باسم نعيم: نخطط لمؤتمر دولي لإعمار القطاع والتكلفة نحو 100 مليار دولار
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسم نعيم إن عودة النازحين الفلسطينيين أمس الإثنين إلى شمال قطاع غزة يعد من أعظم الأيام في تاريخ الصراع مع "العدو الصهيوني"، لأنه لأول مرة في تاريخ هذا الصراع يتم عكس كل الاتجاهات التي حاول العدو ترسيخها كمعادلة للصراع حيث يعود الفلسطينيون إلى منازلهم التي نزحوا منها".
وأضاف نعيم -في حوار مع الجزيرة نت- أن الحركة تدرس عدة خيارات لإدارة المشهد في قطاع غزة في اليوم التالي من الحرب، وإن لم يكن أحد هذه الخيارات متاحا فسنتحمل مسؤوليتنا ونبحث مع شركائنا في القطاع من الفصائل والمجتمع المدني كيفية إدارة أمورنا وإعادة إعمار غزة.
وفيما يتعلق بإعادة الإعمار ووسائله، أكد القيادي في حماس أننا لن نسمح لأي طرف خارجي قريب أو بعيد بأن يفرض علينا شكلا محددا لليوم التالي للحرب من أجل إدارة شؤون القطاع، مبينا أن إعادة إعمار القطاع تحتاج ما بين 70 و100 مليار دولار.
وبشّر نعيم أيضا بأن الأسبوع القادم سيشهد انفراجات كبيرة في ملف خروج الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، خاصة بعد حل إشكالية تعنت الاحتلال في مسألة الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود.
وتناول الحوار أيضا موقف حركة حماس من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، والرد على اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقادة حركة حماس بأنهم "النازيون الجدد".
إعلانوتأتي هذه المقابلة مع عضو المكتب السياسي في حركة حماس بالتزامن مع بدء عودة عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة ضمن تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه حماس وإسرائيل بعد 471 يوما من العدوان الإسرائيلي على القطاع، وراح ضحيته أكثر من 46 ألف شهيد وعشرات الآلاف من المصابين والمفقودين.
وإلى تفاصيل الحوار..
ما الذي تعنيه عودة آلاف النازحين إلى شمال قطاع غزة بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي؟
إننا لا نبالغ إذا قلنا إن هذا اليوم من أعظم وأهم الأيام في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، لأنه لأول مرة في تاريخ الصراع يتم عكس كل الاتجاهات التي حاول العدو ترسيخها كمعادلة للصراع، حيث يعود الفلسطينيون إلى المنازل التي نزحوا منها.
ولأول مرة في تاريخ الصراع أيضا يتم الإفراج عن هذا العدد الكبير من الأسرى المحكومين بالمؤبدات والأحكام العالية بالقوة، ولأول مرة أيضا تنسحب قوات الاحتلال تحت ضربات المقاومة.
أنا أعتقد أن هذا المشهد مهيب على مستوى هذه الجولة من الصراع مع العدو، ويعد تحولا في إستراتيجية الصراع نحو العودة الكبيرة. ولعله من محاسن الأقدار أن يتزامن هذا اليوم مع ذكرى الإسراء والمعراج، وأن تكون هذه العودة هي بداية التوجه نحو المسجد الأقصى لتحريره والصلاة فيه آمنين ومطمئنين بإذن الله عز وجل.
وأمام هذا المشهد، وصف نتنياهو قادة حماس بأنهم "النازيون الجدد"، فما دلالة ذلك؟
أعتقد أنه حرٌّ في ما يقوله أو التعبير عن موقفه كما يريد، ولكن إذا ذهبنا إلى محكمتي العدل الدولية والجنائية الدولية سنجد أنهما وصفتا نتنياهو بأنه مجرم حرب ومجرم ضد الإنسانية وتتم ملاحقته على ما يقوم به من إبادة جماعية.
ولنستمع إلى قادة الجيش الذين وصفوا توقيع وقف إطلاق النار بالهزيمة، أو إلى رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الذي قال في خطاب استقالته "نحن فشلنا فشلا ذريعا في الدفاع عن الدولة وفي الدفاع عن المواطنين ونحن دفعنا ثمنا كبيرا طوال هذه الشهور".
إن عودة النازحين إلى شمال القطاع تعد من أعظم وأهم الأيام في تاريخ الصراع مع الاحتلال، فلأول مرة في تاريخ الصراع يتم عكس كل الاتجاهات التي حاول العدو ترسيخها كمعادلة للصراع
إن العالم كله أدرك في الشهور الماضية من هم النازيون الجدد، ومن الفاشيون، ومن العنصريون، وهذه أصبحت لغة أغلب الناس حول العالم بعد أن خُدعوا لسنوات طويلة من خلال الرواية الصهيونية التي تبناها للأسف الإعلام الغربي وروّجها وأقنع بها الناس، واليوم اتضح أنها كانت رواية مضللة.
نتنياهو يحاول أن يُعزي نفسه بهذه الكلمات، ولكن الوقائع على الأرض تفرض شيئا آخر، ففي الوقت الذي يعود فيه سكان قطاع غزة إلى الشمال ويستقبلهم شباب كتائب القسام رافعين سلاحهم، فإن نتنياهو يقف في المحكمة ليحاكم على الفساد.
كما أن المستوطنين في غلاف غزة وفي شمال فلسطين لم يتمكنوا حتى اللحظة من العودة إلى منازلهم، فكيف به سيحمي من هم في الخارج؟
الأسبوع القادم سيشهد انفراجات كبيرة في ملف خروج الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، خاصة بعد حل إشكالية تعنت الاحتلال في مسألة الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود
إن كل مؤشرات الهجرة التي تنشرها المؤسسات الرسمية في الكيان تؤكد أن هناك زيادة واضحة في الهجرة المعاكسة، وجزء كبير منها في هجرة دائمة وبلا عودة، وبالتالي هو يمكن أن يقول ما يريد وأن يخدع نفسه وحلفاءه بما يريد، ولكن الوقائع على الأرض تقول غير ذلك تماما.
وأمام هذا المشهد، ما الذي يضمن عدم خرق وقف إطلاق النار؟
نحن ندرك أن هذا الاتفاق سيمضي، فكل الظروف التي أوصلتنا إلى هذه اللحظة أو التي دفعت إلى توقيع هذا الاتفاق ما زالت قائمة، وترجع إلى ما يلي:
الفشل الذريع لإسرائيل في قطاع غزة، ولم يعد هناك شيء لنتنياهو يبحث عنه في قطاع غزة، فهو لم ينجح في تحقيق أي هدف من أهدافه غير القتل والدمار. الضغط الكبير الذي يزداد كل يوم داخل الكيان، ولاحظنا كيف صعّد الجمهور الإسرائيلي الضغط على الحكومة عندما شعر بأن الاتفاق يمكن أن ينهار. التغيرات الدولية وفي مقدمتها الإدارة الأميركية الجديدة التي تعلن عن مقاربة مختلفة عن الإدارة السابقة تقوم على تهدئة الأوضاع في المنطقة وإنهاء الحروب والبحث عن طرق جديدة للاستقرار والازدهار.ونحن أيضا ملتزمون بتنفيذ هذا الاتفاق لأننا كنا حريصين على الوصول إليه لحماية شعبنا من هذه الإبادة الجماعية ومن تثبيت وقائع جديدة للاحتلال داخل قطاع غزة، ولذلك نحن حريصون على تنفيذه وتجاوز أي عقبات أو تحديات، رغم أننا نتوقع أن يبحث العدو عن أي حجة لتعطيل هذا الاتفاق أو إفساده كما فعل في الأيام الماضية في ظل الهزيمة التي بدأ يدركها بعد 15 شهرا من العدوان على القطاع.
إعلان
وماذا عن تصريحات الرئيس الأميركي المتعلقة بتهجير سكان القطاع إلى مصر والأردن؟
قد تكون هذه التصريحات ضمن المقاربة الجديدة في المنطقة وفيما يتعلق بهذا الصراع، إضافة إلى عناصر أخرى خطيرة مثل دعم الكيان فيما يتعلق بالضم وإعلان السيادة على الضفة الغربية والتطبيع في المنطقة العربية.
لكننا أكدنا أن شعبنا الفلسطيني الذي تحمل كل هذه الأهوال على مدار 15 شهرا من إبادة جماعية وتدمير وقتل إلى آخره أجبر العدو على هذه اللحظات التي نعيشها اليوم، رغم أن أثمانها كانت غالية جدا.
ولذلك فإن هذا الشعب الذي يعود الآن إلى الشمال بالتأكيد لن يقبل أن يمرر أي مشروع سواء للتهجير أو الوطن البديل، كما الشعب الفلسطيني على مدار عقود أفشل كل مشاريع التهجير والتوطين، ولا زال هناك 7 ملايين فلسطيني في الخارج أعظم أحلامهم هو العودة إلى فلسطين وإلى بيوتهم.
إن لم تكن هذه الخيارات متاحة فنحن سنتحمل مسؤولياتنا، وسنبحث مع شركانا في قطاع غزة من الفصائل والمجتمع المدني والعائلات والعشائر كيف نعيد ترتيب أمورنا داخل القطاع
هل بدأت حماس الإعداد العملي لما سيكون عليه المشهد السياسي في غزة بعد الحرب؟على المستوى النظري، نحن من الأيام الأولى للحرب ندرس داخل الحركة وبالشراكة مع بقية فصائل العمل الوطني والإسلامي شكل اليوم التالي، ومنذ شهور أكدنا أن اليوم التالي للحرب هو يوم فلسطيني بامتياز ولن نسمح لأي طرف خارجي قريب أو بعيد أن يفرض علينا شكلا لليوم التالي.
سيعقد مؤتمر دولي لكل الشركاء الدوليين لتوفير المال اللازم لإعادة إعمار قطاع غزة والذي يقدر بما بين 70 و100 مليار دولار
وهناك أكثر من خيار أو سيناريو للمشهد في اليوم التالي من الحرب:
إقامة حكومة وحدة وطنية مؤقتة تلتزم بأهداف محددة أو مهمات محددة إلى أن نعيد ترتيب بيتنا الفلسطيني والنظام السياسي وتأهيل منظمة التحرير. عرض علينا الجانب المصري أن نذهب إلى تشكيل جسم فلسطيني من شخصيات غزية مهنيين تكنوقراط يقومون على إدارة كل الشؤون المدنية في القطاع من دون استثناء، وأيضا بشكل مؤقت ومهمات محددة من الإغاثة والإيواء والإعمار وتوفير الأمن وغير ذلك. إن لم تكن هذه الخيارات متاحة فنحن سنتحمل مسؤولياتنا، وسنبحث مع شركانا في قطاع غزة من الفصائل والمجتمع المدني والعائلات والعشائر كيف نعيد ترتيب أمورنا داخل القطاع. إعلان
وماذا عن ملف إعادة الإعمار؟
تعمل منذ شهور لجان متخصصة في الإغاثة والإيواء وخطط الإعمار ومجموعات أخرى في التمويل أو البحث عن التمويل، وهناك عشرات الجمعيات والجهات خارج فلسطين التي تسعى لتوفير احتياجات القطاع الأولية من الإغاثة والإيواء.
وضمن اتفاق وقف إطلاق النار تم توقيع الملحق الإنساني الذي وضع تصورا أو خريطة طريق لكيفية العمل في اليوم التالي من الإغاثة والإيواء وإعادة الإعمار، ويعقب ذلك مؤتمر دولي لكل الشركاء الدوليين لتوفير المال اللازم الذي يقدر بما بين 70 و100 مليار دولار.
وهذا طبعا يتوقف على درجة التزام العدو بهذا الاتفاق وفتح المعابر وإدخال كل الاحتياجات التي تتطلبها إعادة الإعمار، ومدى تدخل الوسطاء للضغط على إسرائيل من أجل الالتزام بالتعهدات التي وردت في الاتفاق، ثم مدى تدخل المجتمع الدولي الذي فشل فشلا ذريعا في وقف العدوان طوال 15 شهرا رغم التوافق على أن ما يحدث هو إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی تاریخ الصراع وقف إطلاق النار الیوم التالی مرة فی تاریخ ملیار دولار هذا الاتفاق فی قطاع غزة الصراع مع إلى شمال
إقرأ أيضاً:
24.6 مليار درهم توزيعات أرباح شركات «أدنوك» المدرجة في 2024
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركات مجموعة «أدنوك» المُدرجة في سوق أبوظبي المالي، عن إجمالي توزيعات أرباح نقدية للمساهمين لعام 2024 بأكثر من 24.6 مليار درهم (6.7 مليار دولار)، مما يجسد أداءها المالي القوي والتزامها المستمر بزيادة القيمة للمساهمين.
وخلال الاجتماعات التي عقدتها الجمعيات العمومية لشركات المجموعة الست المُدرجة، وافق المساهمون في كل شركة بالأغلبية على مقترح مجلس إدارتها بشأن توزيع أرباح نقدية للمساهمين فيها.
وتتمثل أولوية الشركات المُدرجة التابعة لأدنوك في تحقيق عوائد قوية، وخلق وتعزيز القيمة لمساهميها، بالتزامن مع تنفيذ استراتيجياتها لتعزيز الربحية والنمو المستدام.
ووافق مساهمو شركة «أدنوك للتوزيع» خلال اجتماع الجمعية العمومية في 25 مارس الماضي، على توزيع أرباح نقدية نهائية بقيمة 1.3 مليار درهم (350 مليون دولار) عن النصف الثاني من عام 2024، ليصل بذلك إجمالي توزيعات الأرباح النقدية السنوية إلى 2.6 مليار درهم (700 مليون دولار)، أي ما يعادل 20.57 فلس للسهم.
وقامت الشركة بتوزيع أرباح إجمالية بقيمة 17.6 مليار درهم)4.8 مليار دولار) على مُساهميها منذ الاكتتاب العام الأوَّلي عام 2017، وحقّقت لهم عائداً إجمالياً بنسبة 92% حتى نهاية عام 2024.
وافق مساهمو «أدنوك للغاز» على اقتراح الشركة بتوزيع أرباح نهائية بقيمة 6.2 مليار درهم (1.7 مليار دولار) للنصف الثاني من العام، وهو ما يرفع توزيعات الأرباح السنوية لعام 2024 إلى 12.5 مليار درهم (3.41 مليار دولار)، والتي تعد الأعلى في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وبفضل توزيعات أرباحها ونتائجها المالية القوية في عام 2024، بما في ذلك تسجيل صافي دخل مُعدّل قياسي بلغ 18.35 مليار درهم (5 مليارات دولار).
ووافق مساهمو «أدنوك للحفر»، في اجتماع الجمعية العمومية السنوي للشركة، على توزيع أرباح سنوية مقترحة لعام 2024 بقيمة 2.9 مليار درهم (788 مليون دولار)، بما يتضمن توزيعات أرباح بقيمة 1.4 مليار درهم (394 مليون دولار) للنصف الثاني من العام، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 10% مقارنة بالعام السابق، مدفوعةً بالأداء المالي القوي للشركة.
وتستهدف الشركة في عام 2025 تعزيز قدرتها التشغيلية لتحقيق إيرادات تتراوح بين 16.9 و17.6 مليار درهم (4.6 و4.8 مليار دولار)، كما تخطط لتعزيز أسطولها ليشمل أكثر من 148 حفارة بحلول عام 2026، وإدماج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي لرفع الكفاءة.
ووافق مساهمو «أدنوك للإمداد والخدمات» على توزيع أرباح نهائية لعام 2024 بقيمة 501 مليون درهم (136.5 مليون دولار)، ليتجاوز إجمالي توزيعات الأرباح لذلك العام مليار درهم (273 مليون دولار)، وهو ما يشكل زيادة بنسبة 5% على أساس سنوي، تماشياً مع سياسة الشركة المرحلية لتوزيعات الأرباح. وفي الفترة منذ الطرح العام الأوَّلي للشركة في عام 2023 حتى نهاية عام 2024، حققت «أدنوك للإمداد والخدمات» عائدات إجمالية للمساهمين بنسبة تزيد على 178% (بما في ذلك ارتفاع سعر السهم وتوزيعات الأرباح المدفوعة)، متجاوزةً بشكل كبير أداء مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، ومعززةً ثقة المستثمرين في استراتيجيتها طويلة الأمد.
ووافق مساهمو «بروج» خلال الاجتماع السنوي لجمعيتها العمومية الذي عُقد في 7 أبريل الجاري على توزيع أرباح نهائية للنصف الثاني من عام 2024 بقيمة 2.4 مليار درهم (650 مليون دولار)، ليصل إجمالي توزيعات الأرباح عن ذلك العام إلى 4.8 مليار درهم (1.3 مليار دولار) أي ما يعادل 15.88 فلس للسهم، كما وافق المساهمون على إعادة شراء 2.5% من أسهم الشركة، وهو ما يؤكد الثقة في آفاق النمو المستقبلية وإمكانيات الارتفاع الكبيرة لسعر السهم التي تتجاوز السعر الحالي.
وخلال هذا الاجتماع، أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ورئيس مجلس إدارة «بروج»، أن «مجموعة بروج الدولية» ستساهم بعد الاندماج بين شركتي «بروج» و«بورياليس» والاستحواذ على شركة «نوفا للكيماويات»، في تقديم توزيعات أرباح قوية وتحقيق نمو كبير قريب الأمد في السعة الإنتاجية لتصل إلى 13.6 مليون طن، ما يعادل ثلاثة أضعاف السعة الإنتاجية الحالية للشركة.
وتعتزم «بروج» رفع توزيعات أرباحها في عام 2025 لتصل إلى 16.2 فلس للسهم الواحد على الأقل، كما أعلنت شركتا «أدنوك» و«أو إم في»، باعتبارهما المساهمين الرئيسين في «مجموعة بروج الدولية» من خلال الكيان الجديد، عن عزمهما تقديم توزيعات أرباح جذابة تتجاوز قيمتها 8 مليار درهم (2.2 مليار دولار) بعد استكمال الصفقة، أي ما لا يقل عن 16.2 فلس للسهم الواحد سنوياً، خلال الفترة من 2026 إلى 2030.
ووافق مساهمو «فيرتيغلوب» على توزيع أرباح نقدية بقيمة 459 مليون درهم (125 مليون دولار) ما يعادل 5.5 فلس للسهم الواحد عن النصف الثاني من عام 2024، ليصل إجمالي الأرباح الموزعة عن السنة المالية عام 2024 إلى أكثر من مليار درهم (275 مليون دولار) ما يعادل 12.2 فلس للسهم الواحد.