رئيس جامعة حلوان يستقبل وفدًا من جامعة مايو لتفعيل بروتوكول التعاون وتطوير مستشفى الطلبة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
استقبل الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، وفدًا من جامعة مايو في مجمع الفنون والثقافة، تفعيلًا لبروتوكول التعاون المبرم بين جامعة حلوان وجامعة مايو، والذي يهدف إلى تعزيز فرص التبادل العلمي والثقافي والأكاديمي، وتطوير التعاون في مجال البحث العلمي بين المؤسستين، وتطوير مستشفى الطلبة.
ضم الوفد كلًا من ناجح جلال، رئيس مجلس أمناء جامعة مايو وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور محب الرافعي، رئيس الجامعة، ورضا شرف، المستشار القانوني للجامعة.
بحضور الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، الدكتور ياسر لطفى أستاذ العمارة بكلية هندسة المطرية، ومدير وحدة التخطيط العمراني بمركز الاستشارات الهندسية، الدكتور ناصر حمزاوى مدير مستشفى الطلبة بالجامعة، اللواء محمد أبو شقة امين عام الجامعة.
ويأتي هذا اللقاء كخطوة عملية لترجمة بنود البروتوكول إلى واقع ملموس، والتباحث حول تطوير مستشفى الطلبة، مما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية والصحية المقدمة للطلاب، لتحقيق الاستدامة.
وفي ختام اللقاء، قام الحضور بجولة تفقدية داخل مجمع الفنون والثقافة، للتعرف على إمكانياته المتميزة التي تضم المتحف والقاعات المختلفة والمسرح الكبير. كما تضمنت الجولة زيارة لنادي جامعة حلوان، حيث أبدى الوفد إعجابهم بما شاهدوه من تجهيزات وإمكانات تلبي احتياجات مختلف الأنشطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستشارات الهندسية التخطيط العمراني الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان نادي جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يستقبل القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية ويؤكد: نعيش فترة ذهبية من التعاون المشترك
استقبل الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، السيد يانغ يي القنصل العام بالقنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية، وذلك على هامش استضافة معهد كونفوشيوس بالجامعة لمسابقة "جسر اللغة الصينية" العالمية لطلاب الجامعات لعام 2025.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور ناصر مندور بالسيد يانغ يي، مؤكدًا عمق العلاقات المصرية الصينية، واصفًا المرحلة الحالية بـ "الفترة الذهبية" في التعاون بين القاهرة وبكين، خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينغ، مشددًا على أن جامعة قناة السويس تسعى لتكون نموذجًا لهذا التعاون المثمر.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس يُعد رمزًا للتعاون الثقافي والعلمي بين الجانبين، موضحًا أن تطوير المسرح والقاعات التدريبية بمعهد كونفوشيوس يعزز من انتشار اللغة والثقافة الصينية داخل المجتمع الأكاديمي، ويدعم إقامة مزيد من الدورات التعليمية المتخصصة.
وكشف "مندور" عن المساعي الجادة للجامعة لإنشاء مركز الدراسات الاجتماعية ليضم مجالات متعددة مثل الاقتصاد، التاريخ، الجغرافيا، الأدبيات، وعلم الاجتماع السياسي، ليكون مركزًا متخصصًا في الدراسة المجتمع الصيني على وجه الخصوص.
كما ألقى الضوء على الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، التي تُعد تجسيدًا فعليًا للتعاون التعليمي والتقني بين جامعة قناة السويس والجانب الصيني، معلنًا أن إجادة اللغة الصينية أصبحت شرطًا أساسيًا للمعيدين، وأن من يتقنها سيتم التباحث بشأن استكمال دراسته للدكتوراه في الصين، سعيًا لتخريج كوادر أكثر ارتباطًا باللغة والثقافة الصينية.
وأضاف أن اللغة الصينية أصبحت مكونًا أساسيًا في جامعة قناة السويس، بل وتحتل الصدارة بين اللغات الأجنبية، حيث يتم تدريسها بكلية الألسن، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
حضر اللقاء الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور حسن رجب، مؤسس ومدير معهد كونفوشيوس بالجامعة، الذي أشار إلى أن الثقافة الصينية تُعد "أمّ الثقافات الآسيوية"، لما تحمله من عمق تاريخي وإنساني.
من جانبه، أعرب القنصل يانغ يي عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى أن مصر تُعد من أكبر الدول العربية والإسلامية والأفريقية، وكانت أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين.
وأكد أن البلدين يرتبطان بشراكة استراتيجية، تجلت خلال السنوات العشر الماضية من خلال مشاريع تعاون ناجحة في إطار "مبادرة الحزام والطريق".
كما أشاد بالعلاقات المثمرة مع جامعة قناة السويس، والتي وصفها بأنها نموذج للتعاون الأكاديمي والتعليمي بين البلدين، مؤكدًا أهمية تدريب طلاب الجامعة داخل الشركات الصينية العاملة في مصر، مما يعزز من فرص التوظيف ويؤهلهم لسوق العمل العالمي.
وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور ناصر مندور درع الجامعة إلى القنصل الصيني، تعبيرًا عن التقدير والتعاون المستمر بين الجانبين.