“الدولية لدعم فلسطين”: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير “أونروا”.. مهزلة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات في التحكم بمصير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، واصفا الأمر بـ"المهزلة".
الأونروا في غزةوأوضح “عبدالعاطي”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن دولة الاحتلال مثل باقي دول العالم ويجب أن تكون ملتزمة بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدًا أنه على إسرائيل الالتزام بالاتفاقات الدولية، لكن لم تفعل ذلك طوال فترة الصراع.
وأشار إلى أن هذا يعود للدعم الأمريكي المساند لإسرائيل، والنفاق الغربي الذي وصل حد الشراكة من قبل بعض الدول الاستعمارية، وظهر ذلك في حرب الإبادة الجماعية، مشددا على أنه يجب أن يستمر عمل وكالة أونروا وأن يُستدام عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رأت إسرائيل وأمريكا أن بقاء الوكالة هو شاهد على النكبة، ويعزز صمود الفلسطينيين، بالتالي بدأت محاولات شيطانتها واتهامها بالإرهاب.
ولفت إلى أنّ أونروا تعتبر الشريان الرئيسي لتدفق المساعدات الأساسية وتوزيعها في قطاع غزة، إذ لعبت دروا كبيرا لتكون صديقة للشعب الفلسطيني.
وقال داني دانون، مندوب دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنها ستقطع كلّ علاقاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وأيّ هيئة تنوب عنها، وتطالبها "بوقف نشاطها وإخلاء جميع منشآتها في القدس خلال 48 ساعة".
وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية" وفا"، جاءت تصريحات دانون، قبل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اعتماد حكومة الاحتلال قانونا صادقت عليه "الكنيست" مؤخرا، "ينهي الوجود القانوني للأونروا في إسرائيل" ويدخل حيّز التنفيذ في 30 يناير الجاري.
وقال دانون إن "القانون يمنع الأونروا من العمل ضمن حدود الإقليم السيادي لدولة إسرائيل، كما يحظر أيّ تواصل بين مسؤولين إسرائيليين والأونروا"، مضيفا أن "إسرائيل ستنهي كلّ اتصالات التعاون والتواصل مع الأونروا أو أيّ جهة تنوب عنها".
وتؤدي الأونروا دورا حيويا في توفير الرعاية الصحية والتعليم للاجئين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، كما أنها أمّنت 60% من المواد الغذائية التي أدخلت إلى غزة منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر 2023.
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن التطبيق الكامل لتشريع "الكنيست" الإسرائيلية بشأن الوكالة سيكون "كارثيا"، محذّرا من أن تقليص عمليات الأونروا خارج عملية سياسية، وفي وقت أصبحت فيه الثقة في المجتمع الدولي منخفضة للغاية، من شأنه أن يقوّض وقف إطلاق النار في غزة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أونروا القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائيلي الدولية لدعم فلسطين الأونروا
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل النشطاء مع إفراج إسرائيل عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
لكنها عادت وأفرجت اليوم الخميس عن الأسرى الـ600 الذين عطلت الإفراج عنهم، وذلك بالتزامن مع تسلم الصليب الأحمر جثث 4 أسرى إسرائيليين، وهم: إيتسيك إلغارت، أوهاد يهالومي، شلومو منصور، وتساحي عيدان.
ووفقا لحلقة 2025/2/27 من برنامج "شبكات"، فقد أرجأت حكومة الاحتلال الإفراج عن 46 أسيرا فلسطينيا جديدا لحين التأكد من هويات الجثث الأربع، وهو ما تم لاحقا.
وفي حين تم إبعاد 97 من المفرج عنهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، وصل آخرون إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث كان ذووهم في انتظارهم منذ أسبوع.
تحرير بالقوة
وتفاعلت مواقع التواصل مع إطلاق سراح هذه الدفعة المؤجلة من الأسرى الفلسطينيين، حيث كتب أحمد يقول: "الفلسطينيون استطاعوا تحرير أسراهم بالقوة غصبن عن (رغما عن) إسرائيل، في المقابل بنيامين نتنياهو لم يستطع تحرير الأسرى الصهاينة إلا بالتفاوض مع حماس".
كما كتب صلاح: "عار أن يشتكي الأسرى الفلسطينيون الذين خرجوا من سجون إسرائيل بعاهات مستديمة ومعاملة زى الزفت والقطران ! ثم يقام للأسرى الإسرائيليين لدى حماس المفرج عنهم الرقص والاحتفالات وكل مظاهر التبجيل والاحترام".
أما عمار، فقال إن الافراج المتزامن ولأول مرة منذ بدء الحرب "يعد إنجازا للمقاومة، بعد أن كانت إسرائيل تلعب بتوقيت إخراج الأسرى وتماطل حسب مزاجها".
إعلانوأخيرا، كتبت نورى تقول: "بكل صدق رؤية الأسرى وآثار التعذيب ظاهرة في وجوههم يجعلني أحقد أكثر على إسرائيل"، مضيفة: "المقاومة لديها كل الحق في القتال من أجل تحرير هؤلاء الأسرى.. لا أعتقد أن أي أسير منهم يمكنه أن ينسى أو يغفر لإسرائيل".
من جانبها، قالت حركة حماس إنها "فرضت التزامن في عملية تسليم جثامين أسرى العدو مع إطلاق سراح أسرانا الأبطال لمنع الاحتلال مواصلة التهرب من استحقاقات الاتفاق".
وهذه هي الدفعة الأخيرة من عمليات التبادل المنصوص عليها في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي من المفترض أن تنتهي السبت المقبل.
إسرائيل تحاول التراجع
ولا تزال المقاومة تحتفظ بـ59 أسيرا إسرائيليا يعتقد أن 24 منهم ما زالوا أحياء، ومن المفترض أن يتم إطلاق سراحهم في المرحلتين الثانية والثالثة، وفق ما تقوله وسائل إعلام إسرائيلية.
لكن حكومة الاحتلال ترفض الانتقال إلى مفاوضات المرحلة الثانية التي ستنتهي بوقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة بشكل كامل، وهي تطالب حاليا بتمديد المرحلة.
وفي حين أكدت حماس رفضها تمديد المرحلة الأولى، وأنه لم يعد أمام إسرائيل سوى الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، قال مسؤول إسرائيلي إن وقف إطلاق النار في شكله الحالي يمكن تمديده إذا استمرت حماس في إطلاق سراح الأسرى وإلا فإن البديل هو العودة للقتال.
وتخالف إسرائيل بموقفها الاتفاق الذي وقعت عليه سابقا والذي قالت المقاومة إنها التزمت بكل ما عليها من التزامات فيه، وطالبت الوسطاء بإلزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته.
27/2/2025