أصبح ليانغ وينفنغ، مؤسس شركة ديب سيك الصينية للتكنولوجيا الذكية، من أبرز الوجوه في صناعة التكنولوجيا الصينية، في وقت قياسي، إذ يُنظر إليه الآن كأمل البلاد في تجاوز القيود المتزايدة التي تفرضها الولايات المتحدة في مجال تصدير التقنيات المتطورة.

وأشارت وكالة رويترز البريطانية، إلى أن لينانغ من خلال مؤسسته ديب سيك يسير بخطى ثابتة وله رؤية ثاقبة وطموحات الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، لتحويل الصين إلى قوة ريادية في هذا المجال والتفوق على الريادة الأمريكية.

معلومات عن ليانغ وينفنغ مؤسس «ديب سيك»

- يبلغ ليانغ وينفنغ من العمر 39 عامًا.

- يركز في مؤسسته ديب سيك «DeepSeek»، على تطوير الذكاء الاصطناعي.

- أصبح وجهًا بارزًا في صناعة التكنولوجيا الصينية منذ يناير 2025، بعد دعوته للحديث في ندوة مغلقة استضافها رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ.

- درس في جامعة تشجيانغ، إذ حصل على درجة الماجستير في هندسة المعلومات والاتصالات.

- أسس شركة ديب سيك في 2023 بعد أن كان قد أسس صندوق تحوط كمي في 2015.

 - يسعى ليانغ إلى تطوير الذكاء الاصطناعي العام «AGI» من خلال نماذج مفتوحة المصدر، بعكس توجهات الشركات الكبرى مثل OpenAI.

 - ركزت مؤسسة ديب سيك تحت قيادته على تطوير نماذج متقدمة في الذكاء الاصطناعي دون الانخراط في بناء التطبيقات بشكل مباشر.

- يهدف ليانغ إلى أن تكون الصين رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي، بعيدًا عن التقليد، مع التركيز على الحلول الابتكارية التي يمكن أن تغير النظام العالمي للذكاء الاصطناعي.

- تتضح من خلال مواقفه إيمانه العميق بأن الابتكار ليس محصورًا في الاستفادة التجارية فحسب، بل يتطلب فضولًا ورغبة حقيقية في الإبداع والتغيير، وهو ما تسعى ديب سيك إلى تحقيقه في مسعى لتجاوز الفجوة في مجال الذكاء الاصطناعي بين الصين والولايات المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ديب سيك ليانغ ديبسيك الذکاء الاصطناعی فی مجال دیب سیک

إقرأ أيضاً:

دبي تجمع قادة الابتكار في أسبوع الذكاء الاصطناعي

يجمع أسبوع الذكاء الاصطناعي الذي انطلقت فعالياته اليوم، ويستمر حتى 25 أبريل الجاري، قادة الابتكار والمتخصصين ومستثمرين، تحت مظلة واحدة يبحثون فرص نمو القطاع على المدى الطويل ومستقبله.
وقال سعيد الفلاسي، مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، إن المركز يؤمن بأن الذكاء الاصطناعي ليس حكراً على المتخصصين أو الخبراء بل يجب أن يكون أداة متاحة وسهلة للجميع من أفراد المجتمع، وطلاب المدارس، والجامعات، إلى رواد الأعمال، والشركات الكبرى والناشئة.
وأضاف أن "أسبوع الذكاء الاصطناعي يمثل منصة إستراتيجية لتجميع الخبرات من مختلف دول العالم، ومشاركة آخر ما توصلت إليه التقنيات والتطبيقات الحديثة مع التركيز على التفاعل بين الشركات الكبيرة والناشئة، وهو ما نعتبره عنصراً أساسياً في تطوير اقتصاد المعرفة في دبي ودولة الإمارات".
وأعرب الفلاسي عن سعادته، بمشاركة أكثر من 26 شركة ناشئة من 15 دولة، تمثل نخبة من المبتكرين في مجال الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يفيد في انطلاق الشركات الإماراتية، مما يؤكد على مكانة دبي كمركز جذب عالمي للتكنولوجيا والابتكار، ليس فقط لعرض المشاريع بل لتأسيس شراكات وفرص طويلة الأمد داخل منظومتنا الاقتصادية.
وأشار إلى أن مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي يعمل بالشراكة مع "دبي الرقمية" و"غرفة دبي" على تسهيل رحلة هذه الشركات داخل الدولة، وتقديم برنامج دعم يمتد لأسبوع كامل لتمكينهم من التعرف على بيئة الأعمال المحلية، وفرص النمو بما يعزز من فرص استقرارهم في دبي على المدى الطويل.
وأفاد الفلاسي بأن "الذكاء الاصطناعي لم يعد مستقبلاً بل هو واقع نعيشه اليوم في كل تفاصيل حياتنا من تنقلاتنا اليومية إلى تفاعلنا مع الخدمات الرقمية، ورؤيتنا في المركز تتمثل في أن تكون دولة الإمارات من الدول الرائدة عالمياً، ليس فقط في استخدام الذكاء الاصطناعي بل في تطويره وتصدير ابتكاراته للعالم".
وقالت منى بوسمرة، مديرة أكاديمية دبي للإعلام، إنه في الأكاديمية وبعد سلسلة من الدراسات وجلسات العصف الذهني المعمقة خلال الأشهر الستة الماضية توصلت إلى ضرورة إطلاق مبادرة نوعية تعزز حضور اللغة والثقافة العربية في مستقبل الإعلام، ومن هنا جاءت مبادرة "العين " كخطوة استراتيجية تهدف إلى حماية ودعم اللغة العربية، ضمن أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإعادة تموضعها في قلب المشهد الإعلامي العربي.
وبينت أن الدراسات الأخيرة للمركز، أظهرت أن قطاع الإعلام هو من أكثر القطاعات تأثراً باستخدام الذكاء الاصطناعي، خاصة فيما يتعلق بتراجع جودة اللغة وغياب الخصوصية الثقافية، لذلك تسعى المبادرة إلى توفير أدوات تدريب ونماذج لغوية متخصصة ترتقي بالمحتوى العربي وتواكب التطور التقني.
ونوهت إلى أن الإعلان اليوم عن المبادرة بداية، وستقوم خلال شهر مايو المقبل بالكشف عن حزمة من البرامج والمشاريع المرتبطة بها، بمشاركة مطورين ومبرمجين من مختلف أنحاء الوطن العربي، بما في ذلك مصر والأردن ودول مجلس التعاون، بالتعاون مع جمعيات واتحادات المبرمجين العرب، متطلعة أن تكون هذه المبادرة منصة تجمع بين التقنية والهوية وتفتح أبواباً جديدة للمواهب العربية للعمل على مشاريع إعلامية تعتمد الذكاء الاصطناعي .

أخبار ذات صلة الظفرة في الصدارة.. ودبا يواصل الزحف إلى «المحترفين» عبدالله بن زايد يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • ميتا: إنستغرام يستخدم الذكاء الاصطناعي لمنع القُصّر من الكذب بشأن أعمارهم
  • جي 42 تطلق تقريراً جديداً عن مواهب الذكاء الاصطناعي
  • تحديث المناهج لتسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • دبي تجمع قادة الابتكار في أسبوع الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد المكفوفين على الحركة
  • جيني: سلاح الاحتلال الجديد في ميدان الذكاء الاصطناعي في غزة
  • الفن التشكيلي في زمن الذكاء الاصطناعي!
  • مؤتمر دولي بجامعة القاهرة حول استخدامات الذكاء الاصطناعي فى العلاج الطبيعي
  • بيل غيتس:الذكاء الاصطناعي سيحل محل الأطباء والمعلمين في غضون 10 سنوات.
  • من فكرة إلى شركة.. انطلاق معسكر ريادة الأعمال بجامعة سمنود التكنولوجية