومجتمعيًا يتطلب حلولًا جذرية وفعالة. وقد أثارت الواقعة الأخيرة موجة من الغضب والاستنكار، حيث تعرضت فتاة للضرب من قبل سائق سيارة أجرة تعمل عبر تطبيق إلكتروني، مما دفعها إلى تقديم بلاغ رسمي للشرطة.
تفاصيل الواقعةوقعت الحادثة عندما كانت الفتاة تستقل السيارة برفقة والدتها في رحلة داخل القاهرة الجديدة، حيث لاحظت تغيرًا مفاجئًا في مسار السائق، الأمر الذي أثار استغرابها ودفعها للاستفسار عن السبب. إلا أن السائق تعامل مع الموقف بعدوانية، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين الطرفين. وسرعان ما تحولت المشادة الكلامية إلى اعتداء جسدي على الفتاة، حيث تعرضت للضرب المبرح، مما أدى إلى إصابتها بجروح وكدمات واضحة.
وفي استجابة سريعة، تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على السائق بعد تلقي البلاغ وبدأت التحقيقات معه للكشف عن دوافعه وتحديد العقوبة القانونية المناسبة. ولا تزال السلطات تعمل على استكمال الإجراءات لضمان تحقيق العدالة للضحية.
سياق متكرر لحوادث مشابهةلم تكن هذه الواقعة الأولى من نوعها، فقد شهدت مصر مؤخرًا حوادث مشابهة أثارت جدلًا واسعًا. ففي الشهر الماضي، تعرضت سائحة صينية للتحرش من قبل سائق سيارة أجرة في شرم الشيخ، مما تسبب في ضجة إعلامية كبيرة وأثار قلق الجهات المسؤولة عن السياحة في البلاد. كما تعرضت فتاة أخرى في منطقة المهندسين بمحافظة الجيزة لحادث تحرش مماثل، مما يعكس استمرارية هذه الجرائم وعدم كفاية التدابير الحالية لردعها.
وتعيد هذه الحوادث إلى الأذهان قضية الفتاة "حبيبة الشماع"، التي لقيت مصرعها العام الماضي في حادثة صادمة ذات صلة بالتحرش والاعتداء، وهو ما أدى إلى تصاعد الأصوات المطالبة بتشديد القوانين وتعزيز الرقابة على سائقي تطبيقات النقل.
مسؤولية الشركات والدولةمع تزايد الاعتماد على خدمات النقل الذكي، تتجه الأنظار إلى الشركات المشغلة لهذه التطبيقات لمعرفة مدى التزامها بحماية مستخدميها. فالسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل توفر هذه الشركات إجراءات أمان كافية؟
يجب على الشركات المسؤولة عن خدمات التوصيل اتخاذ تدابير أكثر صرامة في التحقق من خلفيات السائقين وتوفير آليات واضحة للإبلاغ عن السلوكيات غير اللائقة، إلى جانب فرض دورات تدريبية مكثفة حول معايير السلامة والسلوك المهني. كما يتعين على الحكومة تعزيز القوانين الرادعة وزيادة الوعي المجتمعي حول أهمية الإبلاغ عن مثل هذه الجرائم.
تؤكد هذه الحوادث المتكررة أن هناك حاجة ماسة لإجراءات أكثر فاعلية للحد من الاعتداءات التي تتعرض لها الفتيات والسيدات أثناء استخدام وسائل النقل الخاصة. وبينما تستمر التحقيقات في هذه القضية الأخيرة، يبقى الأمل معلقًا في تعزيز التشريعات وتطبيق عقوبات صارمة، بالإضافة إلى رفع مستوى التوعية المجتمعية لضمان بيئة آمنة تحمي حقوق جميع المواطنين، خاصة النساء اللاتي يواجهن مخاطر متزايدة خلال تنقلاتهن اليومية.