دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الحكومة الإسرائيلية إلى سحب قرارها الذي يطالب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بوقف عملياتها في القدس وإخلاء المباني التي تديرها في المدينة قبل 30 يناير 2025.

تفاصيل القرار الإسرائيلي وتأثيراته

أوضح جوتيريش في خطاب وجهه إلى السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أن هذا القرار يهدد قدرة أونروا على تقديم الخدمات الحيوية للمجتمعات الفلسطينية في القدس الشرقية.

 

وأشار إلى أن أونروا تلعب دورًا محوريًا لا يمكن استبداله في تقديم المساعدات الإنسانية والتعليمية والصحية للاجئين الفلسطينيين.

رد الأمم المتحدة على القرار الإسرائيلي

في رده على القرار الإسرائيلي، قال جوتيريش إنه يأسف لهذا الإجراء، وأكد أنه يتعارض مع الإطار القانوني الدولي الذي يكفل عمل أونروا في المناطق الفلسطينية المحتلة.

كما أشار إلى أن الأمم المتحدة سبق وأن أكدت في قرارات سابقة أنه لا يمكن لأي منظمة أخرى أن تحل محل أونروا في تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.

مواقف دولية وتداعيات القرار

جوتيريش شدد على أن هذا القرار يعرقل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة. ولفت إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أكدت في دورتها الاستثنائية الطارئة في ديسمبر 2024 على أهمية أونروا في استدامة الدعم الإنساني.

كما أكد الأمين العام على أن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يُستغل لتوفير المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن أونروا تساهم بشكل حاسم في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات لمن يحتاجها.

التشريعات الإسرائيلية وتأثيرها

كان الكنيست الإسرائيلي قد اعتمد في أكتوبر 2024 تشريعًا يقضي بوقف عمليات أونروا في القدس، مما قد يؤدي إلى تقليص كبير في الدعم الإنساني اللازم للفلسطينيين في المدينة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أونروا قرار إسرائيل القدس أنطونيو جوتيريش الأمم المتحدة المساعدات الانسانية التشريعات الإسرائيلية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي اللاجئين الفلسطينيين الخدمات الإنسانية غزة وقف اطلاق النار الأمم المتحدة أونروا فی فی القدس إلى أن

إقرأ أيضاً:

اتفاق بين الجيش والأمم المتحدة على الإسراع فى توصيل المساعدات الإنسانية الى الفاشر

متابعات ـــ تاق برس  تلقى  رئيس مجلس السيادة الانتقالي  ـ قائد الجيش السوداني الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، اليوم إتصالاً هاتفياً من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة توم فليتشر. حيث تم خلاله تناول القضايا الإنسانية وعمليات توصيل المساعدات الإنسانية لمدينة الفاشر. وتطرق الاتصال لإمكانية إيصال المساعدات إلى الفاشر مع تجنب العوائق التي تعترض سير القوافل الإنسانية من قبل قوات الدعم السريع أو الجماعات الأخرى. وتم التأكيد على سرعة إيصال المساعدات عبر الطرق التي يسهل بها عبور القوافل الإنسانية إلى مدينة الفاشر. وكانت الأمم المتحدة قد طالبت بإقامة قواعد إمداد لوجستية حول الفاشر لتسهيل العمل الإنساني وذلك في مناطق مليط وطويلة. وقد وافقت حكومة السودان على ذلك. الأمم المتحدةالجيشالفاشر

مقالات مشابهة

  • اتفاق بين الجيش والأمم المتحدة على الإسراع فى توصيل المساعدات الإنسانية الى الفاشر
  • الحكومة الفلسطينية: ننظر بخطورة بالغة لقرار الاحتلال منع وزير شئون القدس من دخول الضفة
  • الأونروا: لا مبرر للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين
  • قلق دولي بعد الضربات الأمريكية.. ماذا قال أمين عام الأمم المتحدة؟
  • الأمم المتحدة تعتزم تقديم مساعدات لسوريا بـ 1.3 مليار دولار
  • مسؤول أممي يدعو لبدء عملية التعافي الاقتصادي في سوريا دون انتظار رغم العقوبات
  • الأمم المتحدة تعتزم تقديم مساعدات لسوريا بقيمة 1.3 مليار دولار
  • الأمم المتحدة تعتزم تقديم مساعدات لسوريا بقيمة (1.3) مليار دولار على مدار ثلاث سنوات
  • متحدث الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: الحرب هي العائق الأكبر أمام تقديم المساعدات لسكان غزة
  • في تصعيد جديد.. الاحتلال يُغلق مدارس "أونروا" ويُهدد مستقبل آلاف الطلاب