من ماساتشوستس إلى واشنطن.. تفاصيل محاولة اغتيال رجال ترامب أمام «الكابيتول»
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
ألقت الشرطة الأمريكية القبض على رجل من ولاية ماساتشوستس أمام مبنى الكابيتول، بعد أن أقر بنيته اغتيال عدد من كبار رجال ترامب، من بينهم الملياردير سكوت بيسنت، الذي صادق مجلس الشيوخ على تعيينه وزيرًا للخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب، وفقًا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.
عثر على المتهم بحيازته «سكاكين» و«مولوتوف»وقال ضابط في شرطة الكابيتول إن المشتبه به رايان مايكل إنجليش (24 عامًا) من ساوث ديرفيلد، اقترب من الشرطة معلنًا حيازته لسكاكين وزجاجات مولوتوف، معربًا عن رغبته في تسليم نفسه، وعُثر بحوزته على سكين قابل للطي وقنبلتين حارقتين محليتي الصنع وولاعة، وفقًا لما نقلته وكالة «أسوشيتد برس».
وكشف المتهم خلال التحقيقات عن نيته قتل شخصيات سياسية جمهورية بارزة، من بينهم وزير الدفاع بيت هيجسيث ورئيس مجلس النواب مايك جونسون، إضافة إلى التخطيط لإحراق مؤسسة «هيريتيج»، وهي مركز أبحاث محافظ، وفقا لموقع «abc» الأمريكي.
وأوضح المشتبه به أنَّ هذه الأفعال كانت تهدف إلى «الإطاحة» بتلك المناصب السياسية وإرسال رسالة سياسية واضحة، ووجهت إليه تهم تشمل الحيازة غير القانونية للأسلحة، ونقل متفجرات إلى أراضي الكابيتول.
تفيش سيارة الرجل الذي هاجم الكابيتولوأفادت الشرطة، بأنَّ المحققون فتشوا سيارة «إنجلش» وعثروا على مواد لصنع جهاز متفجر يدوي الصنع.
وذكر المتهم للمحققين أنَّه سافر من ماساتشوستس إلى واشنطن العاصمة بهدف قتل شخصيات سياسية جمهورية أخرى، من بينهم وزير الدفاع بيت هيجسيث ورئيس مجلس النواب مايك جونسون، وإحراق مؤسسة «هيريتاج فاونديشن»، وهي مركز أبحاث محافظ، وفقًا لما ذكرته الشرطة.
وجاء في الإفادة الخطية أنَّ «هذه الأفعال كانت تهدف بشكل محدد إلى «الإطاحة» بهذه المناصب السياسية وإرسال رسالة»، وغيّر المتهم هدفه إلى «بيسنت» بعد قراءته منشورًا على الإنترنت حول جلسة تأكيده، بحسب الشرطة.
التهم الموجة لـ«إنجلش» بعد مهاجمته مبنى الكابيتولوتمّ اعتقال «إنجلش» بتهم تتعلق بالاستلام غير القانوني، وحيازة أو نقل أسلحة نارية، بالإضافة إلى حيازة سلاح ناري أو سلاح خطير أو متفجر أو جهاز حارق في محيط مبنى الكابيتول.
ولا تُظهر سجلات المحكمة وجود محامٍ لـ«إنجلش»، كما لم يتمّ الرد فورًا على رسالة هاتفية تُركت لأحد أقاربه المحتملين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبنى الكابيتول رجال ترامب وزير الخزانة محاولة اغتيال اغتيال ترامب
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان وجريمة (المرتزقة)..
طه العامري ما يرتكبه العدوان الأمريكي – الصهيوني بحق الشعب اليمني هي جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم تعاقب عليها القوانين الدولية، وتؤكد أن مرتكبيها يمارسون إرهاب دولة منظماً بحق دولة ذات سيادة، عدوان ينتهك كل القوانين والأعراف الدولية، خاصة والعدوان يستهدف البنى التحتية والأعيان المدنية والمنشآت الخدمية التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بالشعب وليس لها علاقة بكل المزاعم والأكاذيب التي تسوقها أمريكا لتبرير عدوانها الهمجي الذي أودي مؤخراً بأكثر من ثلاثمائة موظف مدني سقطوا بين شهداء وجرحى في منشأة ميناء راس عيسى في محافظة الحديدة التي هي منشأة خدمية مدنية ليس فيها قواعد عسكرية ولا أساطيل حربية، هذا الهجوم الذي يعكس حالة الهيستيريا لدى الأمريكي بعد أن أخفقت كل عملياتهم العدائية في إيقاف دور اليمنيين في إسناد أشقائهم في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة منظمة من قبل العدو الصهيوني منذ أكثر من عام ونصف وأمريكا شريك أساسي في تلك الإبادة، وهو ما دفع اليمن إلى خوض معركة إسناد الأشقاء وقطع الطرق البحرية أمام حركة الملاحة الصهيونية وهذا ما أزعج واشنطن التي قَدِمَتْ بأساطيلها وعدوانها في محاولة منها لإنقاذ الصهاينة من جبهة الإسناد اليمنية التي أحدثت قدرة تأثيرية ليس في اقتصاد العدو بل وفي قدرته العسكرية، لم تجد أمريكا على ضوء ذلك سوى التدخل المباشر في محاولة التخفيف عن العدو، جرائم أمريكا ليست جديدة قطعا على شعبنا فهي تخوض عدوانها ضدنا منذ مارس 2015م في عدوان همجي بربري أُعلن عنه من واشنطن وقادته واشنطن تحت مزاعم زائفة وكاذبة عنوانها (مساندة الشعب اليمني) وهو عذر أو مبرر أقبح من الذنب وأبشع..!