الإعلامي الحكومي: 80% من النازحين عادوا إلى شمال غزة وكمية المساعدات تتراجع
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن 80% من النازحين تمكنوا من العودة إلى مناطق شمال القطاع، خلال اليومين الماضيين، مشيرا إلى تراجع كبير في كمية المساعدات الداخلة إلى القطاع.
وقال المكتب في تصريحات إعلامية إنه يواصل جهود تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين العائدين إلى شمال القطاع.
وبين أنه شدد من التحذيرات المتعلقة بمخلفات جيش العدو وقذائفه غير المنفجرة، التي تشكل خطرًا كبيرًا على النازحين العائدين إلى الشمال.
كما طالب “الإعلامي الحكومي” بتكثيف جهود إدخال المساعدات إلى القطاع، لافتًا إلى أن كميات كبيرة من المساعدات لا تزال عالقة على حدود قطاع غزة، مسجلًا تراجعًا في عدد دخول شاحنات المساعدات عكس ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أنه لم يدخل إلى القطاع أيّ آليات للمساعدة في انتشال جثامين الشهداء العالقين تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن عدد الخيام التي دخلت القطاع لا تكفي لتغطية الاحتياجات.
ويشمل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بنوداً إنسانية، متعلقة ببناء وحدات سكنية مؤقتة ونصب آلاف الخيام، وإدخال المئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية والوقود وغيرها.
وبحسب الأمم المتحدة فإنه سيتم بناء 6 آلاف وحدة سكنية ونصب 200 ألف خيمة، فضلا عن وصول المساعدات والخدمات إلى كافة أنحاء القطاع.
وينص الاتفاق أيضا على إدخال المعدات اللازمة لإقامة مخيمات الإيواء، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ونصب 200 ألف خيمة.
ونص الاتفاق على أن يتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع بينها 50 محملة بالوقود، وأن يكون نصف هذه المساعدات مخصصا للشمال.
وستقوم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة بتقديم المساعدات في أنحاء قطاع غزة خلال مراحل الاتفاق، حيث ستبدأ إعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال معدات الدفاع المدني للتسريع من عملية رفع الأنقاض.
وبنود المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وسيتم التخفيف من قيود السفر وإزالة العوائق أمام حركة البضائع والتجارة مع البدء في تنفيذ خطط إعادة الإعمار الشامل والعمل على تعويض المتضررين.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وارتكبت قوات العدو بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة على مدار 15شهراً، خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإعلامی الحکومی إلى القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معبر رفح يستقبل 25 مريضا ومصابا فلسطينيا و25 مرافقا
قال عبد المنعم إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت منفذ كرم أبو سالم بشكل كامل أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، في خطوة تأتي ضمن سلسلة من العراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال، و تستهدف تعطيل وصول المساعدات الأساسية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذه الخطوة تزيد من معاناة المواطنين في غزة الذين يعانون من آثار الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال على القطاع، و أسفر عن سقوط العديد من الضحايا وتدمير البنية التحتية بشكل كبير.
وأضاف «إبراهيم» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن القطاع يعاني بشدة من نقص في المواد الغذائية والطبية بسبب الحصار المستمر وإغلاق المعابر، وهو ما يزيد من الوضع الإنساني تعقيدًا، مشيرًا إلى أن منفذ رفح البري من الجهة المصرية استقبل العديد من المصابين والجرحى من سكان غزة الذين تمكنوا من عبور الحدود في إطار الجهود المصرية المستمرة لتقديم الدعم الإنساني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأوضح إبراهيم أن ن25 مصابًا وجريحًا وصلوا إلى الأراضي المصرية عبر منفذ رفح، وكانت عربات الإسعاف المصرية في انتظارهم لنقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، إلى بجانب وصول 35 مرافقًا مع المصابين لتقديم الدعم والرعاية للمحتاجين، لافتًا إلى أن الجهود تأتي في إطار المساعدات المصرية المستمرة التي تهدف إلى تقديم العون في ظل الأزمة الإنسانية التي يعاني منها القطاع نتيجة الحصار المستمر والعدوان الإسرائيلي.