RT Arabic:
2024-11-13@01:04:04 GMT

"بريكس" أداة مواجهة لبكين وموسكو

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

'بريكس' أداة مواجهة لبكين وموسكو

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول المتوقع من قمة "بريكس" في جوهانسبورغ.

 

وجاء في المقال: لا شك في أن اجتماع جوهانسبرج سيحدث صدى واسع النطاق في العالم. وليس عبثًا أن "فورين بوليسي" الأمريكية أقرت بأن الجنوب العالمي يتوق إلى بديل عن النظام العالمي الذي يهيمن عليه الغرب.

وستُظهر القمة ما إذا كانت آمال الدول النامية سوف تتحقق أم لا.

على أية حال، تسعى روسيا والصين إلى بث روح جديدة في "بريكس" وإظهار أن هناك فرصة لإنهاء المؤسسات والتحالفات التي تحكمها مجموعة السبع الثرية منذ عقود. لهذا السبب أعلنت دول مختلفة، مثل الأرجنتين والمملكة العربية السعودية وكازاخستان، عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة بريكس. كما دعت جنوب إفريقيا أكثر من 67 من قادة الدول والشخصيات المؤثرة لحضور القمة.

وقد قال الأستاذ في معهد Fundação Getulio Vargas البرازيلي، أوليفر ستوينكل، إن "هذه القمة بالنسبة لروسيا فرصة لإظهار أنها ليست معزولة. وفي هذا السياق، كل المزايا في كفة الصين. فهي لا تخشى فقدان نفوذها في المنظمة نتيجة توسعها. على العكس من ذلك، سوف تساعدها في الترويج لمشاريعها على أساس برنامج "الحزام والطريق". لكن اقتراح توسيع المجموعة يثير قلق البرازيل والهند، اللتين تفخران بالطابع الحصري لبريكس. منطق هذين البلدين واضح". فبحسب ستوينكل: "إذا كنت عضوًا في نادٍ خاص، ن يعجبك أن يغدو النادي مفتوحًا للجميع".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بريكس بكين موسكو

إقرأ أيضاً:

مصر تشارك في قمة العشرين بريو دي جانيرو الأسبوع المقبل

تشارك مصر فى قمة مجموعة العشرين التي تلتئم يوم الإثنين المقبل وتستمر لمدة يومين في العاصمة البرازيلية «ريو دى چانيرو»؛ إذ تعد مشاركة مصر فى قمة العشرين المقبلة هى الرابعة من نوعها فى قمم المجموعة منذ نشأتها والثانية على التوالى بعد المشاركة في إجتماعات قمة العشرين الدورة الماضية، خلال فترة رئاسة الهند، والتى تكللت بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال قمة المجموعة في دلهى، في سبتمبر من العام الماضى.

تفاصيل مشاركة مصر في قمة العشرين 

وقال السفير راجى الإتربى، مساعد وزير الخارجية الممثل الشخصى لرئيس الجمهورية لدى كل من مجموعة العشرين وتجمع البريكس إن مشاركة مصر تأتي بناء على الدعوة التى وُجِهت للرئيس عبد الفتاح السيسى من الرئيس البرازيلى لولا دا سيلڤا.

وتجسيداً لمكانة مصر إقليمياً ودوليا ودورها المؤثر فى القضايا والملفات الاقتصادية الدولية الرئيسة، والمستقبل الواعد الذى ينتظرها مع المشروعات العملاقة التى تشيدها والانطلاقة التنموية الكبيرة التى تشهدها، كانت مصر على موعد جديد لتكون حاضرة فى صفوف الدول الكبرى، فقبل أيام من حلول العام الجاري 2024، جاءت دعوة حكومة البرازيل، الرئيس الحالي لمجموعة العشرين "جى٢٠"، لمصر للمشاركة كدولة ضيف فى كافة إجتماعات المجموعة خلال فترة الرئاسة البرازيلية.

وتأتي المشاركة المصرية فى اجتماعات العشرين - التى تشكل أحد أهم أطر اتخاذ القرار الاقتصادى على المستوى الدولى- تحت الرئاسة البرازيلية فى مرحلة تواجه فيها المجموعة تحديات متزايدة فى ضوء الأزمات الحادة والمتعاقبة التي يواجهها العالم منذ تفشى وباء كورونا مروراً بتداعيات الأزمة الأوكرانية والعدوان الاسرائيلى الغاشم المتواصل على قطاع غزة.

تفاصيل عن قمة العشرين 

كما تشكل الدعوة للمشاركة فى مختلف اجتماعات العشرين - التى تمثل دولها 80% من الناتج الإجمالى العالمى، و٧٥٪ من حجم التجارة الدولية، و٦٠٪ من سكان العالم- فى ظل الرئاسة البرازيلية لها هذا العام انعكاساً لثقل مصر على الصعيدين الدولي والإقليمي، ودورها فى تعزيز صوت الدول النامية بشكل عام، والدول العربية والإفريقية بشكل خاص، فى الموضوعات الاقتصادية والسياسية المهمة المطروحة على الاجندة الدولية، وكذلك فى إطار العلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر والبرازيل وتطلع قيادتي البلدين لدفع تلك الروابط فى مختلف المجالات خلال الفترة القادمة.

وتشارك مصر بوفد برئاسة السفير راجى الإتربى، مساعد وزير الخارجية والممثل الشخصى لرئيس الجمهورية لدى كل من مجموعة العشرين وتجمع البريكس، فى الاجتماعات التحضيرية التى يعقدها الممثلون الشخصيون هذا الأسبوع لقادة دول العشرين فى "ريو دى چانيرو" بالبرازيل، للإعداد للقمة.

وقال السفير الإتربى فى هذا الصدد إنه رغم كون مجموعة العشرين فى الأساس محفلاً رئيسياً لبحث الموضوعات الاقتصادية الدولية، إلا أن الصراعات الچيوسياسية الراهنة، وخاصةً العدوان الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية واللبنانية، ستفرض نفسها على أجندة القمة وستكون حاضرة بقوة فى مناقشات القادة، موضحاً أن مجموعة العشرين تحمل تقديراً كبيراً للجهود المتواصلة التى تبذلها مصر لوضع حد للحرب الاسرائيلية ومنع توسع دائرة الصراع.

وأضاف أنه بناء على التوجيهات الرئاسية، فقد شاركت مصر بفاعلية فى اجتماعات العشرين خلال العام الجارى، وبما يعظم المصالح الاقتصادية الوطنية، حيث تمثلت الأولويات المصرية فى حشد الإرادة السياسية اللازمة من جانب دول المجموعة لاتخاذ التدابير اللازمة لتخفيف معاناة الدول النامية من تداعيات الأزمات الاقتصادية الدولية المتعاقبة، وتعزيز قدرتها على الصمود فى مواجهة أزمات مستقبلية، وهو ما لن يتحقق سوى بإصلاح جذرى فى النظام الاقتصادى الدولى، سواء المالى أو النقدى أو التجارى، بشكل يزيد من قدرات الدول النامية على توفير التمويل اللازم لتنفيذ خطط وبرامج التنمية المستدامة، وتخفيف أعباء الديون المتزايدة بسبب ارتفاع معدلات التضخم العالمية، ودفع جهود توطين الصناعات ونقل التكنولوچيا بما فى ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتسهيل نفاذ صادرات الدول النامية من السلع والخدمات لأسواق الدول المتقدمة.

العلاقات الثنائية بين مصر والبرازيل

وتشهد العلاقات الثنائية بين مصر والبرازيل، طفرة كبيرة خلال السنوات العشرة الأخيرة وخاصة بعد زيارة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إلى مصر في فبراير الماضي، والتي تم خلالها الاتفاق على ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

كما تتواصل الاتصالات رفيعة المستوى واللقاءات الوزارية حيث التقى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي مؤخراً مع وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا على هامش قمة «البريكس» التى عقدت فى شهر اكتوبر الماضى بروسيا، وبحثا فرص تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين الصديقين من خلال الأطر الثنائية وأطر التعاون التي يتيحها تجمع البريكس، ومنها تلك المتعلقة باستخدام العملات الوطنية في المُعاملات التجارية.

وأكد الوزيران خلال اللقاء على ضرورة الاستفادة من الخبرات والامكانيات المتوفرة لدى الجانبين من أجل توسيع نطاق النفاذ إلي الأسواق الإقليمية والدولية، وتحديداً في أفريقيا التي تتمتع فيها مصر بميزة تنافسية قوية خصوصاً بعد دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية حيز التنفيذ.

وتعقد القمة التاسعة عشرة لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين الأسبوع القادم في ريو دي جانيرو بالبرازيل بعنوان "بناء عالم عادل وكوكب مستدام"، بمشاركة الدول الأعضاء، بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.

وتضم مجموعة العشرين الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وألمانيا وفرنسا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وجمهورية كوريا والمكسيك والاتحاد الروسي والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وتتولى البرازيل رئاسة مجموعة العشرين منذ الأول من ديسمبر 2023 وحتى 30 نوفمبر 2024.

مقالات مشابهة

  • مصر تشارك في قمة العشرين بريو دي جانيرو الأسبوع المقبل
  • تاس: ليبيا مهتمة بالانضمام إلى مجموعة البريكس
  • أستاذ علاقات دولية: قمة الرياض فرصة لتوحيد المواقف بين الدول العربية والإسلامية
  • أستاذ علاقات دولية: قمة الرياض فرصة لتوحيد المواقف
  • انفجارات في كييف وموسكو تسقط عشرات المسيّرات
  • ماليزيا تتلقى دعوة للشراكة مع مجموعة بريكس
  • المنتدى الحضري العالمي| مصر تبرز كقائدة في مواجهة التحديات الحضرية وتعزيز التنمية المستدامة
  • مجموعة طلعت مصطفى الشريك الإستراتيجي للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي
  • تي بي كي – TBK أحدث شركات مجموعة تبارك القابضة راعيا رسميا للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي
  • مدير عام العربية للتنمية الزراعية: الإحصاءات أصبحت أداةً محورية لتحقيق الأمن الغذائي