ألمانيا : فكرة تهجير فلسطينيي غزة إلى مصر أو الأردن غير مقبولة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
سرايا - قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر أو الأردن غير مقبولة.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال عن سبب تقديم ألمانيا أسلحة لـ "إسرائيل" التي ارتكبت جرائم حرب، خلال فعالية انتخابية لحزبه في العاصمة برلين.
وزاعما أن ألمانيا قدمت دعما عسكريا لـ "إسرائيل" للدفاع عن نفسها، قال شولتس: “قمنا بتقييم كل قرار على حدة.
وأضاف أنهم سيواصلون دعم "إسرائيل" بالأسلحة، مستدركا أن “احترام القانون الدولي هو جوهر كل ما يشمل المساعدات المدنية لشعب غزة وحل الدولتين والمنظور العادل للمستقبل”.
وذكر شولتس أن “المنظور بشأن هذه القضية يجب أن يكون حل الدولتين الذي يمكن من خلاله التعايش السلمي بين "إسرائيل" وفلسطين”.
وأضاف: “من وجهة نظري، هذا يعني بشكل ملموس إن إدارة السلطة الفلسطينية يجب أن تتولى أيضا المسؤولية عن غزة، ويجب أن تتطور إمكانية حل الدولتين من هناك”.
واستدرك المستشار الألماني أن العيش معا لا يمكن تحقيقه إلا بهذه الطريقة، وأن بلاده لن تتخلى عن الدفاع عنه.
وردا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دون ذكر اسمه، الذي طرح فكرة تهجير الفلسطينيين في غزة إلى دول عربية، خاصة الأردن ومصر قال شولتس: “أي خطط لإعادة التوطين، وفكرة ترحيل سكان غزة إلى مصر أو الأردن، غير مقبولة”.
وشدد شولتس على أنه لا ينبغي المخاطرة بالأمل في السلام الآن، قائلا: “هذا مهم للغاية. إنه ليس مجرد توقف. يجب أن ينشأ سلام دائم من وقف إطلاق النار”.
وخلال الفعالية احتج شخصان ضد شولتس بسبب تزويد ألمانيا "إسرائيل" بالأسلحة.
والسبت، دعا ترامب إلى تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، جراء الإبادة الإسرائيلية.
(الأناضول)إقرأ أيضاً : ضربة جديدة لنتنياهو .. رئيس حزب “شاس” يهدد بحل الحكومة الإسرائيلية حال عدم إعفاء “الحريديم” من الخدمة العسكريةإقرأ أيضاً : بوتين: الحرب في أوكرانيا قد تنتهي خلال شهرين والمفاوضات ممكنة ولكن ليس مع زيلينسكي لأنه “غير شرعي”إقرأ أيضاً : زعيم كوريا الشمالية يُحذر من مواجهة “حتمية” مع الدول “المعادية والشريرة”
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#مصر#ألمانيا#ترامب#الشمالية#الأردن#الحكومة#الدفاع#غزة#أوكرانيا#بوتين#رئيس#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1083
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 29-01-2025 12:12 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة مصر الأردن ألمانيا جرائم ألمانيا غزة الدفاع الرئيس غزة الأردن غزة مصر ألمانيا ترامب غزة مصر جرائم مصر ألمانيا ترامب الشمالية الأردن الحكومة الدفاع غزة أوكرانيا بوتين رئيس الرئيس غزة إلى
إقرأ أيضاً:
توجه إسرائيلي لترويج فكرة تهجير سكان غزة مع دخول ترامب للسلطة
في الوقت الذي توقفت فيه آلة القتل الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، لكن فكرة تهجيره خارج أرضه باتت تنتشر مع مرور الوقت، لاسيما بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأصبحت موضوعا للنشر على منصات مرموقة، وحتى للمناقشة بين كبار السياسيين العامين في الولايات المتحدة.
البروفيسور آشر كوهين زعم في مقاله بصحيفة إسرائيل اليوم، أنه "مع دخول الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة، عادت فكرة التهجير الطوعية للفلسطينيين من قطاع غزة إلى الواجهة، وهي الفكرة التي يجب على دولة الاحتلال الترويج لها، والعمل على تنفيذها كخطوة استراتيجية ذات أهمية بالغة، خاصة وأنه في بداية الحرب، وتحديدا في نوفمبر 2023، وتحت وطأة الفظائع الاسرائيلية، نجحت فكرة تهجير الفلسطينيين من القطاع في دخول الخطاب العام الإسرائيلي والدولي".
وأضاف في المقال الذي ترجمته "عربي21" أنه "في تعاون نادر بين الأحزاب الإسرائيلية، نشر رام بن باراك من حزب يوجد مستقبل المعارض، وداني دانون من حزب الليكود الحاكم، مقالهما في صحيفة هآرتس حول هذه الخطة، وتضمن مطالبة الغرب بالترحيب بلاجئي غزة، The West Should Welcome Gaza Refugees مع العلم ان هذه المبادرة انطلقت في هذا الاتجاه في الكونغرس مع نوفمبر 2023، وكانت واحدة من المبادرات التي ربط فيها الكونغرس مساعداته للدول العربية باستيعاب اللاجئين من غزة".
وأشار أنه "تأسست حركة "غزة من أجل العالم - حركة الهجرة" في دولة الاحتلال، تتضمن تقديم المساعدة الإنسانية لسكان قطاع غزة، ويحتوي موقعها على مجموعة متنوعة من المقالات حول هذه القضية، وكل ذلك يؤكد أنه قبل عام من الآن ظلت فكرة التهجير موضوعا للحديث والمناقشة الأولية، وهو أمر مهم بحد ذاته، لكنها سرعان ما تلاشت وظلت في مكانها المألوف على الهامش، بسبب عامل أساسي تمثل بالمعارضة العنيدة من جانب مصر".
وزعم أن "مصر ترفض تهجير فلسطينيين من قطاع غزة لأراضيها، لأنه سيلحق الضرر بإحدى الأدوات المهمة التي تمتلكها الدول العربية ضد دولة الاحتلال، مع أنه منذ خمسينيات القرن العشرين، كان لقطاع غزة دور واضح ومتميز في الاستراتيجية المصرية، وتمثل باستخدامه لمضايقة الاحتلال الاسرائيلي، والتنمر عليه على المستويين الدولي والأمني".
وأشار إلى أن "النمو الدرامي لفكرة تهجير الفلسطينيين جاء بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ودخولها للخطاب باعتبارها إمكانية تنفيذها مشروعة، مع العلم أننا كنا على دراية بفكرة الهجرة الطوعية حتى قبل وقوع ذلك الهجوم الذي حرك بسرعة هذه الفكرة، وأصبحت موضوعا جادا للنشر على منصات مرموقة، وحتى للمناقشة بين كبار الممثلين العامين في الولايات المتحدة، بحيث حان الوقت لتذكر أن تشجيع الهجرة الفلسطينية من الأرض الفلسطينية ليس بالأمر السهل".
وأشار أن "هذه الفكرة ليست جديدة على الإطلاق في الحركة الصهيونية، ومن غير المناسب أن نذكر هنا مجموعة متنوعة ممن أيدوا هذه الفكرة، بمن فيهم ديفيد بن غوريون وبيرل كاتسنلسون وغيرهما، وحان الوقت للعودة لدراسة تكثيف الهجرة الفلسطينية من قطاع غزة، ويجب اعتبارها من أولى الأخبار المهمة التي تأتي من إدارة ترامب، بغض النظر عن الجوانب العملية للفكرة، التي تؤكد أن تنفيذها سيكون صعبا، لكن ظهورها مرة أخرى في الإدارة الجديدة يفتح الباب نحو إمكانيات جديدة".
وختم بالقول إن "ملايين السوريين والأوكرانيين غادروا بلادهم، وهو عدد أكبر كثيرا من الفلسطينيين في غزة، فيما بدأت التقارير تتحدث عن رغبة العديد منهم في الهجرة الفعلية قبل فترة طويلة من اندلاع الحرب الأخيرة، الأمر الذي يستدعي ترويج الفكرة ونشرها، والعمل على تنفيذها".