شهد أحد العقارات في مدينة شبرا المصرية واقعة مأساوية، بعد العثور على طفلة حديثة الولادة ملقاة في منور العقار وملفوفة بغطاء.

وعند مراجعة كاميرات المراقبة، ظهرت فتاة تبلغ من العمر 15 سنة وهي تلقي الطفلة من أعلى العقار.

وبعد القبض عليها، اعترفت الفتاة بأنها حملت بطريقة "غير شرعية" من ابن خالها، الذي يبلغ من العمر 17 عاماً.

 

وبحسب صحيفة "المصري اليوم"، أوضحت التحقيقات أن الفتاة والشاب حاولا التخلص من الرضيعة خوفاً من الفضيحة.

لمثل هذه الحوادث ونتائجها شرع الله ان الزنا من الكبائر وصاحبها في النار????‼️

الواقعة حدثت امس في مصر..????

تفاصيل القصة على لسان أحد الأشخاص الذين شاهدوها…

نحن في حقبة زمنية تعد من أسوأ ما مر به التاريخ. في حادثة مؤلمة ومروعة، تم العثور على طفلة رضيعة في منطقة شبرا الخيمة، ملقاة… pic.twitter.com/dKEzYD6R20

— جرير (@garer149) January 28, 2025

وعلى الرغم من سقوطها من مكان مرتفع نجت الطفلة بفضل البطاطين التي كانت ملفوفة بها، وتم نقلها إلى المستشفى، لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

وأطلق عليها الطبيب المعالج اسم "نجاة" في إشارة إلى نجاتها بأعجوبة.

وذكر المصدر أن الشرطة ألقت القبض على الفتاة وابن خالها، وجرى تحويلهما إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسهما على ذمة التحقيق بتهمة الشروع في القتل.

وأوضح الدكتور كامل سالم، الطبيب المشرف على حالة الرضيعة عبر حسابه على "فيس بوك" أن الرضيعة أُلقيت من أعلى سطح أحد المنازل، وكانت ملفوفة بإحكام في بطاطين لمنع سماع صوتها، ولكن شاءت قدرة الله أن تتعلق الرضيعة على ارتفاع متر تقريباً داخل المنور قبل أن تصطدم بالأرض، مما ساعد في تقليل حدة السقوط. 

وسمع السكان صوتها بعد السقوط، حيث هرع شاب لإنقاذها، ونقلها إلى طبيب قدم لها الإسعافات الأولية ووجهها إلى دار الأمومة لمتابعة حالتها الصحية.

وتصدرت الحادثة ترند منصات التواصل الاجتماعي، بين دهشتهم من نجاة الطفلة، وسخطهم من الحادثة الأليمة التي اقترفها الشاب والفتاة. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر حوادث

إقرأ أيضاً:

التكبر يسبق السقوط

استلفت العنوان أعلاه من العبارة التي يتم تداولها في السياسة الألمانية وهي: (Hochmut kommt vor dem fall) أي أن التكبر او الغطرسة تسبق السقوط وبالتالي هذه العبارة تؤكد أن أي متكبر مصيره الحتمي هو السقوط النهائي الذي لا نهوض بعده والألمان اكثر من يعي ذلك من خلال تجاربهم القديمة مع الحروب وآخرها سقوطهم في الحرب العالمية الثانية والتي لعبت فيها الغطرسة والتكبر احدى عوامل سقوطهم.
قبل أسبوع أصدرت المليشيا تهديدات مليئة بالغطرسة مفادها إعطاء شجعان الفاشر ثمانياً واربعين ساعة لمغادرة الفاشر متناسين أنها منبع الثورة ورمز الصمود كما أنها مدينة الشرفاء التي يزول منها من لا شرف له (الجنجويد) ويبقى الأشراف والأحرار الموراليون الصامدون.
مدينة الفاشر وكما يطلق عليها لقب شنب الأسد وقفت قوية في وجه الجنجويد ورفعت رأس السودان عالياً بخوضها لمئات المعارك واستطاعت ان تنال رمز الصمود عن جدارة كما لا ننسى ان معارك ارض الفاشر التي روتها دماء شهدائنا الغالية قد شكلت علامة فارقة في طريق المقاومة نحو قهر الجنجويد وهو طريق نظرياً لم يكن سهل في الفترة الأولى من عمر الحرب لكنه كان ممكناً في قاموس الفاشراويين بفضل إصرار وبسالة وصمود أبطال المشتركة ، الجيش ، والمقاومة الشعبية الذين قاتلوا الجنجويد نيابة عن الشعب السوداني ويُرفع لهم القبعات تقديراً لشجاعتهم المنقطعة النظير.
الجنجويد تناسوا ان مدينة الفاشر هي ستالينغراد القرن الحادي والعشرون ولا يسع المجال هنا لذكر تفاصيل معركة ستالينغراد المشابهة لمعركة الفاشر في أغلب نواحيها لأن الناس مؤخراً اصبحوا لا يحبذون الكتابات الطويلة.
سوف يبقى الموراليون الذين خاضوا الحرب بأخلاق يحسد عليهم في الفاشر وتبقى لهم المدينة التي ناضل نسائها واستشهدن واقفات كما تموت الأشجار العظيمة ويخرج الجنجويد الأشرار من الفاشر كما خرجوا من معركة الفاشر الأخيرة هاربين منهزمين.
فليعلم الجنجويد أن الفاشر مدينة عصية عليهم ولا تنكسر بعزيمة رجالها ونسائها وسوف ينتهي ما تبقى من الجن جويد على اسوارها.

29.01.2025

ahmedsko@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • سرقة السيارة التي« لا يمكن سرقتها»
  • تفاصيل جديدة عن فتاة الفستان الأبيض التي أبكت المصريين
  • نجاة طيار بأعجوبة بعد انفجار مقاتلة أمريكية
  • التكبر يسبق السقوط
  • الكاميرا ترصد جريمة في مصر.. تخلصت من رضيعتها في المنور
  • كلمات ورسالة قوية لأصغر متطوعة مصرية لدعم أهالي غزة؟ دعاء تحقق
  • امرأة تنجو بأعجوبة عقب تفجيرها بالوعة صرف صحي بعود ثقاب ..فيديو
  • ‏مصرية منبهرة بالنظام المروري في المملكة.. فيديو
  • الإعدام للمتهم بقتل عروس مصرية وحرق جثتها في المقابر