أوضحت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة ⁧‫غادة أيوب في حديث الى "صوت كل لبنان"، أنه "منذ بداية العهد، كانت كل الاجتماعات والخطوات التي عقدناها تهدف إلى تسهيل انطلاقته للعمل على بناء دولة جديدة ومنح الثقة للحكومة الجديدة، كما نحن اليوم مع الرئيس المكلف ومع أن يكون التأليف في أسرع وقت". 

وقالت: "نحن نؤيد تأليف حكومة كفاءات تتمتع بحيثية سياسية ومع توجه أن يعكس البيان الوزاري خطاب القسم".

 

أضافت: "لكن لا يمكن أن نقبل بتنازلات تؤدي إلى أن يكون فريق معين هو من يحدد الحقائب والأسماء، بينما يقتصر دور الفريق الآخر على منح رئيس الحكومة أو رئيس الجمهورية الصلاحية لتسمية الأسماء والحقائب، اذ حتى اليوم لم يتم التأكد من نوعية الحقائب وعددها، ومن غير المقبول ان يكون هناك صيف وشتاء تحت سقف واحد لأن ذلك سوف ينسحب على الأداء الحكومي في ما بعد".

ختمت: "لدينا الحق في أن نتمثل في الحكومة باعتبار أننا أكبر كتلة نيابية في مجلس النواب، وكان من المفترض أن نحصل على أربعة حقائب، وهذا حق وليس مطلبًا".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بإذن خاص من رئيس الجمهورية ..عودة الطيران الإيراني إلى لبنان

أعلن وزير الخارجية و المغتربين يوسف رجّي عودة الطيران الإيراني إلى لبنان عشية تشييع نصر الله وصفي الدين بإذن خاصّ من رئيس الجمهورية وباتفاق مع مديرية الطيران المدني وبضمانات خارجية.

وقال وزير الخارجية اللبناني لـmtv: هناك تهديد مباشر للبنان بعملية عسكرية ضد المطار في حال هبوط طائرات معينة وسلامة الناس مهمة.

وأضاف رجّي : لم يفاتحنا أحد بموضوع السلام مع إسـ.رائيل وهذا الأمر دقيق ويناقَش في مجلس الوزراء لو حصل.

وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت على مدار اليومين الماضيين، أحداثا ساخنة بعد رفض السلطات استقبال طائرة إيرانية قادمة من طهران، واستدعت الأحداث تدخل الجيش اللبناني بعد الاعتداء على أحد ضباط قوات اليونيفيل.


رفض هبوط طائرة إيرانية

وكانت بداية الأحداث، حينما رفضت سلطات مطار بيروت الدولي، استقبال طائرة إيرانية قادمة من طهران، لتبدأ بعض الاحتجاجات قرب المطار وقطع الطرق في محيطه وإشعال الإطارات.
وتزامنا مع هذه الاحتجاجات كانت هناك تظاهرة في طهران لنفس الأسباب إلا أن العاصمة الإيرانية كانت أكثر هدوءا مما جرى في بيروت.

اعتداءات على اليونيفيل

وازدادت الأمور سخونة في ظل استمرار التظاهرات قرب مطار بيروت لليوم الثاني، حيث اعتدى المتظاهرين الموالين لحزب الله على مركبة تابعة للقوات الأممية في لبنان "اليونيفيل"، واشتبكوا مع أحد الضباط وهو الأمر الذي استدعى تدخلا من الجيش اللبناني.


وتمكن الجيش اللبناني من السيطرة على الوضع المنفلت في محيط مطار بيروت وفتح الطرقات التي عطلت بعد تفرق عناصر حزب الله.


وأكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، أنه كلف وزير الداخلية بالتحقيق في هذه الأحداث وضبط المتورطين وتحويلهم إلى جهات التحقيق المختصة، معربا عن أسفه لكل هذه التطورات.


وفي السياق نفسه، أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن هذه الأمور لا يجب أن تتكرر مرة أخرى، معربا عن إدانته الاعتداء على نائب قائد قوات اليونيفيل، مؤكدا أنهم سينالون عقابهم.


وكانت بعثة "اليونيفيل" أصدرت بيانا تعليقا على الاعتداء على أحد الضباط المنخرطين في صفوفها قالت إن ما جرى من جانب بعض المتظاهرين قرب مطار بيروت الدولي يرقى إلى أن يكون جريمة حرب.


وفي السياق نفسه، طالبت حركة أمل الجيش اللبناني بالضرب بيد من حديد على أيدي العابثين.


أموال حزب الله

يذكر أن تقارير عبرية كشف أن الطائرة الإيرانية التي رفض مطار بيروت الدولي استقبالها، كانت تحمل أموالا إلى عناصر حزب الله.


وأضافت التقارير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أصدر تحذيرا للسلطات اللبنانية من استقبال الطائرة، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس: اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً خالصاً
  • رسالة للقمة العربية.. حماس: اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينيًا خالصًا
  • رئيس الجمهورية والسيدة الأولى استقبلا ماجدة الرومي
  • رئيس الجمهورية يهنئ الجزائريين بمناسبة شهر رمضان 
  • العلامة الخطيب: آن الاوان لدعوة رئيس الجمهورية الى طاولة حوار وطني
  • بإذن خاص من رئيس الجمهورية ..عودة الطيران الإيراني إلى لبنان
  • خبير فلكي لـ"اليوم": المملكة تطبق السُنّة في إثبات دخول شهر رمضان والرصد الفلكي يدعم دقة تحديد الأهلة
  • خبير فلكي لـ"اليوم": الرصد الفلكي في المملكة يدعم دقة تحديد الأهلة ويواكب التطورات العلمية
  • سمو ولي العهد يهنئ رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية بمناسبة تشكيل الحكومة اللبنانية برئاسته
  • رئيس جامعة مطروح يهنئ رئيس الجمهورية بقرب حلول شهر رمضان المبارك