متابعات:

عبر القيادي في حركة حماس بغزة د. باسم نعيم عن شكره لليمن قيادة وشعبا على موقفه البطولي مع غزة.

وقال د. باسم نعيم في تصريحات إعلامية له نشرت خلال الساعات الماضية: نعتز بأن اليمن استمرت على مدى 15 شهرا تخرج الملايين من أبناء الشعب للتضامن مع غزة دون كلل أو ملل.

وأوضح: أن المقاومة وقّعت على اتفاق وقف إطلاق النار ليس هروبا من المعركة بل لتحقيقها لكل أهدافها

وأكد: أن لدى المقاومة من الأوراق ما تضغط بها على العدو لضمان استمرار الاتفاق.

وأضاف: بالفشل الذريع الذي مُني به العدو وتغير السياسات الدولية نتطلع أن يتلزم العدو بالاتفاق.. وربنا أكرمنا بالنصر في هذه الجولة والمعركة مع العدو لم تنتهي وما زالت مفتوحة.. ونتوقع أن يستعمل العدو الحصار وفرض العقوبات لتحقيق ما لم تحققه آلته العسكرية، والمقاومة لن تسمح بذلك.

وتابع الدكتور باسم نعيم: بالتوازي مع اتفاق الهدنة تم التوافق على بروتوكول إنساني يتمثل بإعادة إعمار غزة ودخول المساعدات وفتح المعابر.

وشدد أن الأمة مطالبة اليوم أن تساهم في كسر حصار العدو لقطاع غزة معتبراً: أن صورة عودة عشرات آلاف النازحين من جنوب إلى شمال القطاع أعظم صورة بعد صورة السابع من أكتوبر.

وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي: قال القيادي في حماس د. باسم نعيم: ترامب يتحدث بلا وعي ولا إدراك عن تهجير الفلسطينيين وما قاله مرفوض وغير مقبول وعودة النازحين أفضل ردّ عليه برفض التهجير والالتفاف حول المقاومة.

وفيما يتعلق بالعدوان الصهيوني الجديد على جنين والضفة أفاد د.باسم بأن ما يحدث في الضفة الغربية اليوم غير ما كان يحدث سابقا ومن خطط إسرائيل لـ 2025م إعلان السيادة على الضفة والسيطرة على الأقصى وتهويد القدس.

وفيما يتعلق بموقف سلطة عباس أكد القيادي في حماس: أن السلطة الفلسطينية تقوم بعمليات أمنية ضد الشعب الفلسطيني في عملٍ موازٍ لما يقوم به كيان العدو.. والمشهد في الضفة الغربية خطير جدا والقادم أسوأ إن لم يتم التحرك العاجل من الجميع.

كما أكد: أن الشعب الفلسطيني سيفي بعهده مع الأرض والمقدسات.. والمقاومة كسرت أنف الاحتلال وأجبرته على الرضوخ وفقا لشروطها.

وأشار إلى أن “أوسلو” عمره 30 سنة وفشل فشلا ذريعا في تحرير شبر من الأراضي الفلسطينية والسلطة الفلسطينية تلهث وراء سراب “أوسلو” وتحولت إلى أداة من أدوات الاحتلال.. ومن يبني آماله على سلطة أبو مازن فهو يبني على وهم وسراب.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: باسم نعیم

إقرأ أيضاً:

“حماس”: العدو يواصل سياسية القتل البطيء بحق الاسرى ما يستوجب محاسبته

يمانيون../
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، العدو الصهيوني بمواصلة سياسية القتل البطيء بحق الاسرى الفلسطينيين، والذين كان آخرهم الأسير ناصر خليل ردايدة (49 عاماً) من بيت لحم، الذي ارتقى بعد تدهور صحته خلال اعتقاله في سجن عوفر جرّاء التعذيب والإهمال الطبي.

وقالت “حماس”، في تصريح صحفي اليوم الأحد، “إننا إذ ننعى الأسير البطل، لنؤكد أن الظروف المأساوية التي يحياها أسرانا داخل سجون العدو، هي انتهاك لكل المواثيق الدولية والإنسانية، وتمثل جرائم حرب تستوجب من كل أحرار العالم التدخل والضغط على العدو ومحاسبة قادته المجرمين”.

وشددت على أن وحشية العدو بحق الأسرى، لن تجلب له إلا مزيداً من الغضب والضربات من شعبنا ومقاومتنا، التي ستبقى على عهد الحرية مع الأسرى البواسل، حتى خلاصهم من سجون العدو.

وجددت “حماس”، دعوتها لكل المؤسسات الإنسانية والحقوقية للتحرك بكل قوة وتحمل مسؤوليتها تجاه أسرانا، كما أهابت بجماهير شعبنا في الضفة الغربية لتفعيل كل وسائل النصرة والدعم لأسرانا البواسل وتكثيف كافة أشكال المقاومة.

مقالات مشابهة

  • حماس: المعتقلون الأردنيون عبّروا عن ضمير الأمة وندعو للإفراج عنهم
  • حماس: الجرائم الصهيونية لن تُثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بأرضه ومواصلة المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة
  • حماس: استهداف العدو الصهيوني للمرافق المدنية يعكس نهج الإبادة
  • أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعة
  • حماس : جريمة هدم المنازل في الضفة تكشف فاشية العدو الصهيوني وتستدعي تصعيد المقاومة
  • “تجمع القبائل والعشائر” في غزة : نبارك الأعمال البطولية للمقاومة الفلسطينية
  • العدو الإسرائيلي يواصل استهداف مخيمات قطاع غزة والمقاومة ترد بالمزيد من الكمائن
  • حركتا حماس والمجاهدين : عملية حومش رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني وتأكيد على استمرار المقاومة
  • “حماس”: العدو يواصل سياسية القتل البطيء بحق الاسرى ما يستوجب محاسبته
  • عودة عمليات المقاومة الفلسطينية: وقفة أمام قدرات التصعيد