تحرك شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبري العوجة وكرم أبو سالم
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تحركت اليوم الأربعاء، 120 شاحنة مساعدات من أمام معبَر رفح البري، باتجاه معبري العوجة التجاري وكرم أبو سالم جنوب مدينة رفح، تمهيدًا لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
تفاصيل الشاحنات المتحركةوفقًا لما ذكره مصدر مسؤول في الهلال الأحمر المصري، فإن الشاحنات التي تم تحريكها تضم 110 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية وغذائية وإغاثية، بالإضافة إلى 10 شاحنات وقود.
وأضاف المصدر أن الشاحنات سيتم تسليمها إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار المصدر إلى أن مئات الشاحنات لا تزال تنتظر أمام معبر رفح البري لدخول قطاع غزة، حيث تم تجهيز الشاحنات من قبل متطوعي الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء، استعدادًا لإتمام الإجراءات المتبعة للدخول.
إحصائيات الشاحنات التي تم إدخالها سابقًاوفي سياق متصل، أكد المصدر أنه منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في الأيام الماضية، تم إدخال 2650 شاحنة إلى قطاع غزة، من بينها 2500 شاحنة مساعدات إغاثية وإنسانية، بالإضافة إلى 150 شاحنة وقود وغاز للطهي، مما يسهم في تلبية احتياجات القطاع المتزايدة في ظل الظروف الراهنة.
يُذكر أن هذه المساعدات تأتي في وقت حرج لقطاع غزة، الذي يواجه أزمات إنسانية شديدة، وهي تأتي في إطار الدعم المستمر من مصر ومؤسساتها الإنسانية للمساهمة في تخفيف معاناة السكان في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات انسانية قطاع غزة معبر رفح شاحنات مساعدات الهلال الأحمر المصري الأمم المتحدة أونروا شاحنات وقود قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دخول 193 شاحنة مساعدات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم
قال موفد القاهرة الإخبارية إنه تم دخول 193 شاحنة مساعدات من بينها 11 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
وفي سياق أخر، قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات في التحكم بمصير «الأونروا»، واصفا الأمر بـ«المهزلة»، موضحا أن دولة الاحتلال مثل باقي دول العالم ويجب أن تكون ملتزمة بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف «عبد العاطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل عليها الالتزام بالاتفاقات الدولية، لكن لم تفعل ذلك طوال فترة الصراع، مشيرا إلى أن هذا يعود للدعم الأمريكي المساند لإسرائيل، والنفاق الغربي الذي وصل حد الشراكة من قبل بعض الدول الاستعمارية، وظهر ذلك في حرب الإبادة الجماعية.
وتابع: «يجب أن يستمر عمل وكالة الأونروا وأن يُستدام عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رأت إسرائيل وأمريكا أن بقاء الوكالة هو شاهد على النكبة، ويعزز صمود الفلسطينيين، بالتالي بدأت محاولات شيطانتها واتهامها بالإرهاب».