ضربة جديدة لنتنياهو .. رئيس حزب “شاس” يهدد بحل الحكومة الإسرائيلية حال عدم إعفاء “الحريديم” من الخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
سرايا - هدد رئيس حزب “شاس” الإسرائيلي أرييه درعي، بحل الحكومة بعد مهلة شهرين إذا لم يتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتنظيم مسألة إعفاء اليهود المتدينين “الحريديم” من الخدمة العسكرية.
وقال درعي، لإذاعة “كول باراما” المحلية وفق صحيفة “هآرتس” العبرية: “أعتقد أن رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ورؤساء الائتلاف عازمون على تنظيم وضع دارسي التوراة”.
وأضاف: “لدينا فترة قصيرة من الوقت لحل هذه المشكلة، خلال الشهرين المقبلين. إن لم يكن كذلك، وهذا هو الاختبار، فلا بأس، سنذهب إلى الانتخابات”.
ويشغل حزب “شاش” 6 مناصب وزارية بالحكومة الإسرائيلية ولديه 11 مقعدا بالكنيست من أصل 120، فيما يشغل حزب “يهدوت هتوراه”، وهو أيضا من المطالبين بإعفاء “الحريديم”، منصبين وزاريين ولديه 7 مقاعد بالكنيست.
ويمتلك الائتلاف الحاكم 68 من مقاعد الكنيست، ويكفي الحكومة 61 للبقاء، وفق النظام السياسي الإسرائيلي.
وفي المقابلة ذاتها، تطرق درعي لتصريحات رئيس لجنة التعليم بالكنيست (البرلمان) من حزب “شاس”، عضو الكنيست يوسي طيب، الذي قال صباح الثلاثاء: “تلقى ابني أمر تجنيد. إذا تم القبض عليه فإنه سيستمر في دراسة التوراة من داخل السجن”.
وقال رئيس حزب “شاس”: “إنه يقول الحقيقة (…) لقد حظي بابن يدرس التوراة، وقام بتربيته على دراسة التوراة وسوف يفعل”.
وحتى الساعة 20:26 (ت.غ)، لم يصدر عن نتنياهو أو حزبه “الليكود” تعليق على تصريحات درعي.
وجاءت تصريحات درعي في وقت أعرب فيه حزبا “شاس” و”يهدوت هتوراه” (يهودية التوراة) الحريديين أخيرا عن دعمهما لاستكمال صفقة وقف إطلاق النار بغزة، وربط البعض في الائتلاف الحكومي هذا الدعم برغبتهما في تمرير قانون إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وتثير مسألة تجنيد المتدينين الإسرائيليين جدلا واسعا، إذ تؤيد الأحزاب السياسية غير الدينية ذلك بينما تعارضه الأحزاب الدينية الشريكة بالحكومة، قائلة إن مهمة المتدينين “دراسة التوراة”.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، ألزمت المحكمة العليا الإسرائيلية الحكومة بتجنيد الجميع بمن فيهم المتدينون، لكن الأخيرة تحاول تمرير قانون يسمح باستثناءات في تجنيد متدينين، ما يثير سخطا في أوساط الأحزاب المعارضة التي تطلق على القانون اسم “قانون التهرب”.
ويحاول نتنياهو حشد الدعم داخل الكنيست (البرلمان) لصالح مشروع القانون قبل طرحه للتصويت.
وسوم: #الشمالية#التعليم#الحكومة#الجميع#أوكرانيا#بوتين#رئيس#الوزراء#موسكو
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 29-01-2025 11:32 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الحكومة رئيس الوزراء رئيس الوزراء الحكومة رئيس التعليم رئيس الحكومة الجميع الشمالية التعليم الحكومة الجميع أوكرانيا بوتين رئيس الوزراء موسكو
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين مستعد لإجراء مكالمة هاتفية جديدة مع ترامب
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، إن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، تعملان على تنفيذ أفكار اللتسوية في أوكرانيا، لكن لا تفاصيل محددة بعد، حسب وكالة أنباء "سبوتنيك".
وقال بيسكوف، رداً على سؤال من الصحافيين حول تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تنظيم محادثة هاتفية محتملة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "نعمل أيضاً على تنفيذ بعض الأفكار حل التسوية الأوكرانية. هذا العمل جار. حتى الآن لا توجد تفاصيل محددة يمكننا أن نخبركم بها".
⚡️الكرملين: بوتين يبقى منفتحا على الاتصالات مع ترامب pic.twitter.com/VX67wUgvSx
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) March 31, 2025ورداً على سؤاله هل يتوقع إجراء محادثة هاتفية بين الرئيسين بوتين وترامب، هذا الأسبوع قال بيسكوف: "في الوقت الحالي، لا توجد محادثة هاتفية مسجلة في الجدول".
وأضاف أيضاً أن بوتين لا يزال منفتحاً على مثل هذه الاتصالات، و"إذا لزم الأمر، يمكن الاتفاق على مثل هذه المحادثة بسرعة كبيرة".
وحول توقيع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وثائق عن مشاريع مشتركة لاستخراج المعادن الأرضية النادرة، قال بيسكوف: "لا، لم توقع على أي وثائق".
وأضاف:"في الوقت نفسه، تبدي بعض الشركات الأمريكية اهتماماً في مشاريع تحتوي على معادن أرضية نادرة مع روسيا. هنا أيضاً، لا توجد تفاصيل محددة بعد، ولكن الاهتمام واضح، الاهتمام متبادل، لأنه يمكننا التحدث عن مشاريع ذات منفعة متبادلة، وهذا ما نبحث عنه مع الأطراف المقابلة الأجنبية".