أونروا: تطبيق الحظر على الوكالة خلال الأيام المقبلة سيشكل تحديًا خطيرًا أمام اتفاق غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الأربعاء، بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" قالت إن تطبيق الحظر على الوكالة خلال الأيام المقبلة سيشكل تحديًا خطيرًا أمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات المنقذة للحياة.
وكانت أونروا، قد حذرت من تطبيق إسرائيل قرار حظر أنشطتها في قطاع غزة، إذ طبقت إسرائيل قرار حظر أنشطتنا، فإن وقف إطلاق النار معرض لخطر الانهيار.
وأردفت الوكالة، أنها ملتزمة بالبقاء وتقديم الخدمات، حتى يُصبح عملها مُستحيلًا، بعد بدء تطبيق قرار إسرائيل حظر أنشطتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية أونروا اللاجئين الفلسطينيين وقف اطلاق النار قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
في مواجهة اتفاق نووي إيراني محتمل.. ماهي خيارات إسرائيل؟
تبحث إسرائيل خياراتها الاستراتيجية في مواجهة احتمال توصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق نووي لا يتماشى مع مطالبها، على ضوء المفاوضات الجارية حاليا بين الجانبين.
وتتنوع الخيارات المطروحة أمام تل أبيب بين توجيه ضربة عسكرية منفردة للمنشآت النووية الإيرانية، أو الانخراط في حوار موسع مع واشنطن بهدف الحصول على ضمانات أمنية تمكنها من مواجهة أي تهديد إيراني محتمل.
مخاوف من "اتفاق لا يخدم المصالح"
ويزداد التخوف في إسرائيل من أن يؤدي التوصل لاتفاق نووي إلى تمكين إيران اقتصاديا، ما قد يتيح لها إعادة بناء قدراتها وتعزيز أذرعها العسكرية في المنطقة.
ويرى محللون إسرائيليون أن أي اتفاق لا يتضمن قيودا صارمة على البرنامج النووي الإيراني قد يفضي، مع مرور الوقت، إلى تمكين طهران من امتلاك سلاح نووي فور انتهاء فترة القيود، مما يشكل تهديدا مباشرا لأمن إسرائيل.
ويعتبر مراقبون في تل أبيب أن اتفاقا من هذا النوع سيعكس تراجعا في النفوذ الأميركي بالشرق الأوسط، ويفسح المجال أمام روسيا والصين لتعزيز حضورهما في المنطقة.
ضرب النووي أم تحالفات استراتيجية؟
وفي ظل الوضع الحالي، تبدو تل أبيب أمام خيارين رئيسيين، يتمثل الأول في تنفيذ ضربة عسكرية وقائية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وهو خيار لم تستبعده مصادر رسمية إسرائيلية، خاصة إذا اعتبر الاتفاق المرتقب تهديدا وجوديا.
أما الخيار الثاني، فهو التفاوض مع الإدارة الأميركية وفق محللين إسرائيليين للحصول على ضمانات أمنية واضحة، تشمل تزويد إسرائيل بقاذفات استراتيجية متطورة وتدريب طواقم إسرائيلية على استخدامها، بالإضافة إلى التفاهم حول إجراءات لضمان خلو مناطق مثل قطاع غزة وجنوب لبنان من السلاح بشكل دائم.
مستقبل غامض
وتبقى هذه السيناريوهات رهنا بمآلات المحادثات الجارية بين واشنطن وطهران، والتي استؤنفت مؤخرا وسط ترقب دولي واسع.
وفيما لم يستبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب استخدام الخيار العسكري، فإن موقفه النهائي يتوقف على مدى استجابة إيران لشروطه، وفي مقدمتها منعها بشكل قاطع من حيازة سلاح نووي.
أين وصلت المحادثات؟