بلفقيه يلتقي وفد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باليمن الذي يزور حضرموت حاليا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
حضرموت((عدن الغد))خاص.
التقى السفير سالم احمد بلفقيه المدير العام لمكتب وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بحضرموت بمكتبة في المكلا وفد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باليمن برئاسة السيد ماساكي واتنابي كبير المستشارين السياسيين والوفد المرافق له ،الذي يزور حضرموت حاليا .
وفي اللقاء رحب السفير بلفقيه بالوفد الأممي ,مؤكدا على حرص وزارة الخارجية وشؤون المغتربين من اجل إنجاح هذه الزيارة الهامة لمحافظة حضرموت والتي تنسجم وموقف الحكومة اليمنية الداعم لجهود المبعوث الاممي لإحلال السلام والتخلي عن خيار الحرب .
ومن جهته أعرب السيد ماساكي واتنابي كبير المستشارين السياسيين للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باليمن عن شكره وتقديره لمكتب وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بحضرموت على جهوده المبذولة في تسهيل هذه الزيارة وتنسيق وترتيب اللقاءات . مشيرا إلى أن هذه الزيارة لمحافظة حضرموت تندرج في إطار مساعي مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن السيد هانس غروندبرغ لتفعيل جهود إحلال السلام في اليمن ' وتتفق في نفس الوقت مع خطته في القيام بزيارات إلى المحافظات لعقد لقاءات مع سلطاتها المحلية وقيادتها الإدارية والعسكرية والأمنية والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني للاستماع الى آرائها بهدف تفعيل مباحثات السلام في المسارات المختلفة بين الحكومة الشرعية والحوثيين .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطالب الأمم المتحدة بالإيفاء بالتزاماتها تجاه اليمن
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم الأربعاء ، المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء جوليان هارنيس.
وفي اللقاء أعرب الوزير عامر عن استغرابه من عدم اضطلاع الأمم المتحدة بمسؤولياتها حتى اليوم في إدانة العدوان الأمريكي الهمجي الذي يُعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأوضح أن استمرار تعليق العمل الإنساني في محافظة صعدة التي تتعرض يومياً لعدوان أمريكي، يُعتبر سابقة في تاريخ الأمم المتحدة، مطالباً باستئناف العمل الإنساني في محافظة صعدة.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن التصعيد الأمريكي، يعمد منذ فترة على تجفيف أغلب مصادر تمويل للمشاريع الإنسانية التي تنفذها المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية في اليمن، وفي الوقت ذاته تكتفي الأمم المتحدة بإصدار تصريحات تطالب بزيادة التمويل دون أن توضيح من يقف خلف توقيف العديد من المشاريع الإنسانية المنقذة للحياة، وبالأخص في المناطق والأفراد الأكثر احتياجاً.
وطالب، المنسق المقيم للأمم المتحدة على حث مكاتب منظمات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في اليمن للإيفاء بالتزاماتها والتفاهمات، خاصة برنامج الأغذية العالمي الذي عمل على استيراد العديد من الشحنات الغذائية الفاسدة وقدّم اعتذارات خطية مع التعهد باستبدال الشحنات الفاسدة.
وقال “وكما أن مكتب منظمة الهجرة الدولية تنصل عن التزاماته تجاه المهاجرين غير الشرعيين وتهربه من تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمهاجرين غير الشرعيين الذين يتعرضون لإصابات نتيجة إطلاق حرس الحدود السعودي النار عليهم”.
ولفت الوزير عامر، إلى أن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تنصل من تقديم الخدمات لطالبي اللجوء، ما يسبب في الكثير من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والأمنية على الحكومة والمجتمع المحلي.
بدوره أفاد المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء هارينس، بأن الأمم المتحدة تعاني من أزمة مالية أدت إلى نقص تمويل المشاريع والأنشطة الإنسانية في التمويل.
وأكد أن الأمم المتحدة تسعى لحث المانحين على الإيفاء بتعهداتهم المالية حتى تتمكن الأمم المتحدة من القيام بدورها الإنساني.