مفاجأة مدوية..إدارة بايدن حاولت اغتيال بوتين
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
كشف الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون،أمس الثلاثاء، عن محاولة إدارة رئيس الولايات المتحدة السابق، جو بايدن، قتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وصرح كارلسون، بأن: "أنتوني بلينكن (وزير الخارجية الأمريكي السابق)، كان يدفع بقوة نحو إثارة حرب حقيقية، حتى من خلال محاولة اغتيال بوتين على سبيل المثال، الأمر الذي حاولت إدارة بايدن فعله، لقد حاولوا قتل بوتين".
بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الأجهزة الخاصة الروسية تتخذ باستمرار جميع التدابير لضمان سلامة الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال بيسكوف للصحفيين تعليقا على تصريحات الصحفي الأمريكي، تاكر كارلسون، حول نية إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن اغتيال بوتين: "تتخذ الأجهزة الخاصة الروسية باستمرار جميع التدابير اللازمة لضمان السلامة العامة، وبالطبع سلامة الأشخاص الذين يتمتعون بحماية الدولة، وفي المقام الأول رئيس الدولة".
من جانبه،اعتبر رئيس مجلس الدوما الروسي (السلطة التشريعية) فياتشيسلاف فولودين، أن التحضير المحتمل لمحاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، بمثابة طريق مباشر لبدء حرب نووية.
وقال فولودين: "بالأمس كشف الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن إدارة بايدن "حاولت قتل بوتين"، هذا ما اقترحه وزير الخارجية الأمريكي السابق بلينكين.. التحضير لمحاولة اغتيال بوتين، ومجرد الحديث عن ذلك هو جريمة، وتهديد خطير للأمن العالمي، طريق مباشر لبداية حرب نووية".
وأضاف فولدين: "ينبغي أن يصبح هذا أساسًا للتحقيق بالنسبة لجميع المؤسسات الدولية. ويجب محاسبة بايدن وبلينكن".
"
وتابع: "ما قاله تاكر كارلسون يجب أن يخضع لتحقيق شامل، ويجب أن يخضع بايدن و(وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني) بلينكن للمساءلة. يجب علينا جميعًا أن ندرك أن هناك صراعًا شرسًا يُشن ضد روسيا. وأن ندرك حجم التحديات والتهديدات التي نواجهها. وهذا يعني أن نشعر بمسؤوليتنا".
المصدر:سبوتنيك
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
حكومة الكونغو الديمقراطية تعلق نشاط حزب الرئيس السابق جوزيف كابيلا
أعلنت الحكومة في جمهورية الكونغو الديمقراطية تعليق عمل "حزب الشعب للإعمار والديمقراطية" الذي ينتمي إليه الرئيس السابق جوزيف كابيلا، وأمرت بمصادرة أصوله.
ووجهت اتهامات لأعضاء الحزب بالوقوف إلى جانب المتمردين المدعومين من رواندا في المناطق الشرقية من البلاد.
وأفاد بيان -صدر السبت الماضي- من وزارة العدل الكونغولية بأن أصول وممتلكات قادة الحزب ستصادر لاتهامهم بالمشاركة في جرائم قد تصل إلى الخيانة العظمى.
وفي تصريح لوكالة رويترز، قال أمين سر الحزب إن قرار التعليق الذي استهدف الحزب وقياداته انتهاك صارخ لدستور جمهورية الكونغو وقوانينها.
وقد جاء قرار تعليق عمل الحزب ومصادرة أصوله بعد يومين من عودة الرئيس السابق من منفاه الاختياري في جنوب أفريقيا إلى مدينة غوما شرقي البلاد، قائلا إنه يريد المشاركة في عملية السلام ووقف القتال المستمر منذ بداية العام الجاري بين المتمردين والجيش النظامي.
وقد ترأس كابيلا جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد اغتيال والده عام 2001، ونجح في حوار سياسي مع جماعات التمرد في شرق الكونغو عام 2003، حيث عين اثنين من زعماء الفصائل المتمردة في منصبي نائب رئيس الجمهورية.
وقد انتهت فترته الرئاسية الثانية عام 2016، لكنه رفض الخروج من الحكم، الأمر الذي جعل البلاد تشهد احتجاجات وأعمال عنف دامية.
إعلانوتحت الضغوط الشعبية والدولية، ترك كابيلا السلطة عام 2019، وخرج للعيش بين تنزانيا وجنوب أفريقيا، وفي بداية أبريل/نيسان الجاري قرر العودة إلى بلده.
ومع عودته للبلاد، وخاصة في المناطق الشرقية، تكون البلاد قد دخلت فصلا جديدا من الصراع الذي تسبب منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي في مقتل أكثر من 7 آلاف شخص، وتشريد مئات الآلاف من السكان.