قوات مصرية في قطاع غزة.. خبير يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
غزة – تحدث مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين الكاتب الصحفي ثائر أبو عطيوي عن تفاصيل ظهور قوات مصرية في قطاع غزة.
وأوضح أن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض المواقع الإعلامية الإلكترونية ضمن اليوم الثاني لتسهيل حركة مرور وعودة النازحين إلى منازلهم عبر شارع صلاح الدين، وأما شارع الرشيد ( البحر ) فهو مخصص للمشاة فقط دون تفتيش.
وتابع: “الأخبار المتداولة توضح أن التفتيش وتسهيل مرور عودة النازحين يقع على عاتق اللجنة الفنية المصرية القطرية، دون تدخل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهذا ما نصت عليه المرحلة الأولى لعودة النازحين إلى شمال غزة وفق مفاوضات صفقة التبادل”.
وقال إن الجهود المبذولة من اللجنة الفنية من مصر وقطر للتفتيش وتسهيل عبور النازحين هي جهود مشكورة لأننا نتحدث عن ما يقوم بهذه المهمة الفنية هم أشقاء عرب، وليس جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي كان له الأثر الإيجابي والسعادة في نفوس النازحين العائدين إضافة إلى السلوك المهني المميز واللبق الذي شاهدناه وشاهدته جموع سكان قطاع غزة عبر الفيديو الذي ظهر به أحد الأشقاء المصريين وهو يرحب بالنازحين وعودتهم إلى منازلهم باللهجة المصرية.
وبدأت شركات خاصة تعمل بإشراف قطر ومصر والولايات المتحدة تفتيش السيارات والمركبات العائدة إلى شمال قطاع غزة، بحثا عن أسلحة، ضمن ترتيبات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية.
وأظهرت لقطات عناصر الشركات وهم يجرون تفتيشا للسيارات والمركبات المتوجهة من جنوب قطاع غزة إلى شماله، عند ممر نتساريم جنوبي غزة.
وبدأت هذه الشركات الخاصة عملها بعد أن انسحبت القوات الإسرائيلية من المنطقة، وذلك تطبيقا لبنود الاتفاق الذي ينص على إجراء تفتيش للمركبات العائدة إلى شمال قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العليمي يغادر عدن في مهمة ومصدر في الرئاسة يكشف التفاصيل
قالت وكالة سبأ، أن الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، غادر اليوم الثلاثاء، العاصمة المؤقتة عدن الى الرياض، لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع المحلية، وسبل حشد الدعم لمواجهة التحديات الاقتصادية، والخدمية، و تداعياتها الانسانية التي فاقمتها الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وقال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية "ان مباحثات الرئيس ستركز على تعزيز الموقف الدولي الموحد الى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، ودعم الحكومة في مواجهة التحديات الراهنة كشريك استراتيجي للمجتمع الدولي على مختلف المستويات".
واشار المصدر الى ان المشاورات الرئاسية ستبحث في الجهود الدولية المطلوبة، للتخفيف من المعاناة الانسانية، ودعم تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسساته الوطنية، والامن والاستقرار، والتنمية.
ونوه المصدر في هذا السياق، بدور الاشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والشركاء الاقليميين، والدوليين في دعم جهود الدولة من اجل الوفاء بالتزاماتها الحتمية، وفي المقدمة دفع رواتب الموظفين، وتأمين السلع، والخدمات الأساسية..مؤكداً الحاجة الى مضاعفة هذا الدعم في ظل استمرار الازمة التمويلية، جراء توقف الصادرات النفطية للعام الثالث على التوالي.