مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين في تدافع مهرجان ماها كومبه ميلا في الهند (تفاصيل)
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب نحو عشرة آخرين في تدافع جماعي وقع اليوم الأربعاء خلال فعاليات مهرجان ماها كومبه ميلا في ولاية أوتار براديش شمال الهند، حيث تجمع عشرات الملايين من الأشخاص للغطس في المياه المقدسة.
وقع الحادث في وقت متأخر من الليل بالقرب من ساحة الزاهدين في مدينة براياجراج، التي تشهد الحدث الديني الكبير.
وفقًا للتقارير، وقع التدافع بين الساعة الواحدة والثانية صباحًا، أثناء محاولة الحشود المشاركة في الغطس المقدس، الذي يعتبر من الطقوس الرئيسية في المهرجان الهندوسي.
وقد تم إغلاق مناطق معينة باستخدام الحواجز لمساعدة إدارة الحشود، إلا أن الحشد الكبير فاق قدرة هذه الحواجز على التحكم.
يوجي أديتياناث، رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، أكد أن الوضع تم السيطرة عليه، لكنه أشار إلى أن الحشود لا تزال ضخمة، وأن السلطات تعمل على التعامل مع الموقف.
ووفقًا للمسؤولين في الولاية، لقي أكثر من 7 أشخاص حتفهم في الحادث، بينما أصيب 10 آخرون.
ردود الفعل الرسمية وتفاصيل المهرجانمن جانبه، عبر ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، عن تعازيه للمصلين الذين فقدوا حياتهم في الحادث. في منشور على موقع "إكس"، قدم مودي تعازيه وأكد أن "الإدارة المحلية تعمل على مساعدة الضحايا بكل الطرق الممكنة"، دون أن يذكر تفاصيل دقيقة عن عدد القتلى.
ظهرت صور وفيديوهات مأساوية بعد وقوع الحادث، حيث تظهر جثث تُنقل على المحفات وسط الحشود، بينما كان آخرون يجلسون على الأرض في حالة من الحزن، مع ملابس وأحذية وحقائب خلفها من حاولوا الهروب من الحشود.
ما هو مهرجان ماها كومبه ميلا؟يعد مهرجان ماها كومبه ميلا أحد أكبر التجمعات الدينية في العالم، حيث يجذب نحو 400 مليون شخص على مدار 6 أسابيع.
بالمقارنة، يجذب موسم الحج في السعودية نحو 1.8 مليون شخص فقط في عام 2024.
ومنذ بداية المهرجان في 2025، وصل عدد الحضور إلى نحو 200 مليون شخص.
ويعتقد الهندوس المتدينون أن الغطس في المياه المقدسة عند تقاطع الأنهار الثلاثة: نهر الجانج، ونهر يامونا، ونهر ساراسواتي الأسطوري، يغسل خطاياهم ويمنحهم الخلاص من دورة الحياة والموت.
جهود السيطرة على الحشود وتقديم المساعداتبحلول الساعة العاشرة صباحًا، كان قد غطس أكثر من 36 مليون شخص في المياه المقدسة، ووفقًا للتوقعات، كان من المتوقع أن يتدفق نحو 100 مليون شخص إلى المدينة المؤقتة في براياجراج، وهو ما دفع السلطات إلى تعزيز الإجراءات الأمنية والطبية، بما في ذلك نشر وحدات شرطة خاصة وقوات التدخل السريع.
تم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمساعدة السلطات في إدارة الحشود، كما تم نشر أفراد أمن وموظفين طبيين لمساعدة المشاركين في المهرجان وتقديم الدعم أثناء وقوع الحادث.
انتقادات المعارضةوقد انتقدت أحزاب المعارضة في الهند حكومات ولاية أوتار براديش والحكومة الفيدرالية، حيث ألقت باللوم على ما وصفته بسوء الإدارة، بالإضافة إلى "ثقافة الشخصيات المهمة" التي قد تكون قد أثرت على الإجراءات الأمنية والتنسيق أثناء المهرجان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تدافع مهرجان كومبه ميلا الهند ماها كومبه ميلا أوتار براديش حادث تدافع مقتل وإصابة المهرجان الهندوسي ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
والله عيب .. محمد العدل ينتقد سحب دعم «مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير»
أعرب المنتج محمد العدل، عن استيائه من سحب دعم الدورة الجديدة لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، والتي من المفترض أن تقام من 27 ابريل الجاري حتى 2 مايو المقبل.
وكتب محمد العدل عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": "والله عيب ومش قادر استوعب ايه النشاط اللى ممكن تدعموه أكتر من مهرجان بهذا النجاح هذا التحقق وسعيه لتنشيط السياحة ودعمه للموهوبين من شباب هذا الوطن واحتلاله لمكانة دولية يتحدث عنها القاصى والدانى".
وكانت قد نشرت إدارة المهرجان بيانًا عبر حسابها الرسمي على فيسبوك ينص على: "في الوقت الذي تستعد فيه إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن تنظيم دورته الجديدة، كونه أحد أبرز الفعاليات الثقافية والسينمائية في المنطقة العربية وأفريقيا.
ورغم الجهود التي تبذلها إدارة المهرجان في هذا الصدد، نود الإشارة إلى أن هيئة تنشيط السياحة قد قررت سحب الدعم الذي كان مخصصًا للمهرجان منذ سنوات دون إعلان سبب واضح، وهو ما يُعد أمرًا محبطًا بالنسبة لنا، خاصة في ظل الدور الهام الذي يلعبه المهرجان في جذب السياحة وتعريف العالم بتراث وثقافة بلدنا الغالي مصر.
وتابع البيان: المهرجان الذي تشارك به 40 دولة هذا العام يبذل جهودا مضنية لتصدير صورة سياحية وثقافية مشرفة عن مصر، في إطار جهود فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي واهتمامه بدعم الفن والثقافة، ورغم ميزانيته المحدودة، يسير المهرجان بخطى ثابته على مستوى دعم الأفلام القصيرة، وقد استطاع الحصول على اعتراف كبير بتأهل الأعمال الفائزة به للمشاركة في تصفيات جوائز الأوسكار المرموقة.