صحيفة الاتحاد:
2025-04-23@07:16:30 GMT

اكتشاف كويكب يحتمل اصطدامه بالأرض في 2032

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

أعلن مركز الفلك الدولي، اكتشاف كويكب جديد يحمل الرمز "2024 YR4"، ويتميز بأن نسبة اصطدامه بالأرض هي الأعلى من بين الكويكبات الأخرى.

وقال المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي وعضو الشبكة الدولية للإنذار من الكويكبات، إن الكويكب اكتشف في 27 ديسمبر الماضي بواسطة تلسكوبات منظومة "أطلس"، وإن قطره يقدر بين 40 مترا إلى 100 متر، مشيرا إلى تصنيفه على مقياس "تورينو" للكويكبات التي قد تصطدم بالأرض بنسبة تبلغ 1.

2% وهو أعلى تصنيف حتى الآن، متفوقًا على كويكب "أبوفيس" الذي تم استبعاد احتمال اصطدامه بالأرض.

وأضاف أن الكويكب اقترب من الأرض في 25 ديسمبر الماضي حيث كان على مسافة 829 ألف كم، وأن من المتوقع أن يعود ليقترب مرة أخرى في 17 ديسمبر 2028 دون أن يشكل تهديدًا، لكن مروره الثالث في 22 ديسمبر من عام 2032 قد يشكل خطرًا محتملاً.

وأوضح أن الكويكب رُصد لمدة 34 يومًا فقط، وأن انخفاض لمعانه حاليًا يجعله هدفًا صعبًا حتى للتلسكوبات الكبيرة، داعيا المراصد الفلكية إلى التركيز على رصد هذا الكويكب بشكل عاجل رغم أن الفرصة لرصده بدقة ستكون أفضل في عام 2028.

أخبار ذات صلة "الإمارات للفلك": موسم تلقيح النخيل يبدأ منتصف يناير سماء الإمارات تشهد مذنباً لامعاً يمكن رؤيته بالعين المجردة

وبحسب المعطيات المتوفرة فإن الكويكب سيمر بالقرب من الأرض في 22 ديسمبر 2032 على مسافة 106 آلاف كيلومتر مع هامش خطأ مقداره 1.6 مليون كيلومتر ما يتيح فرصة اصطدامه بكوكب الأرض، ضمن شريط ضيق يمتد من غرب أمريكا الوسطى مرورًا بشمال أمريكا الجنوبية ثم وسط المحيط الأطلسي وأجزاء من إفريقيا، وصولًا إلى الهند.

كما تشير المعطيات إلى أن الأضرار، في حال حدوث الاصطدام، ستكون محلية؛ إذ أن قطر الكويكب مشابه للكويكب الذي تسبب بحادثة تونغوسكا في سيبيريا في عام 1908؛ حيث دمر انفجار نيزك فوق المنطقة نحو 2000 كيلومتر مربع من الغابات، وأدى إلى اقتلاع أكثر من 80 مليون شجرة، فيما قدرت قوة الانفجار بما يعادل 10-15 ميغاطن من مادة "TNT".

يُذكر أن مقياس تورينو يُستخدم لتصنيف الأجرام السماوية بناءً على احتمالية اصطدامها بالأرض ومدى خطورة ذلك الاصطدام، ويتكون من 10 درجات؛ حيث يشير الرقم 10 إلى أقصى درجات الخطورة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأرض كويكب مركز الفلك الدولي

إقرأ أيضاً:

الآثار: اكتشاف نقش رمسيس الثالث يظهر عمق التاريخ المصري وتأثيره بالمنطقة

أكد كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار الدكتور مجدي شاكر، أن الكشف الأثري الذي أعلنته الأردن في جنوب شرقي محمية وادي رم، والذي يمثل نقشا هيروغليفيا يحمل ختمًا ملكيًا خرطوش للملك رمسيس الثالث، يعد حدثًا بالغ الأهمية، معتبرا أنه يظهر عمق التاريخ المصري وتأثيره في تلك المنطقة.

وقال شاكر، في مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح المذاع على قناة «النيل للأخبار»، إن هذا الاكتشاف يمثل دلالة تاريخية قوية، حيث يعكس السيطرة المصرية القديمة على المنطقة خلال تلك الحقبة، مشيرًا إلى أن هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين مصر والأردن عبر بعثات مشتركة ومؤتمرات.

وأوضح أن إن هذا الكشف الأثري لا يعد مجرد إنجاز علمي، بل يساهم أيضًا في تعزيز العلاقات الثقافية والتاريخية بين مصر والأردن، ويؤكد أهمية التعاون في مجالات السياحة والآثار بين البلدين.

وكانت وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب قد أشارت في وقت سابق إلى أهمية هذا الاكتشاف، الذي يُعتبر أول نقش يكتشف على الأراضي الأردنية، مشيدةً بدلالته الكبيرة في إبراز العلاقات التاريخية بين مصر القديمة و الأردن ومنطقة الجزيرة العربية.

اقرأ أيضاًمن الأردن.. زاهي حواس يعلن عن كشف أثري للملك رمسيس الثالث بوادي رم

شمس الظهيرة تتعامد علي معبدي بتاح ورمسيس الثالث بالكرنك في يوم الإعتدال الربيعي

وزير السياحة والآثار وعمدة طوكيو يفتتحان معرض رمسيس وذهب الفراعنة

مقالات مشابهة

  • غزة : تجمع عوائل الشهداء يدعو للتشبث بالأرض ويحذر من إشاعات التهجير
  • زاهي حواس: اكتشاف نقش هيروغليفي بالأردن حدث غير مسبوق
  • الآثار: اكتشاف نقش رمسيس الثالث يظهر عمق التاريخ المصري وتأثيره بالمنطقة
  • «جوهرة برشلونة» أفضل اكتشاف عام 2024!
  • اكتشاف مذهل.. مجرة مظلمة بلا نجوم
  • أبوظبي.. اكتشاف أول مقبرة تعود إلى العصر الحديدي في منطقة العين
  • اكتشاف بيئي مذهل في قلب غابات الصين المعزولة
  • اكتشاف جينات مرتبطة بمرض باركنسون
  • «خرطوش ملكي».. اكتشاف أثري فرعوني في الأردن
  • اكتشاف نقوش خفية في موقع العشاء الأخير للمسيح