موقع 24:
2025-01-30@10:19:01 GMT

البرلمان العربي للطفل يعقد دورته الرابعة في الشارقة

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

البرلمان العربي للطفل يعقد دورته الرابعة في الشارقة

تستضيف الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل، في مقرها بإمارة الشارقة، أعمال الدورة الرابعة للبرلمان، التي ستعقد منتصف فبراير (شباط) المقبل، بمدينة الشارقة، بهدف تعزيز الوعي بأهمية تمكين الأطفال من خلال مشاركتهم في الفعاليات المجتمعية في العالم العربي، مع التأكيد على دور الطفولة في مسيرة البناء والتقدم.

وتتضمن الدورة المقبلة، ورش عمل في مهارات التفكير النقدي والتنمية الذاتية وبناء القدرات، بما يعزز قدرة الأطفال على المشاركة بفاعلية في تعزيز مجتمعاتهم، إلى جانب زيارات لتعريف الأطفال بالمعالم السياحية في مدينة الشارقة، لتعزيز ارتباطهم بالتراث الثقافي والمجتمعي في العالم العربي.
ووجه أيمن الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، التهنئة إلى جميع الأطفال الذين تم ترشيحهم لعضوية البرلمان في دورته الرابعة، مشيراً إلى أن "هذه الدورة تأتي ضمن اهتمام البرلمان بتحقيق رؤية مستدامة، تضمن أن يكون الأطفال العرب جزءاً من بناء مستقبل مشرق لهم ولأوطانهم؛ إذ يتيح لهم التعبير عن آرائهم وأفكارهم في قضايا تمس حياتهم اليومية وتتصل بالحاضر والمستقبل".
ولفت، إلى أن "البرلمان العربي للطفل يواصل عمله بشكل دؤوب لإرساء دعائم التواصل بين الأطفال في الدول العربية وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة في العملية التنموية المستدامة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات العربی للطفل

إقرأ أيضاً:

«المسرح العربي» .. نجاح بكل المقاييس

بعد أن احتفل المسرحيون العرب فـي مسقط بيوم المسرح العربي الذي يوافق العاشر من يناير من كلّ عام، مع انطلاق فعاليات الدورة الخامسة عشرة من مهرجان المسرح العربي، عاد المشاركون الذين يقدّر عددهم بـ 500 مسرحي عربي قَدِموا من مختلف أنحاء العالم، وجاء توقيت موعد إقامة المهرجان مناسبا مع اعتدال درجات الحرارة، وتنشيط السياحة، متزامنًا مع إقامة بلدية مسقط فعاليات (ليالي مسقط)، وحين انتهت فعاليات المهرجان، عادوا إلى بلدانهم محمّلين باللبان الظفاري، والحلوى العمانية والتمور، والقهوة، والكتب، والأزياء الشعبية التقليدية، والكثير من الانطباعات التي نشروها فـي الصحافة العربية ومواقع التواصل الاجتماعي، وتحدّثوا فـيها عن نجاح الدورة التي أقامتها الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والجمعية العمانية للمسرح، وهي الدورة الرابعة التي تقام فـي دول الخليج (بعد قطر 2013، والشارقة 2014، والكويت 2016)، وعبّروا من خلال تلك المنشورات المدعومة بالصور، والفـيديوهات عن ارتياحهم لحُسن التنظيم، وجودة العروض، والندوات وحلقات العمل والحضور الجماهيري الذي لاقته العروض التي قدّمت فـي أكثر من مسرح، وحتى المسافات الفاصلة بين المسارح التي وُصِفت بالطويلة، وجد فـيها د.عصام السيد فـي مقاله (أيام فـي مسقط) فرصة سانحة لمشاهدة مسقط من خلال النظر من نافذة السيارة والتمتع بجمالها ومن تلك المشاهدات خرج بانطباع لخّصه بقوله: «لا عجب أن تفوز مسقط فـي كثير من الاستطلاعات والمناسبات كواحدة من أجمل العواصم فـي العالم بفضل مناظرها الطبيعية الساحرة والتطور الحضري المميّز مما يجعلها وجهة سياحية تجمع بين التاريخ والثقافة والجمال الطبيعي وصنفت كسادس أفضل عاصمة للسياح وثالث أجمل مدينة فـي العالم».

وهذه من أهم فوائد السياحة الثقافـية أو سياحة المؤتمرات، وسلطنة عمان تمتلك الكثير من المقوّمات التي تؤهّلها لذلك، فموقعها استراتيجي، ولها مكانة سياسية وحضارية وتاريخية وثقافـية، وقد رافقنا الضيوف داخل مسقط فـي سوق مطرح، والشواطئ الجميلة والنظيفة وخارجها، عندما أعدّت اللجنة المنظّمة رحلة سياحيّة إلى نزوى، وقلعتها الشامخة، والسوق الشعبي القديم، حيث وجدوا الحلوى العمانية والتمر بانتظارهم، قبل تناولهم وجبة تقليدية من المطبخ العماني، وقبل أن ينتقلوا إلى متحف (عمان عبر الزمان) فـي منح، وقد لاحظنا انبهارهم بكلّ ما شاهدوه، وخصوصا حسن الاستقبال الذي جرى على الطريقة التقليدية من خلال أداء (الرزحة)، والأغاني والرقصات الشعبية الترحيبية بالضيوف التي اختصرت الكثير من الكلام الذي يستحق أن يقال، فكل ما فـي سلطنة عُمان له خصوصية، وقد لمسوا هذه الخصوصية، من خلال هذه الجولات السياحية وكل هذه المقومات تجعل سلطنة عمان مؤهّلة لاحتضان مثل هذه المؤتمرات، وهذا ينعكس على الجانب الاقتصادي ويعزّز تأثير سلطنة عمان الإقليمي والدولي فـي عالم يتجه للسياحة لدعم الاقتصاد الوطني، وليس هذا فقط بل المردود الثقافـي، والذي لفت أنظار الجميع هو أن نسبة كبيرة من العاملين فـي تلك المرافق التي زاروها من المواطنين، يقول د. حمد العزري: «إن ما يميزنا فـي سلطنة عمان أن لدينا تاريخا أصيلا وعراقة وتراثا عميقا، وبيئة خصبة نقية ممتازة ومتنوعة وشعبا مضيافا والشعب هو رقم واحد».

وفـي النهاية نجاح التجربة سيشجّع القائمين عليها على استمرارها وستقام على مدار العام، خصوصا بعد الانتهاء من مشروع المسرح الوطني الذي سيبنى على مساحة 16 ألفا وحوالي 500 متر مربع ويضمُّ عدّة قاعات من المقرّر لها أن تستوعب الكثير من الأنشطة، وهذا من شأنه أن يدفع الحركة المسرحية العُمانية للأمام.

لقد حقّقت الدورة نجاحا بكلّ المقاييس، بشهادة المشاركين، وذلك بفضل الخطوات المدروسة، والتحضيرات المسبقة التي قام بها المسؤولون فـي وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والهيئة العربية للمسرح والجمعية العُمانية للمسرح، فقطف الجميع ثمار نجاح الدورة.

عبدالرزّاق الربيعي شاعر وكاتب عماني

مقالات مشابهة

  • ختام فاعليات الدورة التثقيفية "التطور التكنولوجي وأثره على الأمن القومي" بجامعة الفيوم
  • «المسرح العربي» .. نجاح بكل المقاييس
  • تألق “الشارقة للمرأة” بالمرحلة الرابعة من دوري الإمارات للقوس والسهم
  • لليوم الثالث تواصل فعاليات الدورة التثقيفية التطور التكنولوجي وأثره على الأمن القومي رقم (1)
  • سفير المملكة لدى مصر يستقبل رئيس البرلمان العربي
  • لليوم الثالث تواصل فعاليات الدورة التثقيفية فى جامعة الفيوم
  • مشاركة من كل دول العالم.. تواصل فعاليات معرض الكتاب في دورته الـ56
  • كينيش بطل «المرحلة الرابعة» لـ «طواف الشارقة»
  • رسومات ومسابقات.. فعاليات متنوعة للطفل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب