معلومات الوزراء يستقبل وفد مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
استقبل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ،وفد مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" برئاسة الدكتور حمد إبراهيم العبد الله، المدير التنفيذي للمركز. في إطار حرص المركز على توسيع شبكة شراكاته الإقليمية والدولية
ركز اللقاء على استعراض كل مركز لطبيعة ومجالات عمله المختلفة، وكذلك أجندته البحثية، وطبيعة شراكاته الإقليمية والدولية، وأهم المشروعات المستقبلية التي يمكن التعاون بشأنها.
وخلال اللقاء استعرض الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، تاريخ المركز وتطوره منذ نشأته عام 1985، وحتى اليوم، حيث يُصادف العام الحالي الذكرى الأربعين لإنشاء المركز. وخلال تلك العقود الأربعة شهد دور المركز ومجالات عمله تطورات مهمة.
وأشار "الجوهري"، إلى أن المركز في الوقت الراهن يعمل على العديد من المجالات تشمل تقديم إنتاج بحثي متميز كركيزة أساسية لدعم التنمية، مع العمل على تطويع تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، بما يتطلب ذلك من بناء مستودع بيانات ضخم، يضم عددا ضخما من قواعد البيانات والدراسات والأبحاث في شتى المجالات، مع رقمنة أكثر من 50 مليون عنصر بيان في قواعد البيانات في عدد من اللوحات المعلوماتية الذكية.
كما أكد "الجوهري" أنه تم إطلاق نظام إدارة المعرفة لسهولة وصول الباحثين إلى الكم الهائل من البيانات والدراسات المتاحة بالمركز. وفي إطار الدور الخاص بمتابعة السياسات الحكومية يقوم المركز بالمشاركة في صياغة الاستراتيجيات الوطنية وتطوير عدد من المؤشرات المركبة لمتابعة وقياس الأداء الحكومي، مع متابعة وضع مصر في عدد من المؤشرات الدولية.
وأضاف "الجوهري" أن المركز يقوم بدور مهم في تعزيز التواصل الحكومي، من خلال تدشين منصة "حوار" كأكبر حلقة وصل بين الحكومة والمواطنين، وتبني نهج استباقي في مواجهة المعلومات المغلوطة. إضافة إلى قدرة المركز على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز عمله. مع التركيز على دعم عمليات التحول الرقمي وتطوير الأداء الحكومي. كما يحرص المركز على دعم شراكاته المحلية والدولية من خلال تطوير شراكة استراتيجية مع المجتمع البحثي والأكاديمي لدعم الابتكار والتنمية.
ومن جانبه، استعرض الدكتور حمد إبراهيم العبد الله، المدير التنفيذي لمركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، مجالات عمل المركز الذي تعود نشأته إلى عام 2009 ويعنى بمجموعة من القضايا والموضوعات البحثية في مجالات متنوعة ترتبط ببرامج بحثية هي: الشؤون الاستراتيجية والعلاقات الدولية، والطاقة والبيئة، والاقتصاد. كما يوجد لدى المركز قائمة كبيرة من الإصدارات التي تغطي العديد من المجالات البحثية.
وأشار "العبد الله" إلى أن "دراسات" لديه مجموعة من الشراكات مع العديد من المؤسسات البحثية والأكاديمية الإقليمية والدولية إضافة إلى شراكات مع برامج بالأمم المتحدة من بينها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وفي ضوء حرصه على مواكبة التطور التكنولوجي والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي أوضح "العبد الله" أن "دراسات" أطلق بالشراكة مع مؤسسات قطاع خاص وجامعات "مختبر المحاكاة الرقمية"، مع أهمية التعاون الإقليمي في مثل هذا النوع من المشروعات.
وأوضح "العبد الله" أهمية التعاون المستقبلي بين المركزين وحرصه على تعزيز التعاون المستقبلي بين "معلومات الوزراء" و"دراسات" في العديد من المجالات والتي تخدم البلدين.
وفي ختام اللقاء أكد الجانبان أهمية عقد المزيد من اللقاءات المستقبلية لتبادل الخبرات وبحث آفاق التعاون في العديد من المجالات خاصة المجالات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتوظيفه في المجالات التنموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز المعلومات ودعم اتخاذ الوزراء البحرين مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية البحرين للدراسات الاستراتيجية العدید من المجالات العبد الله
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية بواشنطن تستعرض المشهد السيبراني وتحدياته في الإمارات
واشنطن (وام)
أخبار ذات صلةاستضاف كل من مجلس الأعمال الإماراتي الأميركي، وغرفة التجارة الأميركية، وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتنسيق مع مكتب مركز تريندز للبحوث والاستشارات في واشنطن العاصمة، جلسة نقاشية مع الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، حيث استعرض سعادته لمحة أولية عن المشهد السيبراني في ظل التحولات والتحديات التكنولوجية المتزايدة وتناول كذلك التحضيرات الجارية لمؤتمر GISEC Global المرتقب والذي ينعقد خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو في دبي.
وشارك في المناقشات عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم خوش تشوكسي، النائب الأول لرئيس قسم العلاقات الدولية في غرفة التجارة الأميركية، وستيف لوتس، نائب رئيس غرفة التجارة الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، إضافة إلى نخبة من الخبراء المختصين في المجالات الرقمية والتكنولوجية، ولفيف من الإعلاميين.
وتضمنت النقاشات التطورات التكنولوجية المتسارعة، وجهود دولة الإمارات نحو مواكبة التطورات العالمية، وتوفير بيئة موثوقة للأعمال والمؤسسات في مختلف القطاعات، والتأكيد على توجهات قيادة الدولة الرشيدة نحو الاستثمار في التقنيات الناشئة وتعزيز الشراكات الدولية وتمكين الكفاءات الوطنية في هذا المجال لضمان الريادة الإقليمية والعالمية في المجالات الرقمية.
وأشار الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إلى أن التطورات الرقمية والتكنولوجية المتواصلة تتطلب جهوداً وتعاوناً أوسع تضمن الاستفادة من هذه التقنيات الرقمية ومواجهة أي تهديدات قد تحملها هذه التطورات المتسارعة، مؤكداً أن التعاون والشراكات الدولية يساهمان في مواجهة التهديدات الناجمة عن التطورات المتلاحقة في المجالات الرقمية خاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يضمن هذا التعاون خلق بيئة مواتية لأداء الأعمال على المستويات كافة، وتعزيز قدرات الأمن السيبراني، وتعزيز الروابط بين مراكز الأبحاث لتطوير أدوات ذكاء اصطناعي تساهم في التنمية المستدامة عبر دعم الأبحاث والتطوير، وتعميق التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية في كل من الإمارات والولايات المتحدة.
من جهته أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية وجود همزة وصل مع المجتمع الأكاديمي ومراكز الفكر الأميركية وفي مختلف أنحاء العالم، بما يعزز الحوار العلمي والتعاون الاستراتيجي.
وأوضح أن هذا النقاش يكتسب زخماً كبيراً في هذا التوقيت، حيث يأتي استجابة للتحولات العالمية الراهنة في وقت باتت فيه التكنولوجيا المحرك الذي يقيس قدرات الدول، ويرسم مسارات التنمية فيها، مشدداً على أن الشراكة مع الولايات المتحدة تركز على الابتكار واقتصادات المعرفة، في ظل تطور البنية التحتية الرقمية الإقليمية، داعياً إلى بناء شراكات موثوقة، تشمل مجالات الأمن السيبراني والطاقة.
دور ريادي
أكد المشاركون في النقاش أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص تعزيز الشراكات الدولية لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وأشادوا بالدور الريادي لدولة الإمارات ومكانتها كمركز عالمي للابتكار والأمن الرقمي، إضافة إلى خطواتها المتسارعة لتعزيز منظومتها المتكاملة للأمن السيبراني، والتي أصبحت نموذجاً يُحتذى به على المستويين الإقليمي والعالمي.
وفي ختام النقاشات، أكد المشاركون الأهمية القصوى للتعاون الدولي في مواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، خاصة في ظل التعقيد المتنامي للمشهد الرقمي العالمي.
كما سلط المشاركون الضوء على الدور البارز الذي تلعبه المراكز البحثية في دعم السياسات الرقمية لدولة الإمارات، بما يُساهم في تعزيز الوعي السيبراني وتقديم رؤى تحليلية تعزز من القدرات الوطنية في التعامل مع القضايا الرقمية المعقدة، وتدعم صُنّاع القرار في رسم سياسات في مختلف المجالات.