يبني إمبراطوريته لمنافسة أمريكا.. من هو صاحب شركة «ديب سيك» الصينية التكنولوجية؟
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أصبح ليانغ وينفنغ، مؤسس شركة ديب سيك الصينية للتكنولوجيا الذكية، من أبرز الوجوه في صناعة التكنولوجيا الصينية، في وقت قياسي، إذ يُنظر إليه الآن كأمل البلاد في تجاوز القيود المتزايدة التي تفرضها الولايات المتحدة في مجال تصدير التقنيات المتطورة.
وأشارت وكالة رويترز البريطانية، إلى أن لينانغ من خلال مؤسسته ديب سيك يسير بخطى ثابتة وله رؤية ثاقبة وطموحات الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، لتحويل الصين إلى قوة ريادية في هذا المجال والتفوق على الريادة الأمريكية.
- يبلغ ليانغ وينفنغ من العمر 39 عامًا.
- يركز في مؤسسته ديب سيك «DeepSeek»، على تطوير الذكاء الاصطناعي.
- أصبح وجهًا بارزًا في صناعة التكنولوجيا الصينية منذ يناير 2025، بعد دعوته للحديث في ندوة مغلقة استضافها رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ.
- درس في جامعة تشجيانغ، إذ حصل على درجة الماجستير في هندسة المعلومات والاتصالات.
- أسس شركة ديب سيك في 2023 بعد أن كان قد أسس صندوق تحوط كمي في 2015.
- يسعى ليانغ إلى تطوير الذكاء الاصطناعي العام «AGI» من خلال نماذج مفتوحة المصدر، بعكس توجهات الشركات الكبرى مثل OpenAI.
- ركزت مؤسسة ديب سيك تحت قيادته على تطوير نماذج متقدمة في الذكاء الاصطناعي دون الانخراط في بناء التطبيقات بشكل مباشر.
- يهدف ليانغ إلى أن تكون الصين رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي، بعيدًا عن التقليد، مع التركيز على الحلول الابتكارية التي يمكن أن تغير النظام العالمي للذكاء الاصطناعي.
- تتضح من خلال مواقفه إيمانه العميق بأن الابتكار ليس محصورًا في الاستفادة التجارية فحسب، بل يتطلب فضولًا ورغبة حقيقية في الإبداع والتغيير، وهو ما تسعى ديب سيك إلى تحقيقه في مسعى لتجاوز الفجوة في مجال الذكاء الاصطناعي بين الصين والولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ديب سيك ليانغ ديبسيك الذکاء الاصطناعی فی مجال دیب سیک
إقرأ أيضاً:
سفيرة الإمارات بالقاهرة: تعزيز التعاون مع مصر بمجال الذكاء الاصطناعي
أكدت سفيرة دولة الإمارات لدى القاهرة مريم الكعبي، على تعزيز التعاون بين مصر والإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال وجود زيارات كثيرة ومكثفة بين الجانبين لتبادل الخبرات.
أوضحت مريم الكعبي -في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أنه يوجد عقول بشرية متميزة، فيتم الاستفادة من العلماء وأيضا في تبادل المعرفة، مشيرة إلى وجود زيارة كثيرة للطلاب الإماراتيين من خلال جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لمصر، فضلا عن وجود عدد كبير من الباحثين المصريين أيضا مشاركين في إعداد بحوث ودراسات في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى وجود عدد من المبادرات خلال الفترة القادمة مع مصر سواء تتعلق بتأهيل الكوادر المصرية والقطاعات مختلفة فيما يخص الذكاء الاصطناعي وسيتم الإعلان عنها قريبا.
من جانب آخر، أشارت سفيرة دولة الإمارات لدى القاهرة إلى أن الإمارات تعتبر نموذجا في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في العديد من المجالات كالتعليم والصحة والخدمات الحكومية للمواطنين وغير المواطنين الموجودين بدولة الإمارات.
ونوهت إلى اتخاذ الإمارات خطوات كبيرة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي منذ وقت سابق ومازالت مستمرة في تعزيز الشراكات مع دول أخرى ،كالولايات المتحدة في مجال الرعاية الصحية.
وأكدت أن دولة الإمارات لا تعمل فقط على مستوى محلي بل تنطلق للشراكات على مستوى إقليمي ودولي بما يخدم الإنسانية، منوهة بأن الإنسان هو المحور الأهم وهو أساس عملية التنمية.