متابعات تاق برس- أصدر بنك السودان المركزي توجيهًا جديدًا يحدد إطار العمل لتوجيه التمويل المصرفي حتى عام 2025، مع التركيز على توجيه الموارد نحو القطاعات الإنتاجية والخدمية التي تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.

خطوات هامة للتقليل من المضاربات

شمل المنشور حظرًا على المصارف والشركات التابعة لها من تمويل المتاجرة في العملات الأجنبية، وذلك كخطوة تهدف إلى تقليل المضاربات وتعزيز استقرار سوق النقد الأجنبي.

 

 

تمويل المشروعات ذات الأولوية

سمح المنشور بتمويل التشييد العقاري بشرط ملكية العميل للأرض، مع قصر التمويل على مشروعات ذات أولوية تشمل:

المشروعات المستهدفة
المستشفيات
المرافق الصحية
المدارس
الجامعات
مشروعات السكن الشعبي والفئوي، كما يمكن تحقيق ذلك عبر المحافظ التمويلية المدعومة من الصندوق القومي للإسكان والتعمير.

تمويل متنوع للمشروعات الأخرى

أتيح للمنشور تمويل تحسين وصيانة المأوى ضمن حدود التمويل الصغير، بالإضافة إلى إنشاء مصانع الأدوية وخطوط الإنتاج، وشراء المعدات والتجهيزات المحلية، وتشييد الصوامع والمخازن والمحالج في مناطق الإنتاج الزراعي.

التمويل الحكومي والجدارة الائتمانية

سمح المنشور أيضًا للمصارف بتمويل الشركات والمؤسسات والهيئات التي تساهم فيها الحكومة،

حيث يشترط الالتزام بضوابط الجدارة الائتمانية وضمانات كافية لتجنب تركيز التمويل.

دعم التمويل الأصغر والتجارة المحلية

في إطار دعم قطاع التمويل الأصغر، تم السماح بتمويل التجارة المحلية،

باستثناء الحبوب الزيتية لأغراض التجارة.

كما سمح التمويل بشراء وسائل النقل المختلفة، مثل الشاحنات، الركشات، والدراجات ثلاثية العجلات.

استيراد السلع الاستراتيجية، إضافة إلى ذلك، أتاح المنشور تمويل استيراد القمح بشرط الالتزام بالهوامش النقدية والضمانات اللازمة.

 

 

كما تم السماح باستيراد السلع الاستراتيجية الضرورية مثل:

السلع الاستراتيجية
ألواح بطاريات الطاقة الشمسية
مدخلات الإنتاج الصناعي والزراعي
أهداف التوجيهات الجديدة

تهدف هذه التوجيهات إلى:

تعزيز الإنتاج المحلي.
تقليل الاعتماد على الواردات.
تحسين استقرار سوق الصرف.
توسيع نطاق الإسكان الشعبي لدعم الفئات المتوسطة والمحدودة الدخل.
تركز هذه السياسة على القطاعات الحيوية التي تخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتساعد في بناء مستقبل أكثر استقرارًا للاقتصاد الوطني

التمويل المصرفيبنك السودان

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: التمويل المصرفي بنك السودان

إقرأ أيضاً:

«الحوثي» تشن حملة اختطافات جديدة في شرق اليمن

أحمد عاطف (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة واشنطن: الاعتقالات الأخيرة تظهر سوء نية «الحوثي» «الحوثي» تطلق سراح 153 محتجزاً بدعم من الصليب الأحمر

شنت جماعة الحوثي حملة اختطافات جديدة في محافظة الجوف بشمال شرق اليمن، في سياق تصعيدها الحالي في أماكن سيطرتها، فيما اعتبر محللون سياسيون أن قرار واشنطن إعادة تصنيف الجماعة منظمة إرهابية خطوة تهدف إلى التصدي للأنشطة التخريبية للجماعة، وتعزز استقرار المنطقة، وتأمين حركة التجارة العالمية.
وأفادت مصادر محلية أمس، بأن الاختطافات، التي نُفذت أمس الأول، استهدفت عدداً من اليمنيين في مديرية المتون شمال غرب المحافظة، مضيفة أن من بين المختطفين أشخاص مدنيون عادوا مؤخراً إلى المنطقة بعد نزوحهم إلى المناطق المحررة خلال الفترة الماضية بسبب ظروف الحرب.
إلى ذلك، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة نزوح 23 أسرة يمنية، تضم 138 فرداً، خلال الأسبوع الماضي، بسبب استمرار الظروف الناجمة عن الحرب الحوثية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد. وأوضحت أن الأسر النازحة قدِمت من مناطق مختلفة تشمل الحديدة وتعز وصنعاء، واستقرت غالبيتها في محافظة مأرب، بالإضافة إلى الحديدة ولحج.
واعتبر محللون سياسيون أن قرار الولايات المتحدة بإعادة تصنيف الحوثي منظمة إرهابية يمثل تحولاً استراتيجياً في السياسة الخارجية الأميركية تجاه الشرق الأوسط، وأن هذه الخطوة تهدف إلى التصدي للأنشطة التخريبية للجماعة، وتعزز استقرار المنطقة، وتأمين حركة التجارة العالمية.
وفي هذا السياق، قال مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، الدكتور رمضان أبو جزر، إن إعادة تصنيف الحوثي منظمة إرهابية أجنبية تصحيح للسياسة الأميركية في المنطقة.
وأوضح أبو جزر في تصريح لـ «الاتحاد»، أن إعادة إدراج الحوثيين على قوائم الإرهاب تعد رسالة طمأنة لدول المنطقة ولحركة التجارة العالمية، التي تأثرت بشدة من الهجمات الحوثية المتكررة، وتعكس إرادة دولية للتصدي لنشاط الجماعة التخريبي بالمنطقة.
وأضاف أن القرار يوجّه رسالة قوية بأن العالم مصمم على إنهاء النشاط التخريبي في البحر الأحمر، ويؤثر بشكل إيجابي على الداخل اليمني، حيث يعزز فرص استعادة المناطق والمؤسسات التي سيطر عليها الحوثيون، ويدعم الشرعية في العمل على استعادة البلاد وإعادة بنائها.
وذكر أبو جزر أن القرار إشارة إلى التزام واشنطن بدعم استقرار المنطقة ومواجهة النشاط التخريبي، كما يعزز الجهود الدولية للتصدي للأذرع الخارجية في المنطقة، ويعيد الأمل في استعادة الشرعية في اليمن، وتعزيز استقرار التجارة العالمية التي تأثرت بهجمات الحوثيين.
ومن جانبه، اعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، الدكتور نبيل ميخائيل، أن إعادة الولايات المتحدة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية يحسم حالة الجدل التي سادت حول التخبط في اتخاذ خطوات حاسمة لمواجهة الحوثيين، ويندرج ضمن الجهود الأميركية لمكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر، موضحاً في تصريح لـ «الاتحاد»، أن القرار يحظى بإجماع داخلي، ولا يُتوقع أن يواجه اعتراضاً في الأوساط الأميركية.
في السياق ذاته، أكد المحلل السياسي اليمني علي الشعباني أن قرار الولايات المتحدة بإعادة تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية خطوة بالغة الأهمية على المستويين الإقليمي والمحلي، مشيراً إلى أنه يبعث برسالة واضحة بأن الأنشطة التخريبية التي تتم في المنطقة، ومن بينها ما يرتكبه الحوثيون، لن تمر دون مواجهة حاسمة.
وأوضح الشعباني في تصريح لـ «الاتحاد»، أن القرار يشكل دفعة قوية لعودة الشرعية، والعمل على استعادة الدولة اليمنية التي تم اختطافها منذ سيطرة الحوثي على العاصمة صنعاء وبعض المناطق الأخرى، بالإضافة إلى أنه يفتح المجال لمزيد من الدعم الإقليمي والدولي للشعب اليمني، الذي عانى انتهاكات الجماعة بحق المدنيين. واعتبر الشعباني أن هذه الخطوة قد تكون بداية لعزل الحوثيين سياسياً ودولياً، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام الحلول السياسية التي تخدم مصلحة اليمنيين، وتنهي معاناتهم.

مقالات مشابهة

  • «مدبولي»: توجيهات رئاسية بعمل حزمة اجتماعية جديدة قريبا (فيديو)
  • أوبك+ تناقش خطط ترامب لزيادة إنتاج النفط
  •  «أوبك+» تناقش خطط «ترامب» لزيادة إنتاج النفط
  • السودان: مزارعو القضارف يطالبون بمعالجة أزمة السيولة ودعم عمليات الحصاد    
  • بيت التمويل الكويتي يُعيد تشكيل علامته التجارية ويؤكد تركيزه على الريادة بالسوق المصرفي الإسلامي بمصر
  • وزير الإسكان يصدر قرارات إزالة لتعديات ومخالفات بناء بثلاثة مدن جديدة
  • وزير الإسكان يصدر قرارات إزالة لتعديات ومخالفات بناء بـ3 مدن جديدة
  • «الحوثي» تشن حملة اختطافات جديدة في شرق اليمن
  • مجلس النواب يوافق على اتفاقية تمويل جديدة بشأن القطار الكهربائي السريع