تناولها بانتظام .. 4 أطعمة تقضي على جرثومة المعدة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
جرثومة المعدة من المشكلات الصحية التي يعاني منها الكثير وتسبب العديد من المشاكل الصحية الصعبة كالانتفاخ والقيء وفقدان الشهية.
ووفقا لموقع هيلث لاين فإن هناك مجموعة من الأطعمة تقضي على جرثومة المعدة منها:
العسل :
أظهرت الأبحاث أن العسل يقضي على البكتيريا، ولكن إن تم استخدامه مع علاجات أخرى قد يسبب أضرارًا مختلفة.
البروكلي:
تشير الأبحاث إلى أن البروكلي يقلل من التهاب المعدة، كما يخفف من انتشار البكتيريا وتأثيراتها على المعدة.
وأظهرت دراسة أجريت على مرضى السكري من النوع الثاني أن مسحوق البروكلي يمنع نمو البكتيريا الحلزونية عند المرضى، وبالتالي يقلل من عوامل الخطر القلبية الوعائية.
زيت الزيتون :
تحب بكتيريا الأمعاء والميكروبات المعوية اتباع نظام غذائي يحتوي على الأحماض الدهنية والبوليفينول، توجد هذه المواد في زيت الزيتون، وقد أظهرت الدراسات أنه يساعد في تقليل التهاب الأمعاء، يمكنك استخدامه في تتبيلة السلطة أو رشه على الخضروات المطبوخة.
كما وجدت بعض الدراسات أن زيت الزيتون مفيد في تخفيف مشاكل عسر الهضم ويمكن أن يفيد البنكرياس أيضًا من خلال تقليل متطلباته لإنتاج الإنزيمات الهضمية.
اللوز:
يتمتع اللوز بخصائص بروبيوتيك جيدة، مما يعني أنها مفيدة لبكتيريا الأمعاء ، حفنة من اللوز تشكل وجبة خفيفة ممتازة عندما تشعر بالجوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جرثومة المعدة اعراض جرثومة المعدة جرثومة المزيد
إقرأ أيضاً:
مشكلة شائعة في رمضان.. علاج سحري للتخلص من الإمساك
يعتبر الإمساك من أكثر المشاكل الصحية شيوعا وانتشارا بين الكثير من الأشخاص بالأخص خلال شهر رمضان نتيجة قلة تناول الماء والسوائل والخضروات.
لذلك تعتبر القراصيا من الأطعمة الطبيعية التي أثبتت فعاليتها في معالجة مشكلة الإمساك، وهي من الحالات الصحية الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص، تتمتع القراصيا المجففة بخصائص ملينة تساعد على تسهيل حركة الأمعاء وتحسين عملية الهضم بفضل مكوناته الطبيعية التي تدعم الجهاز الهضمي.
تعتبر القراصيا المجففة مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية، حيث يحتوي 100 غرام منها على نحو 7.1 غرام من الألياف، التي تعد ضرورية لتحفيز حركة الأمعاء، تعمل الألياف على إضافة الكتلة للبراز، مما يسهل إخراجه، ويقلل من حدوث الإمساك، إلى جانب ذلك، تحتوي القراصيا المجففة على السوربيتول، وهو نوع من الكربوهيدرات يعمل كملين طبيعي، حيث يساعد على جذب الماء إلى الأمعاء، ما يؤدي إلى تليين البراز وتسهيل عملية الإخراج.
علاوة على ذلك، تحتوي القراصيا المجففة على مركبات فينولية مثل حمضي النيوكلوروجينيك والكلوروجينيك، اللذين يعملان كمضادات أكسدة قوية، تساعد هذه المركبات في تحفيز الأمعاء وتحسين صحتها بشكل عام، مما يسهم في تسريع عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء.
هناك عدة طرق للاستفادة من القراصيا في علاج الإمساك:
تناولها كاملاً: يمكن تناول القراصيا كوجبة خفيفة لزيادة كمية الألياف.
نقعها: نقع القراصيا في الماء الدافئ طوال الليل يجعل من السهل هضمه.
عصير القراصيا: يعتبر من الخيارات الفعالة لعلاج الإمساك، حيث أظهرت الدراسات أن له تأثيرًا ملينًا.
إضافتها إلى الوجبات: يمكن دمج القراصيا مع العصائر، الحبوب، أو حتى المخبوزات لزيادة الفوائد الصحية.
الكمية المناسبة للقراصيا
الكمية التي يجب تناولها تختلف وفقًا للسن والحالة الصحية. بشكل عام، يُنصح بتناول 4 إلى 6 حبات من القراصيا يوميًا للبالغين، أي ما يعادل حوالي 30 غرامًا. أما بالنسبة للأطفال، فيمكن الاكتفاء بحبتين يوميًا، تعتبر القراصيا آمنًا خلال فترة الحمل، لكن يفضل للنساء الحوامل البدء بتناول 3 إلى 4 حبات يوميًا وزيادتها تدريجياً وفقًا لحاجتهن.
على الرغم من فوائدها المتعددة، قد يؤدي تناول القراصيا بكميات كبيرة إلى بعض الآثار الجانبية، مثل الشعور بعدم الراحة في المعدة أو الإصابة بالإسهال، خاصة إذا كانت الكمية المتناولة كبيرة جدًا. لذلك، يُنصح بتناوله باعتدال لتحقيق أقصى استفادة من فوائده الصحية دون التعرض لأي مشاكل هضمية.
القراصيا تعد خيارًا طبيعيًا وفعالًا للتخفيف من الإمساك وتحسين صحة الجهاز الهضمي، بشرط تناولها بانتظام وبالكمية المناسبة لضمان الاستفادة القصوى من فوائده دون التسبب في أي آثار جانبية.
المصدر: healthshots